المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مأساة العراق: الضحية والقاتل تحت سقف واحد ولابدّ من حل



خالد حسن المياحي
08-11-2006, 06:14 AM
مأساة العراق: الضحية والقاتل تحت سقف واحد ولابدّ من حل


محنة العراق بلغت حدا لايطاق واصبح المؤرخون والكتاب من العراق يصفون معاناة الشعب العراقي وخاصة الاكثرية الشيعية قد بلغت حدا يمكن اعتباره «محرقة» جديدة خاصة اذا اخذنا بنظر الاعتبار الاعداد الكبيرة منهم الذين قتلوا على يد نظام صدام خلال ثلاثة عقود من الاعدامات والمقابر الجماعية واكثر من عقد من التجويع والحصار الدولي واكثر من ثلاث سنوات ومئات الضحايا الذين يسقطون كل يوم او يموتون صبرا منذ احتلال العراق وانهيار النظام الدكتاتوري «الفاجر» في نيسان ۲۰۰۳ «راجع الاحصائيات المنشورة في الصحف والمجلات المعتبرة».
فقد استمرت المقابر الجماعية ولكن على مفترق الطرق وفي الاسواق والحسينيات والجوامع كجزء من مسلسل ابادة جماعية لكسر شوكة وارادة الاكثرية الصامدة من ابناء الشعب العراقي حين يسقط يوميا اكثر من مائة شهيد واضعاف هذا العدد من الجرحى والمعوقين يوميا والعالم يراقب كل ذلك بصمت وعدم اكتراث رغم التغطية الاعلامية الواسعة لهذه الاعمال الاجرامية، وكأن هناك مؤامرة صمت كبرى بل وتطلق هناك تبريرات جوفاء لما يحصل من قبيل جذب الارهابيين الى الساحة العراقية حتى تبقى الولايات المتحدة واوروبا في مأمن من الارهابيين رغم ان الواقع يخالف ذلك.
فيا احرار العالم المتحضر الى متى يستمر نزيف الدم العراقي؟ والى متى تبقى اميركا متورطة وهي تفقد هيبتها في العالمين العربي والاسلامي بل في المجتمع الدولي بأسره وتزهق ارواح الشباب الاميركي ضحايا المجموعة الصهيونية المسيطرة على السياسة الاميركية خدمة لمصالح اسرائيل على حساب مصالح اميركا؟.
اليوم ورغم التطورات السياسية المهمة التي حصلت باتجاه بناء عراق ديمقراطي تعددي موحد يبدو انه الساسة العراقيين امام امتحان عسير لتصعيد ادائهم الوطني والاداري واتخاذ خطوات جريئة لمعاقبة القتلة والمفسدين وتمييز القاتل الارهابي او الحاضن للارهاب ومعاقبته فورا بعد ثبوت الجرم وذلك من اجل حماية الضحايا الابرياء وسد الطريق على المجرمين والمنافقين من ولوج العملية السياسية واختراق الاجهزة العسكرية والامنية مستغلين سماحة حكومة الوحدة الوطنية ومشروع المصالحة الوطنية الذي لم يحدد ثوابت العدالة والانصاف ولم يتوجه للقيادات الشعبية الاصيلة صاحبة المصلحة الحقيقية في استتباب الامن والاستقرار في العراق الجريح وتوفير الحماية الكافية لضحايا الارهابيين من الصداميين وحلفائهم التكفيريين: كما رأينا ماحصل في مدينة الصدر والشعلة مؤخرا.
ان المجتمع الدولي قد اعترف بوجود ازمة كارثية في العراق وهي افرازات بقاء جيوش القوات المحتلة كماجاء على لسان السكرتير العام للامم المتحدة كوفي عنان وهذا يستوجب من رئاسة الحكومة العراقية السعي الجاد الى استصدار قرار من الامم المتحدة بانهاء ظروف الاحتلال وتحويل وجود قوات المتعددة الجنسيات الى قوات حفظ سلام واعمار مؤقتة ويرافق ذلك اسراع في تسليح القوات العراقية المسلحة وقوات الامن وحرس الحدود بالمعدات والاسلحة اللازمة لاداء المهمات والواجبات المناطة اليها مع حصانة وكفالة دولية واقليمية يمكن للولايات المتحدة ان تكون الرائدة فيهما لمنع حصول انفلات امني او عدوان خارجي على العراق حتى يستكمل بناء جيشه ومؤسسات الدولة وبهذا نضع حدا لصراع الارادات والمصالح الدولية والاقليمية على الساحة العراقية وتفقد الجماعات المسلحة المدعومة من الخارج مبررات الاقتتال بالوكالة عن الجهات الداعمة لها.
وهذه حقيقة مرة نضعها امام المسؤولين في الحكومة العراقية الحالية، ويأمل العراقيون ان يتلقفها اصحاب الرأي والحل والعقد في الحكومة والبرلمان وتطرح على بساط البحث اولا ثم التطبيق كمخرج للحالة المأساوية والاوضاع المتردية التي يعاني منها هذا الشعب المنكوب
مأساة العراق: الضحية والقاتل تحت سقف واحد ولابدّ من حل


محنة العراق بلغت حدا لايطاق واصبح المؤرخون والكتاب من العراق يصفون معاناة الشعب العراقي وخاصة الاكثرية الشيعية قد بلغت حدا يمكن اعتباره «محرقة» جديدة خاصة اذا اخذنا بنظر الاعتبار الاعداد الكبيرة منهم الذين قتلوا على يد نظام صدام خلال ثلاثة عقود من الاعدامات والمقابر الجماعية واكثر من عقد من التجويع والحصار الدولي واكثر من ثلاث سنوات ومئات الضحايا الذين يسقطون كل يوم او يموتون صبرا منذ احتلال العراق وانهيار النظام الدكتاتوري «الفاجر» في نيسان ۲۰۰۳ «راجع الاحصائيات المنشورة في الصحف والمجلات المعتبرة».
فقد استمرت المقابر الجماعية ولكن على مفترق الطرق وفي الاسواق والحسينيات والجوامع كجزء من مسلسل ابادة جماعية لكسر شوكة وارادة الاكثرية الصامدة من ابناء الشعب العراقي حين يسقط يوميا اكثر من مائة شهيد واضعاف هذا العدد من الجرحى والمعوقين يوميا والعالم يراقب كل ذلك بصمت وعدم اكتراث رغم التغطية الاعلامية الواسعة لهذه الاعمال الاجرامية، وكأن هناك مؤامرة صمت كبرى بل وتطلق هناك تبريرات جوفاء لما يحصل من قبيل جذب الارهابيين الى الساحة العراقية حتى تبقى الولايات المتحدة واوروبا في مأمن من الارهابيين رغم ان الواقع يخالف ذلك.
فيا احرار العالم المتحضر الى متى يستمر نزيف الدم العراقي؟ والى متى تبقى اميركا متورطة وهي تفقد هيبتها في العالمين العربي والاسلامي بل في المجتمع الدولي بأسره وتزهق ارواح الشباب الاميركي ضحايا المجموعة الصهيونية المسيطرة على السياسة الاميركية خدمة لمصالح اسرائيل على حساب مصالح اميركا؟.
اليوم ورغم التطورات السياسية المهمة التي حصلت باتجاه بناء عراق ديمقراطي تعددي موحد يبدو انه الساسة العراقيين امام امتحان عسير لتصعيد ادائهم الوطني والاداري واتخاذ خطوات جريئة لمعاقبة القتلة والمفسدين وتمييز القاتل الارهابي او الحاضن للارهاب ومعاقبته فورا بعد ثبوت الجرم وذلك من اجل حماية الضحايا الابرياء وسد الطريق على المجرمين والمنافقين من ولوج العملية السياسية واختراق الاجهزة العسكرية والامنية مستغلين سماحة حكومة الوحدة الوطنية ومشروع المصالحة الوطنية الذي لم يحدد ثوابت العدالة والانصاف ولم يتوجه للقيادات الشعبية الاصيلة صاحبة المصلحة الحقيقية في استتباب الامن والاستقرار في العراق الجريح وتوفير الحماية الكافية لضحايا الارهابيين من الصداميين وحلفائهم التكفيريين: كما رأينا ماحصل في مدينة الصدر والشعلة مؤخرا.
ان المجتمع الدولي قد اعترف بوجود ازمة كارثية في العراق وهي افرازات بقاء جيوش القوات المحتلة كماجاء على لسان السكرتير العام للامم المتحدة كوفي عنان وهذا يستوجب من رئاسة الحكومة العراقية السعي الجاد الى استصدار قرار من الامم المتحدة بانهاء ظروف الاحتلال وتحويل وجود قوات المتعددة الجنسيات الى قوات حفظ سلام واعمار مؤقتة ويرافق ذلك اسراع في تسليح القوات العراقية المسلحة وقوات الامن وحرس الحدود بالمعدات والاسلحة اللازمة لاداء المهمات والواجبات المناطة اليها مع حصانة وكفالة دولية واقليمية يمكن للولايات المتحدة ان تكون الرائدة فيهما لمنع حصول انفلات امني او عدوان خارجي على العراق حتى يستكمل بناء جيشه ومؤسسات الدولة وبهذا نضع حدا لصراع الارادات والمصالح الدولية والاقليمية على الساحة العراقية وتفقد الجماعات المسلحة المدعومة من الخارج مبررات الاقتتال بالوكالة عن الجهات الداعمة لها.
وهذه حقيقة مرة نضعها امام المسؤولين في الحكومة العراقية الحالية، ويأمل العراقيون ان يتلقفها اصحاب الرأي والحل والعقد في الحكومة والبرلمان وتطرح على بساط البحث اولا ثم التطبيق كمخرج للحالة المأساوية والاوضاع المتردية التي يعاني منها هذا الشعب المنكوب

عراقي هواي وميزة فينا الهوى
08-11-2006, 07:39 AM
الاخ خالد المياحي المحترم

وانا اتصفح الموضوع الذي كتبته مشكورا تذكرت قصة كانت ضمن مادة القراءة عندما كنا في المرحلة الابتدائية من دراستنا في العراق
وحتمن انت وغيرك تتذكرها
وهي ان الرجل المسن عندما احس ان على وشك الموت وجمع اولاده واعطاهم كل واحد عصا وطلب منهم ان يكسر كل واحد العصا وقد تمكنوا كلهم من ايكسروا العصي
ومن بعدها طلب منهم ان يجلبوا له كل واحد عصى وان يربطوها على شكل حزمة واحده وطلب من كل واحد ان يكسر العصى المشدودة ولم يتمكن اي واحد منهم
ليثبت لهم ان في التلاحم والتكاتف قوة
اخي العزيز مثلما تفضلت المشكلة الان في العراق هي لا تلاحم في القيادة السياسية ولا حتى في التكتل السياسي الواحد وهذا هو السبب الرئيسي في مشكلتنا كل يغني على ليلاه
الاخطاء كثيرة وكثيرة
القرارات التي تتخذ غير مدروسة بتروي وليس من ذوي الخبرة او التجربة
الولاء للكتلة او الحزب او الطائفة اولا وثم الوطن
هو هذا بيت الداء
البرلمان مفكك وغير متزن حتى في طريقة الحواروالنقاش سبق وان كتبت عن هذا الموضوع
التركيبه الهيكليه للدوائر كافة غير متزنة
الهيكل الوزاري غير كفؤ
عدم وجود 1 بالمائة من قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب
شاهدت قبل ثلاثة ايام على احد الفضائيات
العميد الركن قائد قوات الـ ـ ـ ـ
والله والله والله والله
هذا الرجل كان
نائب ضابط
متى اكمل دورة الاركان ومتى تدرج ليكون عميد
اذن نحن نعيد نفس التجربه السابقة في العهد السابق
الفريق الاول الركن الطيار
وهو عريف ه ـ ا ـ ك
اذن لافائدة اذا لم نتحاور من جديد وفق برنامج جديد
الله ينصر العراق والعراقين

خالد حسن المياحي
08-11-2006, 01:43 PM
شكرا اخي ال عزيز ماجد على مرورك وكلامك صح
تحياتي لك

خالد حسن المياحي
08-11-2006, 07:58 PM
شكرا على مرورك واتشرف بك اخي العزيز