شهرزاد
06-11-2006, 05:45 PM
الشعب الامريكي لايعرف شيئا عن الثقافة العربية !! <!-- / icon and title -->
<HR style="COLOR: #ebfcfc" SIZE=1>
<!-- message --><CENTER>محمد إسماعيل- القاهرة
أكد مايكل كيزر مدير مركز كيندي للفنون سفير برنامج التواصل الثقافي بالخارجية الأمريكية، أهمية الفن في التعرف على ثقافة الآخر وبينها الدين، مشيراً إلى أنه تعرف على جمال الفن الإسلامي بعد مشاهدته عرضاً في مدينة إسلام أباد. جاء ذلك خلال المائدة المستديرة التي عقدت بمقر السفارة الأمريكية بالقاهرة ، بمناسبة زيارة كيزر مصر للاتفاق مع الجامعة العربية على وضع الترتيبات الخاصة بتنظيم مهرجان للفن العربي في الولايات المتحدة عام 2009، من أجل تعريف الشعب الأمريكي بالثقافة العربية التي لا يعرف شيئاً عنها على الرغم من وجود جاليتين عربيتين كبيرتين في ديترويت وهيوستن.
وأشار ما يكل كيزر مدير مركز كيندي للفنون سفير برنامج التواصل الثقافي بالخارجية الأمريكية إلى أنه بحث أيضا مع الفنان فاروق حسني وزير الثقافة المصري الترتيبات الخاصة بتنظيم ندوة عن الفن العربي بالقاهرة في أبريل المقبل، مشيرا إلى أن مثل هذه الفعاليات الثقافية فرصة لتدعيم التواصل الثقافي بين العرب والولايات المتحدة، وأيضا فرصة ليعرف الأمريكي المزيد من المعلومات عن الثقافة العربية موضحاً أن الثقافة هي أفضل وسيلة لفهم الآخر .
وأوضح أن الهدف من الندوة التي تعقد في القاهرة هو تدريب المنظمات الثقافية المصرية والعربية المشاركة في الندوة حتى يتمكنوا من إدارة مؤسساتهم بنجاح أكبر وتدريبهم على تسويق عملهم واستخدام التكنولوجيا والحصول على تمويل لنشاطهم، مؤكداً أنه لا يمنح تمويلاً لهذه المؤسسات لكنه يساعدها على التعرف على كيفية الحصول على تمويل، مشددا على عدم وجود أهداف سياسية لمشروعه.
وحول ما إذا كان مشروع كيزر سيساهم في إزالة سوء الفهم لدى الشعب الأمريكي عن الإسلام بصفته جزءاً من ثقافة العرب. قال كيزر « هذا ليس هدفي، لكن آمل أن يفهم الناس الفن ومن خلال الفن يمكن التعرف على ثقافة الآخر ومن بينها الدين مشيراً إلى أنه يعرف جمال الفن الإسلامي بعد مشاهدته عرضاً صوفياً في إسلام أباد وكان شيئاً مذهلاً».
وعن الصعوبات التي يواجهها في تنفيذ مشروعه قال كيزر إن أكبر الصعوبات هي أنه يتعامل مع دولة في دولة واحدة، لافتا النظر إلى أنه يتعامل مع الحكومة والمجتمع المدني بغض النظر عن اسم المنظمة أو تمويلها، موضحا أهمية مشاركة الأفراد ورجال الأعمال في دعم المشاريع الثقافية ، خصوصا في مصر حديثة العهد بذلك ، وإن كان من الممكن تقويته وزيادته، الأمر الذي يجعل المؤسسات الثقافية المصرية لديها مشكلة تسويق ولابد أن تتعلم كيف تسوق نفسها في ظل غياب الدعم الحكومي.
</CENTER>
<HR style="COLOR: #ebfcfc" SIZE=1>
<!-- message --><CENTER>محمد إسماعيل- القاهرة
أكد مايكل كيزر مدير مركز كيندي للفنون سفير برنامج التواصل الثقافي بالخارجية الأمريكية، أهمية الفن في التعرف على ثقافة الآخر وبينها الدين، مشيراً إلى أنه تعرف على جمال الفن الإسلامي بعد مشاهدته عرضاً في مدينة إسلام أباد. جاء ذلك خلال المائدة المستديرة التي عقدت بمقر السفارة الأمريكية بالقاهرة ، بمناسبة زيارة كيزر مصر للاتفاق مع الجامعة العربية على وضع الترتيبات الخاصة بتنظيم مهرجان للفن العربي في الولايات المتحدة عام 2009، من أجل تعريف الشعب الأمريكي بالثقافة العربية التي لا يعرف شيئاً عنها على الرغم من وجود جاليتين عربيتين كبيرتين في ديترويت وهيوستن.
وأشار ما يكل كيزر مدير مركز كيندي للفنون سفير برنامج التواصل الثقافي بالخارجية الأمريكية إلى أنه بحث أيضا مع الفنان فاروق حسني وزير الثقافة المصري الترتيبات الخاصة بتنظيم ندوة عن الفن العربي بالقاهرة في أبريل المقبل، مشيرا إلى أن مثل هذه الفعاليات الثقافية فرصة لتدعيم التواصل الثقافي بين العرب والولايات المتحدة، وأيضا فرصة ليعرف الأمريكي المزيد من المعلومات عن الثقافة العربية موضحاً أن الثقافة هي أفضل وسيلة لفهم الآخر .
وأوضح أن الهدف من الندوة التي تعقد في القاهرة هو تدريب المنظمات الثقافية المصرية والعربية المشاركة في الندوة حتى يتمكنوا من إدارة مؤسساتهم بنجاح أكبر وتدريبهم على تسويق عملهم واستخدام التكنولوجيا والحصول على تمويل لنشاطهم، مؤكداً أنه لا يمنح تمويلاً لهذه المؤسسات لكنه يساعدها على التعرف على كيفية الحصول على تمويل، مشددا على عدم وجود أهداف سياسية لمشروعه.
وحول ما إذا كان مشروع كيزر سيساهم في إزالة سوء الفهم لدى الشعب الأمريكي عن الإسلام بصفته جزءاً من ثقافة العرب. قال كيزر « هذا ليس هدفي، لكن آمل أن يفهم الناس الفن ومن خلال الفن يمكن التعرف على ثقافة الآخر ومن بينها الدين مشيراً إلى أنه يعرف جمال الفن الإسلامي بعد مشاهدته عرضاً صوفياً في إسلام أباد وكان شيئاً مذهلاً».
وعن الصعوبات التي يواجهها في تنفيذ مشروعه قال كيزر إن أكبر الصعوبات هي أنه يتعامل مع دولة في دولة واحدة، لافتا النظر إلى أنه يتعامل مع الحكومة والمجتمع المدني بغض النظر عن اسم المنظمة أو تمويلها، موضحا أهمية مشاركة الأفراد ورجال الأعمال في دعم المشاريع الثقافية ، خصوصا في مصر حديثة العهد بذلك ، وإن كان من الممكن تقويته وزيادته، الأمر الذي يجعل المؤسسات الثقافية المصرية لديها مشكلة تسويق ولابد أن تتعلم كيف تسوق نفسها في ظل غياب الدعم الحكومي.
</CENTER>