!!بكى القلم قبل أن تبكي عيوني!!
في ليلة من الليالي الحزينة....وفي ركن من اركان غرفتي المظلمة...مسكت قلمي لأخط همومي واحزاني....فأذا بقلمي يسقط مني...ويهرب عني...فسعيت له....لأسترده..
فأذا به يهرب عني وعن أصابع يدي المرتجفة...فتعجبيت...
وسألته...ألا يا قلمي المسكين...أتهرب مني..أم من قدري الحزين...فأجابني بصوت يعلوه الحزن والأسى..سيدتي تعبت من كتابة معاناتك ...ومعانقة هموم الأخرين...أبتسمت..
وقلت له...يا قلمي الحزين...أنترك جراحنا...وأحزاننا...دون البوح بها...قال....أذهبي....وبوحي بما في أعماق قلبك لأنسان أعز أليك من الروح....بدلا من تعذيب نفسك...وتعذيب من ليس له...قلب...ولا روح...سألته...و أذا كانت هذه الجوارح بسبب أنسان هو أعز اليه من الروح....فلمن ابوح؟؟
فتجهم قلمي حيرة...وأسقط بوجهه على ورقتي البيضاء...
فأخذته ....وتملكته...وهو صامتا....فأعتقدت أنه قد رضخ لي..
وسيساعدني بكتابت خاطرتي...فأذا بالحبر يخرج من قلمي
متدفقا...فتعجبت...ونظرت اليه قائلا...ماذا تعني...قال....
سيدتي أنا بلا قلب ولا روح....أتريدني أخط أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح....فمسكت القلم وكتبت...............
مسكت القلم لكتابة همومي ...فبكى القلم قبل أن تبكي عيوني!!.

م:66 (46):ن:66 (46):ق:66 (46):و:66 (46):ل

ودي و وردي:66 (46):

ان شاء الله تكون دموع قلمك ودموعك هي دموع فرح
بل السعادة لكل العراقين والعودة الى وطنهم الام وحضنه الدافئ
اتنسم على البعد عبق اريجك يا وردتنا الجورية
فلك من اخيك اجمل تحية

شكرا لمرورك الراقي وردك الجميل وان شاء الله تعم السعادة عن قريب على العراقيين واشوف بلدي الحبيب لك مني أرق التحايا أخي العزيز