اوزجان
06-11-2006, 03:27 AM
السلام عليكم
:66:
أقول عاشت أيدك يا صدام
لو لا أنت سببت بمجيء الأمريكان الى العراق
لكان استمر بقاء حكمك
وحكم أولادك توارثياً ولاستمرت ويلاتنا لقرون وقرون ......
فشكراً لك على عنجهيتك الزائدة
التي قادتك الى أعلى وأسمى قمم البطولة
ولكنك لكونك ثقيل الوزن وعمرك قارب السبعين عاماً
عجزت عن صعود تلك القمم وقررت النزول الى أوكار الفئران
ليس هرباً بل رأفتاً منك بحال الفئران
وأحببت أن تواسي هذه الحيوانات الصغيرة الضعيفة
ولكن أعدائك يا بطل
قد فهموا انسانيتك ورأفتك بالفأران
بأن هذا هروب من المعركة وخوف من الأمريكان
ولكن بعد ان قضيت فترة المعايشة الكافية مع الفئران
واطلعت على سير حياتهم وكرمت المتميزن منهن
بنوط الشجاعة وبوسام الرافدين من الدرجة الأولى ومن النوع العسكري ....
لكن للأسف لم يسمح لك الأمريكان
باستمرار معايشتك مع كافة الحيوانات والحشرات كالصراصر والخنازير وغيرها
وقطعوا عليك مسيرتك النضالية
والتي وددت أن تختمها بالاطمئنان على حياة هذه الحيوانات
بعد أن كنت لا تنام ولا تغمض لك عيناً خوفاً من العراقيين
(( عفواً كنت أقصد خوفاً على العراقيين)) .....
وأخيراً أودعك وأنا أكتب كلماتي هذه يا بطل
قبل ساعات قليلة من صدور حكم الاعدام في حقك
وكما أنت اعترفت وكما كنت تعرف وكما أنك طلبت من الحاكم
أن يقتلك بالرمي بالرصاص وليس بالاعدام شنقاً
وهذا لهو أكبر دليل
على كونك تعرف مدى جرائمك وما تستحقه من ألف ألف ألف أعدام وليس أعدام واحد
والله اني على يقين انك عندما زاروك القادة العراقيين
بعد اعتقالك كنت تتصور بأنهم سينفذون بك حكم الاعدام مباشرة
أو على الأقل خلال أيام قليلة .....
لأن هو هذا ديدنك عندما قتلت (( عبد الكريم قاسم )) ....
فأقول لك أخيراً ..
كل من قتلته هو الان ينعم في نعيم الجنة
وهم معززين مكرمين عند رب العزة وعند أبناء العراق
واليوم أعتقد قد أخبرك ضليل الدليمي (( نعم ضليل وليس خطأ مطبعي ))
قد أخبرك بأن مدينة الثورة قد سميت بمدية الصدر
ولكني سأبقى أرفع صورتك للأبد في قلبي يا صدام
وأي صورة صورتك وأنت معلق على عود المشنقة والحبل في رقبتك
فهذه الصورة التي كنا ننتظرها بفارغ الصبر ...
وداعاً يا صدام الى جهنم وبئس المصير ....
وارجو من محبيك جميعاً أن لا يقولوا لك وداعاً
بل عليهم أن يقولوا لك الى اللقاء لأن مصيرهم هو أن يلتقوا بك باذن الله في قعر جهنم ....
وعليهم بالقيام بالمزيد من العمليات الارهابية
للاسراع بالالتحاق بك والحصول على الأقل
على مقعد مجاور لك في قعر جهنم
قبل أن تقبط الكراسي والبقية ربما يمكثوا طول عمرهم وقفة في جهنم ......
ولو أنهم نشامى ويحبون الايثار فسوف يتبادلون الكراسي بينهم ............
منقول
:66:
تحياتي
:66:
أقول عاشت أيدك يا صدام
لو لا أنت سببت بمجيء الأمريكان الى العراق
لكان استمر بقاء حكمك
وحكم أولادك توارثياً ولاستمرت ويلاتنا لقرون وقرون ......
فشكراً لك على عنجهيتك الزائدة
التي قادتك الى أعلى وأسمى قمم البطولة
ولكنك لكونك ثقيل الوزن وعمرك قارب السبعين عاماً
عجزت عن صعود تلك القمم وقررت النزول الى أوكار الفئران
ليس هرباً بل رأفتاً منك بحال الفئران
وأحببت أن تواسي هذه الحيوانات الصغيرة الضعيفة
ولكن أعدائك يا بطل
قد فهموا انسانيتك ورأفتك بالفأران
بأن هذا هروب من المعركة وخوف من الأمريكان
ولكن بعد ان قضيت فترة المعايشة الكافية مع الفئران
واطلعت على سير حياتهم وكرمت المتميزن منهن
بنوط الشجاعة وبوسام الرافدين من الدرجة الأولى ومن النوع العسكري ....
لكن للأسف لم يسمح لك الأمريكان
باستمرار معايشتك مع كافة الحيوانات والحشرات كالصراصر والخنازير وغيرها
وقطعوا عليك مسيرتك النضالية
والتي وددت أن تختمها بالاطمئنان على حياة هذه الحيوانات
بعد أن كنت لا تنام ولا تغمض لك عيناً خوفاً من العراقيين
(( عفواً كنت أقصد خوفاً على العراقيين)) .....
وأخيراً أودعك وأنا أكتب كلماتي هذه يا بطل
قبل ساعات قليلة من صدور حكم الاعدام في حقك
وكما أنت اعترفت وكما كنت تعرف وكما أنك طلبت من الحاكم
أن يقتلك بالرمي بالرصاص وليس بالاعدام شنقاً
وهذا لهو أكبر دليل
على كونك تعرف مدى جرائمك وما تستحقه من ألف ألف ألف أعدام وليس أعدام واحد
والله اني على يقين انك عندما زاروك القادة العراقيين
بعد اعتقالك كنت تتصور بأنهم سينفذون بك حكم الاعدام مباشرة
أو على الأقل خلال أيام قليلة .....
لأن هو هذا ديدنك عندما قتلت (( عبد الكريم قاسم )) ....
فأقول لك أخيراً ..
كل من قتلته هو الان ينعم في نعيم الجنة
وهم معززين مكرمين عند رب العزة وعند أبناء العراق
واليوم أعتقد قد أخبرك ضليل الدليمي (( نعم ضليل وليس خطأ مطبعي ))
قد أخبرك بأن مدينة الثورة قد سميت بمدية الصدر
ولكني سأبقى أرفع صورتك للأبد في قلبي يا صدام
وأي صورة صورتك وأنت معلق على عود المشنقة والحبل في رقبتك
فهذه الصورة التي كنا ننتظرها بفارغ الصبر ...
وداعاً يا صدام الى جهنم وبئس المصير ....
وارجو من محبيك جميعاً أن لا يقولوا لك وداعاً
بل عليهم أن يقولوا لك الى اللقاء لأن مصيرهم هو أن يلتقوا بك باذن الله في قعر جهنم ....
وعليهم بالقيام بالمزيد من العمليات الارهابية
للاسراع بالالتحاق بك والحصول على الأقل
على مقعد مجاور لك في قعر جهنم
قبل أن تقبط الكراسي والبقية ربما يمكثوا طول عمرهم وقفة في جهنم ......
ولو أنهم نشامى ويحبون الايثار فسوف يتبادلون الكراسي بينهم ............
منقول
:66:
تحياتي