كاظم السعدي
20-07-2009, 07:09 AM
شاهدنا جميعا مبارة كرة القدم التاريخية التي جرت قبل ايام و التي افرحت قلوب العراقين لا بنتيجة فوز المنخب العراقي فحسب , بل لكونها اول مبارة دولية يلعبها المنتخب العراقي على ارضه كاسرا بذلك الحصارالرياضي الذي دام اكثر من سبع سنوات, ان هذه المباراة تمثل البداية الحقيقية لعودة الحياة الى ملاعبنا وكسر حظر اقامة المباريات الدولية في البلاد
لقد صرح العراق في هذا اليوم الاستثنائي والتأريخي لكل العالم بأن العراق بكل مناطقه ينعم بالامان من اقصى شماله الى ابعد نقطة بالجنوب, و ان القوى الارهابية لن تثني عزيمة العراقيين و لن توقف مسيرة العراق نحو مستقبل امن و مزدهر.
ان اجراء المباراة بحد ذاته يعد خطوة تبارك عليها الجهات التي دعمتها من الحكومة والشعب و المشجعين العراقيين الذين ذهبوا ليشاهدوا منتخب بلدنا يلعب مباشرة وليس على الشاشة الصغيرة مما اعطى انطباعا حضاريا وصورة حقيقية لكل العالم بان العراق قد تخطى المرحلة الصعبة و كسر شوكة الارهاب و حقق الامان لجميع اهل العراق.
هذه المباراة ذات طابع سياسي اكثر منها رياضي نظرا لما ترغبه بغداد من محاولة لايصال رسالة الى العالم بان الاوضاع باتت جيدة وان الوضع الامني بعد انسحاب القوات الامريكية من لم يؤثر على كفاءة القوات العراقية بل اعطاها حرية التصرف واثبات الوجود.
وعكست خطوة سجود لاعبي المنتخب العراقي على ارض الملعب لحظة دخولهم قبل انطلاق المباراة مشاعر التمسك بالارض والجماهير التي جاءت من جميع محافظات العراق لكي ترفض الطائفية وتدعو للوحدة الوطنية وتبعث رسالة سلام انه يوم عراقي وعرس رياضي جميل , انه يوم تلاحم ووحدة لجميع العراقيين, لا يستطيع اي كان ان يميز الكردي او السني والشيعي والتركماني بين الحاضرين من المتفرجين او اللاعبين فكلهم جاءوا من أجل العراق ,ان هذه الخطوة لهي نجاح سياسي ووطني بالدرجة الاساس.
لقد صرح العراق في هذا اليوم الاستثنائي والتأريخي لكل العالم بأن العراق بكل مناطقه ينعم بالامان من اقصى شماله الى ابعد نقطة بالجنوب, و ان القوى الارهابية لن تثني عزيمة العراقيين و لن توقف مسيرة العراق نحو مستقبل امن و مزدهر.
ان اجراء المباراة بحد ذاته يعد خطوة تبارك عليها الجهات التي دعمتها من الحكومة والشعب و المشجعين العراقيين الذين ذهبوا ليشاهدوا منتخب بلدنا يلعب مباشرة وليس على الشاشة الصغيرة مما اعطى انطباعا حضاريا وصورة حقيقية لكل العالم بان العراق قد تخطى المرحلة الصعبة و كسر شوكة الارهاب و حقق الامان لجميع اهل العراق.
هذه المباراة ذات طابع سياسي اكثر منها رياضي نظرا لما ترغبه بغداد من محاولة لايصال رسالة الى العالم بان الاوضاع باتت جيدة وان الوضع الامني بعد انسحاب القوات الامريكية من لم يؤثر على كفاءة القوات العراقية بل اعطاها حرية التصرف واثبات الوجود.
وعكست خطوة سجود لاعبي المنتخب العراقي على ارض الملعب لحظة دخولهم قبل انطلاق المباراة مشاعر التمسك بالارض والجماهير التي جاءت من جميع محافظات العراق لكي ترفض الطائفية وتدعو للوحدة الوطنية وتبعث رسالة سلام انه يوم عراقي وعرس رياضي جميل , انه يوم تلاحم ووحدة لجميع العراقيين, لا يستطيع اي كان ان يميز الكردي او السني والشيعي والتركماني بين الحاضرين من المتفرجين او اللاعبين فكلهم جاءوا من أجل العراق ,ان هذه الخطوة لهي نجاح سياسي ووطني بالدرجة الاساس.