المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في انتظار النطق بالحكم على صدام



بصراوي مشاغب
04-11-2006, 10:54 PM
بغداد-الوكالات: تشهد الساحة العراقية حالة من الترقب المشوب بالحذر في انتظار ما سينطق به رئيس المحكمة الجنائية التي تحاكم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في قضية الدجيل اليوم, وقررت الحكومة العراقية فرض حظر التجوال على الأشخاص والمركبات في العاصمة العراقية بغداد ومحافظتي ديالى وصلاح الدين بدءا من الساعة السابعة صباحا وحتى اشعار آخر, مع احتمالات ان يكون الحكم هو الاعدام, فيما توجه المسلحون بهجماتهم الى مواكب الحراسة الخاصة بكبار الموظفين والمسؤولين في العراق .
وكشفت صحيفة " الغارديان " البريطانية أن صدام قد يواجه عقوبة الإعدام شنقا في حال ادانته باصدار أوامر بقتل 148 شيعيا في الدجيل وما تلا ذلك من تدمير للارض الزراعية في اعقاب محاولة اغتياله عام ,1982 واكد مصدر للصحيفة أن ثمة دليلا يشير الى أن الأعضاء السابقين لحزب صدام (حزب البعث المحظور حاليا) والذي يعيد تنظيم نفسه في خلايا سرية يعتزمون التحريض على شن عدد من الهجمات الكبيرة في شتى أنحاء البلاد في حال صدور حكم باعدام الرئيس المخلوع, وأشارت "الغارديان" الى أن حالة القلق السائدة على المستوى الرسمي تعد مؤشرا على أن العملية القضائية التي تدعمها الولايات المتحدة أصبحت تهدد الآن باحداث شقاق أكبر في هذه الدولة التي تموج بالاضطرابات والتي كانت "تهدف الى توحيد العراقيين بمساعدتهم على انهاء سنوات من حكم الحزب البعثي".
وأعلن المسؤول الاعلامي في وزارة الدفاع العراقية اللواء ابراهيم شاكر أن الوزارة قررت استدعاء جميع ضباطها ومنتسبيها للالتحاق بمراكز عملهم والغاء جميع الاجازات قبيل انعقاد الجلسة, وقال شاكر "ان الوزارة وضعت كل قطاعاتها في حالة انذار وتم الغاء جميع الاجازات لمنتسبي الوزارة ووضعت في حالة استعداد لأي طارئ يرافق جلسة النطق بالحكم على الرئيس المخلوع ", وأوضح أن الوزارة استدعت أيضا جميع المنتسبين المجازين للالتحاق بالدوام الرسمي للغرض نفسه, كما أصدرت وزارة الداخلية تعليمات مشددة تقضي بمنع المظاهر المسلحة بجميع أنواعها, وتكثيف نشر قواتها الأمنية في عموم البلاد للغرض نفسه, الى جانب التحذير من اطلاق العيارات النارية تعبيرا عن الفرح, حيث استعدت أحزاب شيعية وكردية من بينها حزب الدعوة والمجلس الأعلى للثورة الاسلامية والحزب الشيوعي والاتحاد الوطني الكردستاني لاقامة مهرجانات فرح احتفالا بحكم متوقع وهو الاعدام .
على صعيد المداهمات قال الجيش الاميركي ان قوات عراقية خاصة يرافقها مستشارون من قوات التحالف اعتقلت ثلاثة من المشتبه بهم اثناء مداهمة " مجموعة من افراد خلية قتل وخطف مسلحة غير شرعية " في مدينة الصدر الشيعية غرب بغداد, وقال الجيش الاميركي انه لم تقع خسائر في صفوف قوات الامن العراقية أو القوات الاميركية في مداهمة, وقال البيان " تعرضت القوات العراقية لنيران اسلحة صغيرة وقذائف صاروخية من عناصر معادية اثناء مغادرة الهدف ", واضاف البيان " وردت القوات العراقية على اطلاق النار على اهداف تم تحديدها بوضوح لانهاء الخطر وواصلت العودة الى القاعدة ", وقال مصدر شرطة في مدينة الصدر انه وقعت اشتباكات اثناء الغارات ولحقت اضرار بعدة مبان.
ميدانيا قال مصدر من الحراسة الرئاسية الخاصة ان قنبلة على جانب الطريق انفجرت مستهدفة الحراسة الخاصة للرئيس العراقي جلال الطالباني ما أدى لمقتل خمسة من الحرس واصابة اثنين اخرين في مدينة العظيم التي تبعد مئة كيلومتر شمالي بغداد مساء الخميس, كما اصيب اثنان من حرس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حينما فتح مسلحون النار على سيارتهم في اليوسفية ( 15 كيلومترا جنوبي بغداد ), وفي الموصل قتل خمسة أشخاص في حوادث مختلفة.
وفي البصرة اصيب اربعة موظفين روس وقتل عراقي وجرح آخر في هجوم صاروخي استهدف محطة كهرباء يعملون فيها في شمال المدينة, وقال يوسف محمد فليح المالكي مدير المحطة التي تقع شمال مدينة البصرة ان "الصواريخ اطلقت باتجاه محطة النجيبية وسقطت على غرفة الجلوس التي يجتمع فيها الخبراء الروس", وتابع ان "الخبراء هم 14 شخصا تابعين لشركة "تيراكس" الروسية المتخصصة بقطاع الكهرباء وقدموا الى العراق منذ ثلاثة اسابيع" في اطار "عقد لاعادة تأهيل المحطة".
السياسه

عراقي هواي وميزة فينا الهوى
04-11-2006, 11:17 PM
ان ما يدور بالشارع العراقي فية وجهان

الوجه الاول
من حق الشعب العراقي بكل اطيافه ان يفرح ويبتهج بصدور حكم على اعته طاغيه عرفه التاريخ القديم والحديث وان جرائمه لاتعد ولاتحصى ولم نقراء او نسمع مثل ما اقترفه الطاغيه واعوانه خلال اكثر من ثلاثون عام تحمل الشعب العراقي ما تجزع الاض منه قبل السماء

والوجه الثاني
ان ما تناقلته وكالات انباء والصحف والاذاعات العراقية في موضوع التاهب لمثل هذه الحالة
كان فيه نوع من المغالات وفية كشف اوراق الدوله من الناحية الامنية وكان القيامة ستقوم غدا
الدفاع والداخلية تدخل حالة الانذار المشدد
السطيرات انتشرت اكثر من المتوقع
التصريحات لرجال الملف الامني رنانه اكثر مما يتوجب
السؤال الذي يطرح نفسه الان
اذا النطق بالحكم يعمل هكذا بالعراق وقواته الامنية
فكيف في تنفيذ الحكم
كان المفروض بالاجهزه الامنية تاخذ واجة الحذر والترقب بدون اعلام وابواق تصتادبالماء العكر
ثم ان العدو يحتار في تفكيك ما يجول بخاطر المقابل
اما الان عرف العدو الارهابي وجماعة الطاغية كل ما دار ويدور في دفاتر الاجهزة الامنيه
اخيرا
ادعو الله ان يستر على العراقين جميعا وان يبعد الشر عنهم