الى من يدعون التطور بمجالسة الغرب
أخاطبهم سائلاً الله أن يفتح على قلوبهم
*
*
*
( أوكي ) ترددها وقلبـك يطـربُ
وتلوكُ من ( أخواتها ) مـا يُجلَـبُ
فتقول : ( يَسْ ) مترنمًا بجوابهـا
وبـ( نُو ) ترد القولَ إذ لا ترغـبُ

وتعدّ ( وَنْ ) مستغنيًا عن ( واحدٍ )
وبـ( تُو ) تثنّي العدّ حين تُحسِّـبُ

تصف الجديد ( نيو ) و ( أُولْدَ ) قديمَه
و( بْليزَ ) تستجدي بها مـن تطلـبُ
وإذا تودعنا فـ( بـايُ ) وداعُنـا
وتصيح ( ولكمْ – هايَ ) حين ترحـبُ
مهلا بُنـيّّ .. فمستعـارُ حديثِكـم
عبثٌ .. وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ
تدعو أخـاك اليعربـيّ كـأعجـمٍ
مستعرضًـا برطانـةٍ تتقـلـبُ !!
تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِنـا
وكـأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !!
أنـعـدّ ذاك هزيـمـةً نفسـيـةً
أم أنّه شغـبٌ .. فـلا نستغـربُ ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي
إن الفصاحـةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ
حسْبُ العروبةِ أن تخـاذلَ قومُهـا
فلنحتفـظْ منهـا بلفـظٍ يَـعْـذُبُ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ منقول للتثبيث ـــــــــــــــــــــــــــــــ

كم كانت كلماتك الجميلة تعبر عن واقع الحال
التي تعزف على وتر حساس
مشاركة مميزة في بوحها رائعة في وصفها فعلا هذه الكلمات قد استبدلت بلغتنا الاصيلة
لا حرمنا من هذا التالق والابداع
شكرا لهذه المشاركة

تحياتي للهندسةيامهندس

وننتظر المزيد
مودتي

هندسة كلماتك شدتني اليها وسحبت تنهيدة المتني كثيرا
نعم والله هذا هو واقع حال شباب بل حتى شيبة رجالاتنا
وانا اضم صوتي الى صوتك اخي المهندس في التثبيت
ربي لا يحرمنا من امثالك الغيورين على لغتهم وعلى امتهم الاسلامية والعربية

تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِنـا
وكـأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !!
أنـعـدّ ذاك هزيـمـةً نفسـيـةً
أم أنّه شغـبٌ .. فـلا نستغـربُ ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي
إن الفصاحـةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ



وحسبها فضلا لغتنا -- ان تكون لغة القرآن
احسنت الإنتقاء عزيزي محمد
كلمات في الصميم لمن يتنصل من ( لغة القرآن الكريم الذي نزل على قلب الحبيب المصطفى )


قال تعالى = بسم الله الرحمن الرحيم
(( نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المؤمنين بلسان عربي ٍّ مبيــن )


دمت لنا يامهندس -- وتقبل تحياتي

الله عليك اخي محمد
قصيده عبرت عن ما يجول بخاطري
وفسرت تساؤلات الكثيرين
الذين يجهلون مدى روعه لغه القران
اللغه العربيه الاصيله بكل معانيها
بوركت اخي على هذه القصيده
ولك مني ارق التحايا

قصيدة شعرية نظمها إسماعيل بن أبي بكر المقري ـ رحمه الله ـ

والعجيب فيها أنك عندما تقرأها من اليمين إلى اليسار تكون مدحا

وعندما تقرأها من اليسار إلى اليمين تكون ذماً .

من اليمين إلى اليسار في المدح

طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا ..... رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ

وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــــــقُ .... سلموا فما أودى بهـــم عطَبُ

جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا .... حُمدتْ لهم شيمُ فــمـــا كَسَبوا

من اليسار إلى اليمين في الذم

رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ .. حُرموا فما نالوا الـــــذي طلبُوا

عَطَب بهم أودى فمــــا سلموا ... خُلقٌ لهم تمّتْ ومـــــــــا وهبُوا

كَسَبوا فما شيمٌ لــــهم حُمــدتْ ... كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا
أحبتي فالله
هل نترك لغتنا تموت
بالتأكيد الجواب لا
أتعجب لمن يدخل في حديثه بعض الكلمات الأعجمية
لماذا لا نحافظ على لغتنا الجميلة
اللغة التي نزل بها القرآن.