محمد ألسوداني
14-07-2009, 06:31 PM
العراق: «هور الجبايش» مقصداً لسياح آسيويين... واستعداد لاستقبال مستثمرين في الأهوار
وكالات:-
في خطوة اعتبرها مسؤولون محليون مؤشراً الى تنامي الاهتمام العالمي بالآثار العراقية بعد انقطاع دام 6 سنوات، زارت مجموعة من السياح التايوانيين مدينة أور الأثرية ومنطقة الجبايش (الأهوار) في محافظة ذي قار (400 كلم جنوب بغداد).
http://marafea.org/sitepicture/200000000971301.jpg
وتكون الفوج السياحي الذي نظمت جولته وزارة السياحة العراقية من 9 سياح من تايوان، معظمهم من رجال الأعمال الذين من المقرر أن يقوموا بجولة في العراق تشمل مدن بابل والنجف وكربلاء والسماوة.
وزار الفوج مدينة أور الأثرية التي تمتاز بزقورتها التاريخية بالإضافة الى عدد من المواقع الأخرى، قبل ان يتوجه الى مناطق الأهوار بمرافقة قوة من مديرية حماية الشخصيات في محافظة ذي قار للقاء السكان والتقاط الصور التذكارية والقيام بجولة نهرية في الزارق بحسب جدول الزيارة.
وكانت منطقة (الجبايش) تعرضت بسبب الجفاف الى خروج آلاف الأفاعي من جحورها داخل الهور (مسطح مائي) ومهاجمة الأهالي الذين غادر بعضهم المنطقة الشهر الماضي. ورافق الوفد السياحي التايواني مجموعة من الإعلاميين وفريق متخصص من الهيئة العامة للسياحة.
وعبر بيتر بان رئيس المجموعة ومدير شركة سياحة عالمية عن سروره بالزيارة وقال إن «هناك مبالغة في تصوير الوضع الأمني في العراق ووصفه بالسيء، الوضع جيد ويشجع على السياحة ولكن يحتاج الوقت للإعداد والتهيئة لوصول أعداد أكبر من السائحين».
من جانبه قال مدير سياحة ذي قار سامي غزاي إن «وزارة السياحة عاجزة الآن عن استقبال وفود سياحية كبيرة»، وزاد: «عندما تكون الوزارة جادة تستطيع أن تعمل الكثير في مجال تطوير وإنشاء مشاريع سياحية بالإضافة الى فرص الاستثمار المفتوحة أمام المستثمرين العراقيين والأجانب».
ويعتقد مفتش آثار ذي قار الذي رافق الفوج السياحي عبد الأمير الحمداني إن مدينة أور الأثرية تحتاج إلى أعمال صيانة عاجلة للحفاظ عليها لأن آخر صيانة جرت في ستينات القرن الماضي حتى تكون جاهزة ومستعدة لاستقبال الوافدين»
وأضاف الحمداني: «هناك جهات دولية عدة أبدت استعدادها لمعالجة الخراب والتآكل والإهمال الذي لحق بمدينة أور ونعمل على مخاطبة كل المحافل والجهات الراعية للآثار لتقديم المساعدة والدعم المختلف لأحياء المدينة وإنقاذها من الانهيار».
وسلمت القوات الأميركية قبل نحو شهر مدينة أور الأثرية الى الجانب العراقي بعد ان كانت ضمن مسؤولية تلك القوات فيما تعرضت المدينة الى قصف بقذائف الهاون لم يعرف مصدره ولم يتـم الكشف عن الخسائر التي سببها.
وكانت محافظة ذي قار استقبلت فوجاً سياحياً تايوانياً مكوناً من 18 سائحاً خلال الشهر الماضي فيما زار فوج سياحي بريطاني المدينة بداية العام الحالي.
المصدر مرافئ (http://marafea.org/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=22631)
وكالات:-
في خطوة اعتبرها مسؤولون محليون مؤشراً الى تنامي الاهتمام العالمي بالآثار العراقية بعد انقطاع دام 6 سنوات، زارت مجموعة من السياح التايوانيين مدينة أور الأثرية ومنطقة الجبايش (الأهوار) في محافظة ذي قار (400 كلم جنوب بغداد).
http://marafea.org/sitepicture/200000000971301.jpg
وتكون الفوج السياحي الذي نظمت جولته وزارة السياحة العراقية من 9 سياح من تايوان، معظمهم من رجال الأعمال الذين من المقرر أن يقوموا بجولة في العراق تشمل مدن بابل والنجف وكربلاء والسماوة.
وزار الفوج مدينة أور الأثرية التي تمتاز بزقورتها التاريخية بالإضافة الى عدد من المواقع الأخرى، قبل ان يتوجه الى مناطق الأهوار بمرافقة قوة من مديرية حماية الشخصيات في محافظة ذي قار للقاء السكان والتقاط الصور التذكارية والقيام بجولة نهرية في الزارق بحسب جدول الزيارة.
وكانت منطقة (الجبايش) تعرضت بسبب الجفاف الى خروج آلاف الأفاعي من جحورها داخل الهور (مسطح مائي) ومهاجمة الأهالي الذين غادر بعضهم المنطقة الشهر الماضي. ورافق الوفد السياحي التايواني مجموعة من الإعلاميين وفريق متخصص من الهيئة العامة للسياحة.
وعبر بيتر بان رئيس المجموعة ومدير شركة سياحة عالمية عن سروره بالزيارة وقال إن «هناك مبالغة في تصوير الوضع الأمني في العراق ووصفه بالسيء، الوضع جيد ويشجع على السياحة ولكن يحتاج الوقت للإعداد والتهيئة لوصول أعداد أكبر من السائحين».
من جانبه قال مدير سياحة ذي قار سامي غزاي إن «وزارة السياحة عاجزة الآن عن استقبال وفود سياحية كبيرة»، وزاد: «عندما تكون الوزارة جادة تستطيع أن تعمل الكثير في مجال تطوير وإنشاء مشاريع سياحية بالإضافة الى فرص الاستثمار المفتوحة أمام المستثمرين العراقيين والأجانب».
ويعتقد مفتش آثار ذي قار الذي رافق الفوج السياحي عبد الأمير الحمداني إن مدينة أور الأثرية تحتاج إلى أعمال صيانة عاجلة للحفاظ عليها لأن آخر صيانة جرت في ستينات القرن الماضي حتى تكون جاهزة ومستعدة لاستقبال الوافدين»
وأضاف الحمداني: «هناك جهات دولية عدة أبدت استعدادها لمعالجة الخراب والتآكل والإهمال الذي لحق بمدينة أور ونعمل على مخاطبة كل المحافل والجهات الراعية للآثار لتقديم المساعدة والدعم المختلف لأحياء المدينة وإنقاذها من الانهيار».
وسلمت القوات الأميركية قبل نحو شهر مدينة أور الأثرية الى الجانب العراقي بعد ان كانت ضمن مسؤولية تلك القوات فيما تعرضت المدينة الى قصف بقذائف الهاون لم يعرف مصدره ولم يتـم الكشف عن الخسائر التي سببها.
وكانت محافظة ذي قار استقبلت فوجاً سياحياً تايوانياً مكوناً من 18 سائحاً خلال الشهر الماضي فيما زار فوج سياحي بريطاني المدينة بداية العام الحالي.
المصدر مرافئ (http://marafea.org/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=22631)