بيكاتشو
14-07-2009, 05:30 PM
كتبت هذه القصيدة عن رواية حورية بين النخيل للكاتب أسامه الصادق ، فعذرا إن بدا بها بعض الغموض لغياب الروايه .................................................. .................................
حورية ٌبين النخيل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حورية ٌ بينَ النخيل ِتسللتْ
..................في ثوبها فبــــدت منَ الأطيافِ
خطفتْ فؤادًا في الخميلةِ ساهِرًا
..................قدْ ظلَ يرقبها منَ الألفافِ ( * )
كانتْ ثيابًا بالضِيا تتسرْبَلُ
............... والحُسْنُ أضحَى كامل الأوصافِ
طارَ الخِمارُ مُهفـْهـِفـًا حينَ اختفتْ
......................لحِقـَتْ بهِ الأذيالُ بالأطرَافِ
ظنَ المُتيَّمُ أنها جـِنِيَّة ٌ
..................حوْلَ النخِيل ِ تطوفُ كالطوَّافِ
في كل ِ ليل ٍ فيهِ بدرٌ ساهرٌ
......................يأتي إلى النخلاتِ والصفصافِ
فيَهيمُ في بحْر ِ السَرابِ مُجَدِّفـًا
....................وكأنهُ في البحر ِ أصبحَ طافي
أو قدْ يغوصُ مُنقـِّبًا في عُمْقِهِ
........................فلعلـَّها كالدُرِّ في الأصْدَافِ
عرفَ الجميعُ بكل ِ شيءٍ قدْ حَدَثْ
.......................فاسْتنـْكرتْ أفواههمْ بهـُتافِ
فالجـِنُ يَسْكـُنُ دورَهـُمْ وعُقولـَهـُمْ
...................إنَ الخـُرافة َ شيمة ُالأريــــافِ
هذي الخـُرافة ُ أدهشت أحداثها
.....................عقل ابنةِ العَمَّهْ بالاستِخفــافِ
قالتْ لهُ ألا يُصَدِّقُ ما رأىَ
................. فالطيف ليـــــلا يخدعُ الشوَّافِ
ثـُمَ انـْجَلـَتْ كلُ الحقيقةِ عِندَما
........................قالتْ لهُ للحَق ِ والإنصافِ
أنَ الجميلة َ في النخيل ِ مِنَ البَشرْ
....................هرعت فبانت في خيال ٍصافي
ألبَدْرُ ألـْقىَ فوْقها بضِيَائهِ
....................فازدادَ حُسْنـًا لامِعُ الأكتـــافِ
( * ) الألفاف : الأشجار الملتفه حول بعضها ، متشابكة الأغصان
من ما راق لي
حورية ٌبين النخيل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حورية ٌ بينَ النخيل ِتسللتْ
..................في ثوبها فبــــدت منَ الأطيافِ
خطفتْ فؤادًا في الخميلةِ ساهِرًا
..................قدْ ظلَ يرقبها منَ الألفافِ ( * )
كانتْ ثيابًا بالضِيا تتسرْبَلُ
............... والحُسْنُ أضحَى كامل الأوصافِ
طارَ الخِمارُ مُهفـْهـِفـًا حينَ اختفتْ
......................لحِقـَتْ بهِ الأذيالُ بالأطرَافِ
ظنَ المُتيَّمُ أنها جـِنِيَّة ٌ
..................حوْلَ النخِيل ِ تطوفُ كالطوَّافِ
في كل ِ ليل ٍ فيهِ بدرٌ ساهرٌ
......................يأتي إلى النخلاتِ والصفصافِ
فيَهيمُ في بحْر ِ السَرابِ مُجَدِّفـًا
....................وكأنهُ في البحر ِ أصبحَ طافي
أو قدْ يغوصُ مُنقـِّبًا في عُمْقِهِ
........................فلعلـَّها كالدُرِّ في الأصْدَافِ
عرفَ الجميعُ بكل ِ شيءٍ قدْ حَدَثْ
.......................فاسْتنـْكرتْ أفواههمْ بهـُتافِ
فالجـِنُ يَسْكـُنُ دورَهـُمْ وعُقولـَهـُمْ
...................إنَ الخـُرافة َ شيمة ُالأريــــافِ
هذي الخـُرافة ُ أدهشت أحداثها
.....................عقل ابنةِ العَمَّهْ بالاستِخفــافِ
قالتْ لهُ ألا يُصَدِّقُ ما رأىَ
................. فالطيف ليـــــلا يخدعُ الشوَّافِ
ثـُمَ انـْجَلـَتْ كلُ الحقيقةِ عِندَما
........................قالتْ لهُ للحَق ِ والإنصافِ
أنَ الجميلة َ في النخيل ِ مِنَ البَشرْ
....................هرعت فبانت في خيال ٍصافي
ألبَدْرُ ألـْقىَ فوْقها بضِيَائهِ
....................فازدادَ حُسْنـًا لامِعُ الأكتـــافِ
( * ) الألفاف : الأشجار الملتفه حول بعضها ، متشابكة الأغصان
من ما راق لي