الحــر
11-07-2009, 12:56 AM
سخط كبير في صفوف الجالية المسلمة في فرنسا على الحرب التي يشنها الرئيس ساركوزي على الحجاب وقيم وتعاليم الاسلام
http://www.nahrainnet.net/tpllib/img.php?im=cat_44/13711.jpg&w=250&h=187
http://www.nahrainnet.net/tpllib/img.php?im=cat_44/13711.jpg&w=250&h=187
ابدت الجالية المسلمة في فرنسا امتعاضا واحتجاجا وتنديدا بالمواقف الجديدة للرئيس الفرنسي تجاه العقائد الاسلامية واعتبرتها مسا مباشرا للعقيدة الاسلامية ، ووصفت تصريحاته الاخيرة التي تضمنت هجوما على الحجاب والنقاب ، بمثابة اعلان حرب مكشوفة ضد الاسلام وضد اليم والتعاليم الاسلامية.
وقالت الطالبة الفرنسية من اصول عربية فتوح الدمرداش لمندوب نهرين نت " ان هذه التصريحات ليست غريبة علينا ولكن المفجأة هي في جرأة ساركوزي على معاداة الاسلام وشن حرب على القيم الاسلامية بهذه العلانية وامام وسائل الاعلام والنواب والسياسيين الفرنسيين ".
وقال خالد بوملاح مهندس فرنسي من اصول عربية : " المؤسف في هذا الموقف الفرنسي المعادي للاسلام ، هو صمت الحكومات العربية والاسلامية وخصوصا صمت الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز الذي استقبل ساركوزي مؤخرا وقلده ارفع الاوسمة ".
وصمت حكام الخليج الاخرين مثل دولة الامارات التي هي الاخرى استقبلت واحتضنت ساركوزي واحتفت به واعطته قاعدة عسكرية فوق الاراضي وفي المياه العربية الاسلامية بينما هو لدينا نحن المسلمون في فرنسا نصنفه بانه اسوا حاكم فرنسي شن حربا ضد الاسلام ، وهو شخص معاد للاسلام بل هو شخص محارب للاسلام " .
وكان الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي،قد اتخذ الاثنين موقفاً متشدداً حيال البرقع الإسلامي قائلاً إن الحجاب والبرقع وأغطية الوجه علامة على استعباد للمرأة وهو أمر "غير مرحب به" على التراب الوطني الفرنسي.
ففي كلمة له أمام البرلمان الفرنسي،زعم ساركوزي ان : "المشكلة في البرقع هو أنه ليس مشكلة دينية.. إنه مشكلة متعلقة بحرية المرأة وكرامتها.. إنه ليس رمزاً دينياً، بل مؤشر على الاستعباد.. ومؤشر على التخلف... أريد أن أقول إن البرقع غير مرحب به في فرنسا."
وتأتي تصريحات ساركوزي هذه إثر الجدل المتنامي في فرنسا حول رداء المرأة المسلمة، فيما يحاول عدد من النواب الفرنسيين فرض حظر عليه.
وأضاف ساركوزي: "لا يمكننا أن نقبل في بلادنا أن تقبع النساء سجينات خلف سياج ومعزولات عن الحياة الاجتماعية ومحرومات من أي هوية.. هذه ليست الفكرة التي لدينا عن كرامة المرأة." بالطبع لرئيس الفرنسي يعتبر في هذا التصريح ان من كرامة المراة ان تخرج عارية كاشفة عن الكثير من مفاتن جسمها وهي الكرامة على الطريقة الفرنسية!!
وحث الرئيس الفرنسي البرلمان على التوسع في النقاش حول الحجاب، فيما طلب أكثر من 50 نائياً، معظمهم من حزبه، على اعتبار أن الرداء الإسلامي للمرأة، المتمثل في الحجاب الكامل، يشكل تهديداً لقيم علمانية الدولة الفرنسية والمساواة بين الجنسين.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عنه تحذيره من تنامي التطرف الديني في فرنسا العلمانية.
وبعد الخطاب، حذر النائب اليساري، جان بيير شوفنمان، من أن الموضوع صعب لأن القانون الفرنسي يحمي حرية ارتداء الملابس في الأماكن العامة، لكنه أشار إلى أن البرقع يتعارض مع المبادئ الفرنسية بشأن المساواة بين الجنسين.!!
وجاء تناول ساركوزي هذه المسألة فيما يعد لوضع الأفكار الرئيسية حول الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي للشق الثاني من فترة حكمه البالغة خمس سنوات.
وبطرحه هذا الأمر علناً، يكون ساركوزي أول رئيس فرنسي يخوض في قضية خاصة ومحددة أمام البرلمان منذ ما يزيد على 100 عام.
نهرين نت
http://www.nahrainnet.net/tpllib/img.php?im=cat_44/13711.jpg&w=250&h=187
http://www.nahrainnet.net/tpllib/img.php?im=cat_44/13711.jpg&w=250&h=187
ابدت الجالية المسلمة في فرنسا امتعاضا واحتجاجا وتنديدا بالمواقف الجديدة للرئيس الفرنسي تجاه العقائد الاسلامية واعتبرتها مسا مباشرا للعقيدة الاسلامية ، ووصفت تصريحاته الاخيرة التي تضمنت هجوما على الحجاب والنقاب ، بمثابة اعلان حرب مكشوفة ضد الاسلام وضد اليم والتعاليم الاسلامية.
وقالت الطالبة الفرنسية من اصول عربية فتوح الدمرداش لمندوب نهرين نت " ان هذه التصريحات ليست غريبة علينا ولكن المفجأة هي في جرأة ساركوزي على معاداة الاسلام وشن حرب على القيم الاسلامية بهذه العلانية وامام وسائل الاعلام والنواب والسياسيين الفرنسيين ".
وقال خالد بوملاح مهندس فرنسي من اصول عربية : " المؤسف في هذا الموقف الفرنسي المعادي للاسلام ، هو صمت الحكومات العربية والاسلامية وخصوصا صمت الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز الذي استقبل ساركوزي مؤخرا وقلده ارفع الاوسمة ".
وصمت حكام الخليج الاخرين مثل دولة الامارات التي هي الاخرى استقبلت واحتضنت ساركوزي واحتفت به واعطته قاعدة عسكرية فوق الاراضي وفي المياه العربية الاسلامية بينما هو لدينا نحن المسلمون في فرنسا نصنفه بانه اسوا حاكم فرنسي شن حربا ضد الاسلام ، وهو شخص معاد للاسلام بل هو شخص محارب للاسلام " .
وكان الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي،قد اتخذ الاثنين موقفاً متشدداً حيال البرقع الإسلامي قائلاً إن الحجاب والبرقع وأغطية الوجه علامة على استعباد للمرأة وهو أمر "غير مرحب به" على التراب الوطني الفرنسي.
ففي كلمة له أمام البرلمان الفرنسي،زعم ساركوزي ان : "المشكلة في البرقع هو أنه ليس مشكلة دينية.. إنه مشكلة متعلقة بحرية المرأة وكرامتها.. إنه ليس رمزاً دينياً، بل مؤشر على الاستعباد.. ومؤشر على التخلف... أريد أن أقول إن البرقع غير مرحب به في فرنسا."
وتأتي تصريحات ساركوزي هذه إثر الجدل المتنامي في فرنسا حول رداء المرأة المسلمة، فيما يحاول عدد من النواب الفرنسيين فرض حظر عليه.
وأضاف ساركوزي: "لا يمكننا أن نقبل في بلادنا أن تقبع النساء سجينات خلف سياج ومعزولات عن الحياة الاجتماعية ومحرومات من أي هوية.. هذه ليست الفكرة التي لدينا عن كرامة المرأة." بالطبع لرئيس الفرنسي يعتبر في هذا التصريح ان من كرامة المراة ان تخرج عارية كاشفة عن الكثير من مفاتن جسمها وهي الكرامة على الطريقة الفرنسية!!
وحث الرئيس الفرنسي البرلمان على التوسع في النقاش حول الحجاب، فيما طلب أكثر من 50 نائياً، معظمهم من حزبه، على اعتبار أن الرداء الإسلامي للمرأة، المتمثل في الحجاب الكامل، يشكل تهديداً لقيم علمانية الدولة الفرنسية والمساواة بين الجنسين.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عنه تحذيره من تنامي التطرف الديني في فرنسا العلمانية.
وبعد الخطاب، حذر النائب اليساري، جان بيير شوفنمان، من أن الموضوع صعب لأن القانون الفرنسي يحمي حرية ارتداء الملابس في الأماكن العامة، لكنه أشار إلى أن البرقع يتعارض مع المبادئ الفرنسية بشأن المساواة بين الجنسين.!!
وجاء تناول ساركوزي هذه المسألة فيما يعد لوضع الأفكار الرئيسية حول الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي للشق الثاني من فترة حكمه البالغة خمس سنوات.
وبطرحه هذا الأمر علناً، يكون ساركوزي أول رئيس فرنسي يخوض في قضية خاصة ومحددة أمام البرلمان منذ ما يزيد على 100 عام.
نهرين نت