مدي بساطي واملأي اكوابي وانسي العتاب فقد نسيت عتابي
عيناك يابغداد منذ طفولتي نجمان نائمان في اهدابي
لاتنكري وجهي فأنت حبيبتي وورود مائدتي وكأس شرابي
بغداد جئتك كالسفينة متعبا اخفي جراحاتي وراء ثيابي
ورميت نفسي فوق صدر اميرتي وتلاقت الشفتان بعد غياب
انا ذلك البحار انفق عمره في البحث عن حب وعن احباب
بغداد طرت على حرير عباءة وعلى ضفائر زينب ورباب
وهبطت كالعصفور يقصد عشه والفجر عرس ماذن وقباب
حتى رأيتك قطعة جوهر ترتاح بين النخل والاعناب
حيث التفت ارى ملامح موطني واشم في هذا التراب ترابي
لم اغترب ابدافكل سحابة زرقاء فيها كبرياء سحابي
ان النجوم الساكنات هضابكم ذات النجوم الساكنات هضابي
بغداد عشت الحسن في الوانه لكن حسنك لم يكن بحسابي
ماذا سأكتب عنك في كتب الهوى فهواك لا يكفيه الف كتاب
يغتالني شعري فكل قصيدة تمتصني تمتص زيت شبابي
الخنجر الذهبي يشرب من دمي وينام في لحمي وفي اعصابي
بغداد يامزج الاساور والحلي يامخزن الاضواء والاطياب
لا تظلمي وتر الربابة في يدي فالشوق اكبر من يدي ومن ربابي
قبل اللقاء الحلو كنت حبيبتي وحبيبتي تبقين بعد ذهابي

رائعه من روائع المبدع نزار قباني
شكرا لك اخي العزيز عاشق الوردة
على الانتقاء المميز والجميل
وتقبل تحياتي

إختيار موفق ياعزيزي

ولولا رحم بغداد ما كان للشعر جمال...

حبيبي الورده حيدر

منور بمرورك الجميل

تحياتي الحضرتك

شكرا اخي العزيز عاشق الأملــ

لمرورك الجميلــ

لك تحياتيــ

ودمت بود

رائع فعلا ما طرحت نزار قباني من الشعراء الذين لا يستغني عنهم اي متذوق.. شكرا وتحياتي لك

مشكور اخي العزيز على القصيده الاكثر من رائعه