سمير الكرماني
06-07-2009, 05:48 PM
بغداد - الصباح :
كشفت مصادر مطلعة عن رفض المسؤولين الكويتيين خلال لقاءاتهم مع رئيس مجلس النواب الدكتور اياد السامرائي شطب او خفض التعويضات.
وقالت المصادر في اتصال هاتفي مع "الصباح": ان المسؤولين الكويتيين اكدوا دعمهم للعراق في شتى المجالات، الا انهم شددوا على ان قضايا التعويضات وترسيم الحدود ورفات الكويتيين مسائل دولية ويتم علاجها وفق قرارات مجلس الامن الدولي، وان أي اتفاق يجب ان يتم وفق الغطاء القانوني لها، على حد تعبيرهم.
ومن المؤمل ان يناقش مجلس الامن الدولي منتصف الشهر الجاري، تقرير السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون بشأن جهود العراق للخروج من طائلة البند السابع.
وفي الاطار نفسه، شدد رئيس مجلس النواب الدكتور اياد السامرائي على حق العراق في الخروج من طائلة البند السابع، مؤكدا سعيه لبناء علاقات متينة مع الكويت.
تأكيدات السامرائي جاءت عقب مباحثات اجراها مع رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي.
واوضح رئيس البرلمان اهمية ابقاء العلاقات بين العراق والكويت "قوية ومترابطة بعيدة عن المشاكل"، معربا عن امله ببناء علاقة واطر جديدة لارساء حل للقضايا الخلافية بين البلدين".
وكان مصدر مطلع في مكتب رئيس مجلس النواب قد كشف لـ"الصباح" عن ان السامرائي سيبحث خلال زيارته دولة الكويت آفاق التعاون بين البلدين والعمل على تأسيس لجنة برلمانية مشتركة لمتابعة الحوارات الخاصة بالملفات العالقة بين البلدين وابرزها التعويضات والديون والاسرى، وصوغ اتفاقية للتعاون البرلماني بين البلدين.بدوره، اكد رئيس مجلس الامة الكويتي ان "بلاده ستعمل على اخراج العراق من البند السابع بعد اتاحة الفرصة للطرفين لمعالجة الملفات بينهما بالحكمة والقرارات الاممية ذات الشأن"، مؤكدا حرصه على "تدعيم العلاقات بين البلدين وعدم اعطاء أي مجال لاثارة الفتنة ”.
كشفت مصادر مطلعة عن رفض المسؤولين الكويتيين خلال لقاءاتهم مع رئيس مجلس النواب الدكتور اياد السامرائي شطب او خفض التعويضات.
وقالت المصادر في اتصال هاتفي مع "الصباح": ان المسؤولين الكويتيين اكدوا دعمهم للعراق في شتى المجالات، الا انهم شددوا على ان قضايا التعويضات وترسيم الحدود ورفات الكويتيين مسائل دولية ويتم علاجها وفق قرارات مجلس الامن الدولي، وان أي اتفاق يجب ان يتم وفق الغطاء القانوني لها، على حد تعبيرهم.
ومن المؤمل ان يناقش مجلس الامن الدولي منتصف الشهر الجاري، تقرير السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون بشأن جهود العراق للخروج من طائلة البند السابع.
وفي الاطار نفسه، شدد رئيس مجلس النواب الدكتور اياد السامرائي على حق العراق في الخروج من طائلة البند السابع، مؤكدا سعيه لبناء علاقات متينة مع الكويت.
تأكيدات السامرائي جاءت عقب مباحثات اجراها مع رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي.
واوضح رئيس البرلمان اهمية ابقاء العلاقات بين العراق والكويت "قوية ومترابطة بعيدة عن المشاكل"، معربا عن امله ببناء علاقة واطر جديدة لارساء حل للقضايا الخلافية بين البلدين".
وكان مصدر مطلع في مكتب رئيس مجلس النواب قد كشف لـ"الصباح" عن ان السامرائي سيبحث خلال زيارته دولة الكويت آفاق التعاون بين البلدين والعمل على تأسيس لجنة برلمانية مشتركة لمتابعة الحوارات الخاصة بالملفات العالقة بين البلدين وابرزها التعويضات والديون والاسرى، وصوغ اتفاقية للتعاون البرلماني بين البلدين.بدوره، اكد رئيس مجلس الامة الكويتي ان "بلاده ستعمل على اخراج العراق من البند السابع بعد اتاحة الفرصة للطرفين لمعالجة الملفات بينهما بالحكمة والقرارات الاممية ذات الشأن"، مؤكدا حرصه على "تدعيم العلاقات بين البلدين وعدم اعطاء أي مجال لاثارة الفتنة ”.