حيدر القريشي
30-06-2009, 10:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في قلوب مئات مرضى القلب تمت زراعة جهاز صغير بمساعدته يعيش المرضى حياتهم اليومية كالمعتاد وبصورة صحيحة.
الجهاز، وهو منظم دقات القلب من نوع "دبيبريلتور" اوتوماتيكي، مزروع تحت جلد المرضى وموصول بواسطة الكترودات كهربائية بقلوبهم، وفي كل مرة يتوقف القلب عن النبض وتحدث ذبحة صدرية، يقولم الجهاز بارسال صدمات كهربائية تعيد القلب الى حالة النبض.
هذا ويتم سنوياً في مستشفى "هعيمك" زراعة عشرات الاجهزة من نفس النوع لمرضى قلب . والحديث يدور حول أناس في أعمار بين 15 حتى 80 عاماً، 30% منهم من النساء، يعانون جميعا من عدم انتظام في دقات القلب بسبب قصور عضلة القلب.
يعالج الدكتور ناحوم فريدبرغ، الجراح في قسم القلب في مستشفى هعيمك، سويةً مع أعضاء طاقم القلب في المستشفى مئات الاشخاص من الشمال الذين يعانون من عدم انتظام دقات القلب التي تهدد حياتهم على فترات قريبة وتؤدي أحياناً الى الموت المفاجئ.
وحسب الدكتور فريدبرج فإن قصور القلب مرض مزمن يؤثر على نواحي الحياة المختلفة. وخلال مبيت المرضى زارعي مثل هذه الأجهزة في المستشفى ظهرت الحاجة لإقامة مجموعة دعم للمعالَجين لتمكينهم من التعامل بصورة أفضل مع المرض.
هذا ويتواجد مرضى قصور القلب تحت تهديد الإصابة بذبحة قلبية، لذا يقوم الجهاز بتتبع نشاط القلب ويعالج بصورة أوتوماتيكية عدم انتظام دقات القلب المهددة للحياة حسب الحاجة، عن طريق إعطاء صدمة كهربائية، ويشكّل استعمال هذا الجهاز ثورة في علاج هؤلاء المرضى ويمنع، فعلياً، موتهم.
وتقول الممرضة المسؤولة في قسم الجراحة، يردينا دروري، إنه بفضل هذا الجهاز الذي يعتبر "أعجوبة علمية" لأنه يتيح لمرضى قصور القلب أن يديروا حياتهم بصورة اعتيادية وصحيحة، لأن الجهاز يعطيهم نوعا من شبكة أمان.
مع ذلك تشير العاملة الاجتماعية في قسم جراحة القلب، هداسا بنيامين، الى ان هناك حاجة لفترة حتى يعتاد المرضى وأبناء عائلاتهم الحياة مع منظم القلب. وتستغرق فترة الاعتياد عدة أشهر حتى يتحول الجهاز الى جزء من الايقاع اليومي لحياة المريض.
وحتى لا تكون عملية زرع منظّم لدقات القلب تجربة قاسية ورادعة، ومن أجل أن يكون رد فعل مجري العملية ايجابيا قرر طاقم قسم جراحة القاب في المستشفى اقامة مجموعة دعم مكونة من 8 لقاءات، بمعدل لقاء كل اسبوع، بإشراف العاملة الاجتماعية والممرضة المسؤولة، التي تهدف الى تمرير معلومات والمشاركة في المشاعر والمخاوف، ومنح الثقة وإعطاء طرق للتعامل مع المرض.
اتمنى لكم الصحة والعافيه ان شاء الله
ولكم مني ارق التحايا
في قلوب مئات مرضى القلب تمت زراعة جهاز صغير بمساعدته يعيش المرضى حياتهم اليومية كالمعتاد وبصورة صحيحة.
الجهاز، وهو منظم دقات القلب من نوع "دبيبريلتور" اوتوماتيكي، مزروع تحت جلد المرضى وموصول بواسطة الكترودات كهربائية بقلوبهم، وفي كل مرة يتوقف القلب عن النبض وتحدث ذبحة صدرية، يقولم الجهاز بارسال صدمات كهربائية تعيد القلب الى حالة النبض.
هذا ويتم سنوياً في مستشفى "هعيمك" زراعة عشرات الاجهزة من نفس النوع لمرضى قلب . والحديث يدور حول أناس في أعمار بين 15 حتى 80 عاماً، 30% منهم من النساء، يعانون جميعا من عدم انتظام في دقات القلب بسبب قصور عضلة القلب.
يعالج الدكتور ناحوم فريدبرغ، الجراح في قسم القلب في مستشفى هعيمك، سويةً مع أعضاء طاقم القلب في المستشفى مئات الاشخاص من الشمال الذين يعانون من عدم انتظام دقات القلب التي تهدد حياتهم على فترات قريبة وتؤدي أحياناً الى الموت المفاجئ.
وحسب الدكتور فريدبرج فإن قصور القلب مرض مزمن يؤثر على نواحي الحياة المختلفة. وخلال مبيت المرضى زارعي مثل هذه الأجهزة في المستشفى ظهرت الحاجة لإقامة مجموعة دعم للمعالَجين لتمكينهم من التعامل بصورة أفضل مع المرض.
هذا ويتواجد مرضى قصور القلب تحت تهديد الإصابة بذبحة قلبية، لذا يقوم الجهاز بتتبع نشاط القلب ويعالج بصورة أوتوماتيكية عدم انتظام دقات القلب المهددة للحياة حسب الحاجة، عن طريق إعطاء صدمة كهربائية، ويشكّل استعمال هذا الجهاز ثورة في علاج هؤلاء المرضى ويمنع، فعلياً، موتهم.
وتقول الممرضة المسؤولة في قسم الجراحة، يردينا دروري، إنه بفضل هذا الجهاز الذي يعتبر "أعجوبة علمية" لأنه يتيح لمرضى قصور القلب أن يديروا حياتهم بصورة اعتيادية وصحيحة، لأن الجهاز يعطيهم نوعا من شبكة أمان.
مع ذلك تشير العاملة الاجتماعية في قسم جراحة القلب، هداسا بنيامين، الى ان هناك حاجة لفترة حتى يعتاد المرضى وأبناء عائلاتهم الحياة مع منظم القلب. وتستغرق فترة الاعتياد عدة أشهر حتى يتحول الجهاز الى جزء من الايقاع اليومي لحياة المريض.
وحتى لا تكون عملية زرع منظّم لدقات القلب تجربة قاسية ورادعة، ومن أجل أن يكون رد فعل مجري العملية ايجابيا قرر طاقم قسم جراحة القاب في المستشفى اقامة مجموعة دعم مكونة من 8 لقاءات، بمعدل لقاء كل اسبوع، بإشراف العاملة الاجتماعية والممرضة المسؤولة، التي تهدف الى تمرير معلومات والمشاركة في المشاعر والمخاوف، ومنح الثقة وإعطاء طرق للتعامل مع المرض.
اتمنى لكم الصحة والعافيه ان شاء الله
ولكم مني ارق التحايا