حيدر القريشي
26-06-2009, 10:34 AM
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/6/26/20096267544949734_2.jpg أصبح إستوديانتس الأرجنتيني على بعد خطوة من التأهل إلى الدور النهائي لبطولة كأس ليبرتادوريس لكرة القدم بعد تغلبه أمس الخميس على ضيفه ناسيونال بطل أوروغواي 1- صفر في المباراة التي جمعت بينهما في ذهاب الدور نصف النهائي من البطولة.
وأحرز إستوديانتس الفوز على ملعبه بمدينة لابلاتا الأرجنتينية بفضل رأسية من لاعبه دييغو غالفان في الدقيقة 14، ما يسمح له بالسفر وهو مطمئن إلى حد ما لخوض مباراة العودة في أوروغواي يوم الأربعاء المقبل.
وكانت المبادرة الهجومية في مباراة أمس لأصحاب الأرض حيث أطلق لاعباه غاستون فرنانديز ولياندرو بينيتز تسديدتين متتاليتين في الدقيقة السابعة أنقذهما الحارس رودريغو مونيوز في أقل من ثوان.
لكن هدف المباراة الوحيد لم يتأخر وجاء بفضل دهاء لاعب الوسط الدولي المخضرم خوان فيرون الذي لعب كرة حرة بسرعة قبل أن ينتظم دفاع الضيوف حيث مررها إلى بينيتز الذي لم يتوان في رفع الكرة على رأس غالفان ليسكنها الشباك.
بعد الهدف ظهر بوضوح أن ناسيونال عاجز عن مجاراة لاعبي إستوديانتس الذين تميزوا باستغلال المساحات الخالية في دفاع الضيوف، حتى أهدر سيباستيان كواتيس فرصة ثمينة لإدراك التعادل في الدقيقة 34 بفضل تدخل رائع من الحارس الدولي ماريانو أندوخار.
ورغم أن هذه الفرصة أخطأت المرمى إلا أنها غيرت الأمور تماما حيث دانت السيطرة بعدها للفريق الضيف بقيادة نجم الفريق دييغو أرسميندي، وتفاقمت أوضاع استوديانتيس إثر تعرض فيرون وغالفان لإصابة قد تثير القلق لدى المدير الفني للفريق أليخاندرو سابيا قبل مواجهة الأربعاء.
كانت مباراة الذهاب للمواجهة الأخرى في الدور قبل النهائي للبطولة قد أقيمت أول أمس الأربعاء وشهدت فوز كروزيرو البرازيلي على ضيفه ومواطنه غريميو 3-1.
المصدر: وكالات
وأحرز إستوديانتس الفوز على ملعبه بمدينة لابلاتا الأرجنتينية بفضل رأسية من لاعبه دييغو غالفان في الدقيقة 14، ما يسمح له بالسفر وهو مطمئن إلى حد ما لخوض مباراة العودة في أوروغواي يوم الأربعاء المقبل.
وكانت المبادرة الهجومية في مباراة أمس لأصحاب الأرض حيث أطلق لاعباه غاستون فرنانديز ولياندرو بينيتز تسديدتين متتاليتين في الدقيقة السابعة أنقذهما الحارس رودريغو مونيوز في أقل من ثوان.
لكن هدف المباراة الوحيد لم يتأخر وجاء بفضل دهاء لاعب الوسط الدولي المخضرم خوان فيرون الذي لعب كرة حرة بسرعة قبل أن ينتظم دفاع الضيوف حيث مررها إلى بينيتز الذي لم يتوان في رفع الكرة على رأس غالفان ليسكنها الشباك.
بعد الهدف ظهر بوضوح أن ناسيونال عاجز عن مجاراة لاعبي إستوديانتس الذين تميزوا باستغلال المساحات الخالية في دفاع الضيوف، حتى أهدر سيباستيان كواتيس فرصة ثمينة لإدراك التعادل في الدقيقة 34 بفضل تدخل رائع من الحارس الدولي ماريانو أندوخار.
ورغم أن هذه الفرصة أخطأت المرمى إلا أنها غيرت الأمور تماما حيث دانت السيطرة بعدها للفريق الضيف بقيادة نجم الفريق دييغو أرسميندي، وتفاقمت أوضاع استوديانتيس إثر تعرض فيرون وغالفان لإصابة قد تثير القلق لدى المدير الفني للفريق أليخاندرو سابيا قبل مواجهة الأربعاء.
كانت مباراة الذهاب للمواجهة الأخرى في الدور قبل النهائي للبطولة قد أقيمت أول أمس الأربعاء وشهدت فوز كروزيرو البرازيلي على ضيفه ومواطنه غريميو 3-1.
المصدر: وكالات