كان هناك شاب يعشق الخمر ويحتسي زجاجات الخمر بلا توقف حتى مرت امامه فتاة ساحرة الجمال شده جمالها وبدأ يناور حتى بدأت العلاقة ومن ثم بدأت الرسائل بينهم وكان مرسالهم طفل صغير وفي يوم من الايام قال للطفل دلني على بيت فلانه فدله على بيتها وذهب الى احدى محلات بيع الخمر وضل يشرب الى ان فقد التركيز وذهب اليها وضل يطرق على الباب الى ان سقط على الارض بسبب تأثير المسكر ففتحت الباب عشيقته ووجدته مرتمياً على الارض ودار بينهما هذا الحوار:

ولك دمعي نزلفك دم وحكك ما احب ثاني
صحتلك تاني ياخلي عجيبة شلون تنساني
مثل منشار بيد الدهر كصيت الصخر اني
وطحت فوك الارض مرمي عوجني او كسر اسناني
كلت للكلب وك امشي بعيد او بعد لتاني
نفط حبه ترس هدمي وبنار الألم وجاني
وبقت اتوسل اطفيني بصخر جلمود طفاني
ولك تذكر يكلبي عليه اول مرة من جاني
غريب الطور حيرني وبجاني على زماني
وحلمت وياه فد ليلة يعيده الوكت من ثاني
مثل مجنون احوم عليه حبي الراح خلاني
اعد انجوم بسماي او ضلامي بسجن حجزاني
فرحت شكثر لاني سمعت بيه خلوه سجاني
همت روحي عليه من شال ضاع او تهت بمجاني
او تهت انه بسواد العين حاير وين يلكاني
ولك حبي سفينة نوح اصعد خاب شمتاني
يكلي اصعد شلون اصعد ولك هيجت طوفاني
لغرك والخلق حوة ورد للعالم الثاني
وخليك بوسط حفرة او تدب اعليك نيراني
صرخ كلبي اثر هجرك هجرني او راح خلاني
وحيد بلا ونيس وياي ابجي او ليك وداني
كمت اضرب ودك بالباب اطلع اليدك اني
بقيت ابجي على بابه وتكلي الروح شمتاني
كلت ياروحي بالله ارجوا لتهيجلي احزاني
رميت بجسمي يم الباب نمت او صوت فزاني
رفعت العين لان الولف واكف يمي حاجاني
ولك شسوي خايب كوم اسمك تعب لساني
عجيب شلون تتجرأ تجيني بلا استأذني
كلت خايب كلبت الكون وينك مو متت اني
تكلي شلون ياخلي عرفت منين عنواني
دلاني الوكت بيتك لان مرسال ما جاني
وريد اليوم احظننك اضن ما بعد تلكاني
نزل دمعة يهل شلال كلي السبب شمتاني
ولك ماكو سبب والله بس لطاني اخذاني
ولك احجي افتكت كلبي كلامك حيل اذاني
بعد شحجي او مرض بيه خبيث او اعكد لساني
ولك لتموت ماريداً غريبة اصير من ثاني
ولك احجي نبض كلبك وكف والوحدي خلاني
هجم بيت القدر خايب مثل ارملة سواني
ولك دمعي نزلفك دم وحكك ما احب ثاني

واخيراً فارق العشيق الحياة وبقيت العشيقة ارملة .