وليد المهندس
23-06-2009, 02:41 PM
قيل : أن توبة بشر الحافي كانت على يدي الأمام موسى بن جعفر عليه السلام , حيث أنه أجتاز مرة على دار ببغداد فسمع الملاهي وأصوات الغناء تخرج من تلك الدار , وخرجت في تلك اللحظة جارية بيدها قمامة , فسألها الأمام : يا جارية صاحب هذا الدار حر أم عبد ؟ فقالت : بل حر ,فقال : صدقتي ! لو كان عبدا خاف من مولاه .
فلما دخلت قال مولاها وهو على مائدة السكر : ما أبطأك ؟ قالت : حدثني رجل بكذا وكذا , فخرج حافيا حتى لقى الأمام الكاظم عليه السلام , فتاب على يديه واعتذر , وبكى لديه أستحياء من عمله , ومنذ ذلك اليوم أجتنب السيئات وصار من جملة الزهاد والعرفاء , ويقال أنه لقب بالحافي لأنه ركض وراء الأمام موسى بن جعفر عليه السلام حافيا وتاب وهو على هذه الصورة .
أتمنى أن تكون عجبتكم هذه القصة , التى كان هدفي من طرحها أن أبين بأن منا من هو عبد لغير الله , عبد لغريزة أو عبد لشهوه أو عبد لشخص آخر يسير خلفه بدون تفكير ,,,, فمن يجد في نفسه ذلك,,, فليقف هنا ,,, وليراجع نفسه قبل فوات الأوان ,, مادام بقيت له أنفاس يعيش بها , فليعود الى عبادة ربه ويترك عبادة النفس والهوى , ويستغفر الله على ذنبه , قال الله تعالى ( يأيها الذين آمنوا لا تقنطوا من رحمة الله , أن الله يغفر الذنوب جميعا )
فلما دخلت قال مولاها وهو على مائدة السكر : ما أبطأك ؟ قالت : حدثني رجل بكذا وكذا , فخرج حافيا حتى لقى الأمام الكاظم عليه السلام , فتاب على يديه واعتذر , وبكى لديه أستحياء من عمله , ومنذ ذلك اليوم أجتنب السيئات وصار من جملة الزهاد والعرفاء , ويقال أنه لقب بالحافي لأنه ركض وراء الأمام موسى بن جعفر عليه السلام حافيا وتاب وهو على هذه الصورة .
أتمنى أن تكون عجبتكم هذه القصة , التى كان هدفي من طرحها أن أبين بأن منا من هو عبد لغير الله , عبد لغريزة أو عبد لشهوه أو عبد لشخص آخر يسير خلفه بدون تفكير ,,,, فمن يجد في نفسه ذلك,,, فليقف هنا ,,, وليراجع نفسه قبل فوات الأوان ,, مادام بقيت له أنفاس يعيش بها , فليعود الى عبادة ربه ويترك عبادة النفس والهوى , ويستغفر الله على ذنبه , قال الله تعالى ( يأيها الذين آمنوا لا تقنطوا من رحمة الله , أن الله يغفر الذنوب جميعا )