إشراق
18-06-2009, 06:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الرجاء عدم قراءت نصي....
بل فهمه ومغزاه..فهو رثاء لغالي ونداء اصم لاشخاص لا اعرفهم
احس بوخز بأناملي وقلمي ينتحب اشتياقا للكتابه............فمذ زمن بعيد لم اكتب...وها قد عاد من جديد قلمي المسكين لعله يكشف عن خبايا الامور ..عن ذاك الشخص المستور..
رباه...وهل يجتمع في قلب شخص كل هذا الالم..!!!وفي حياته كل هذا العناء..!!!
احس به وحيدا تصفع وجهه الانات............غير ان له همم قاهرات
احس بدمه ينزف ارضا......اراه يروي الذكريات بالحظات الحاضرات.....يعتصر فؤاده بالألم يخنق روحه بذكرى العدم...
يوهم نفسه بأنه ذكرى انسان وأن في القبر له الامان....يتسكع في صفحات المنتديات لعله يجد فيها ذكرى لذاك الانسان يضيع في حطام
الكلمات .. يرى انكم تؤسسون له بنيان....
وهناك على اطراف الزمان في الحياه يجلس على كرسي الالم يكتب لتسمعوه..ويموت لترثوه..
وهناك في مشهد الصباح يجد نفسه بين جنبات النهار لا يهمه سوى ان يمضي الوقت..فهو لا يكترث بالؤلؤ المنثور مع رائحة القهوى وربما البخور... منثور على اطراف الشواطئ...فقد اهمته الرغوه التي ترفضها حتى القوارب...؟؟!!؟؟
(يملك الدنيا ولا يدري)..يقف خلف جدار الشاشة الزجاجي ويصيح كاتبا: انا هنا....؟؟
واي هنا.؟؟؟؟...!!!!
مسكين صديقنا..فهو يتألم لذكرى حبيبه .... وأي حبيبه..ذهبت وقبل ان تذهب..حطمت احلامه..استباحت دمه...كسرت ذاك القصر الوردي
الذي كان يغفو فيه عاشق الفرات وحولت ماء نهره الى دم..واشجاره الخضراء الى سوداء ..بل وسقت وروده بالحقد حتى انبتت الاشواك
وقطعت جميع جسور النجاح...ز(وها هو ابا الليث..وحيدا)..حتى انها رأت ان تؤسس جيشا لتحارب كل ارتقاء في حياته...
وأسست في قلبه جيشا من الحقد على اهله.. وفي روحه كتائب من الكره للحياه...اما في جسده فقد اسست الاًف الاهات والامراض
ولم تكتفي ذاك بل رأت ان تكبل عقله بالسلاسل وتزع فيه فكرة واحده وهي: ان بلال لا يستحق االحياه....بل واسقته من السموم ما كان كفيلا بأن يحول الاديان الى عقده سببها الاهل وبعض الاصحاب..
مسكين صديقنا تأكل من جسده الهموم والسموم وينزف بقلمه..؟؟مسكين اخي لم تهمسو بأذنه انك انت من صنعت كل ذاك...؟؟
وهي ليست سوى شخص رأى ان البعد افضل فابعدت..لم تخبروه بأنه هو السجان على سجنه..بأنه هو الغبي لا بل والاحمق..
لما لم تلفتو نظره ان النار وهي نار يعيش الماء في جنباتها...وهو"الماء"يحترق بظل شمعه..لماذا لم تخبروه بأن الجنة هي المأوى لمن صبر وآمن واتقى..الكون يحتاج له لا لقصائده التي ينتحر بها...
لم تمشوا معه لم تحاولوا حتى ان ترفعوا معه طوبه بل جلستم كمشجعين له ليستمر بمحاولات الانتحار كلما نظر لذاك الحطام..
لم تمسكوا بيده بل اقنعتموه بأنه مشلول فهو مبدع الانامل جريح القلم شهيد الحب او شخص على الورق يعيش وهي المسكينه هي الاسطوره....
واليوم ويح اليوم فقد فاات الاوان...هاهو اخي "عاشق الفرات" يلفظ انفاسه الاخيره بعدما استسلم للحطام..اتعلمون ما معنى ان يحتضر اخي امامي ولنا لا اقدر على الحراك؟؟ نعم يلفظ انفاسه الاخيره فلربما كانت هذه الانفاس انفاساً اخيره لتلك الحياة المريره...او انها انفاسه الاخيره لما كان فيه من نعيم ورخاء....ومع ذاك ما زال اخي يتلعثم بالقصائد...؟؟؟
فعاشق الفرات يخبرني...انه ما من شيء لم يصبه..وهاهو الان يلفظ انفاسه الاخير..فلكم الان وانتم عل كراسي المسرح مشاهدين ان تسمحوا لي ان ارجوكم ان ترفعوا ايديكم بدل التصفيق ان ترفعوها للسماء في جوف الليل داعين لاخي ان يشفيه الله ...فهو بالفعل يحتاج لدعائنا جميعا ...لعله ينجوا من سكرات موته ويعيد لنا عراقنا وفلسطيننا ....لا ان يسطر في منتداكم الحبيب قصائده الانتحاريه......
(لتعلموا ولأعلم اننا سنسأل عن كل حرف نكتبه هنا فقد يكون دافعا لإنتحار احد الغاليين علينا)
بقلم اخت عاشق الفرات
020
الرجاء عدم قراءت نصي....
بل فهمه ومغزاه..فهو رثاء لغالي ونداء اصم لاشخاص لا اعرفهم
احس بوخز بأناملي وقلمي ينتحب اشتياقا للكتابه............فمذ زمن بعيد لم اكتب...وها قد عاد من جديد قلمي المسكين لعله يكشف عن خبايا الامور ..عن ذاك الشخص المستور..
رباه...وهل يجتمع في قلب شخص كل هذا الالم..!!!وفي حياته كل هذا العناء..!!!
احس به وحيدا تصفع وجهه الانات............غير ان له همم قاهرات
احس بدمه ينزف ارضا......اراه يروي الذكريات بالحظات الحاضرات.....يعتصر فؤاده بالألم يخنق روحه بذكرى العدم...
يوهم نفسه بأنه ذكرى انسان وأن في القبر له الامان....يتسكع في صفحات المنتديات لعله يجد فيها ذكرى لذاك الانسان يضيع في حطام
الكلمات .. يرى انكم تؤسسون له بنيان....
وهناك على اطراف الزمان في الحياه يجلس على كرسي الالم يكتب لتسمعوه..ويموت لترثوه..
وهناك في مشهد الصباح يجد نفسه بين جنبات النهار لا يهمه سوى ان يمضي الوقت..فهو لا يكترث بالؤلؤ المنثور مع رائحة القهوى وربما البخور... منثور على اطراف الشواطئ...فقد اهمته الرغوه التي ترفضها حتى القوارب...؟؟!!؟؟
(يملك الدنيا ولا يدري)..يقف خلف جدار الشاشة الزجاجي ويصيح كاتبا: انا هنا....؟؟
واي هنا.؟؟؟؟...!!!!
مسكين صديقنا..فهو يتألم لذكرى حبيبه .... وأي حبيبه..ذهبت وقبل ان تذهب..حطمت احلامه..استباحت دمه...كسرت ذاك القصر الوردي
الذي كان يغفو فيه عاشق الفرات وحولت ماء نهره الى دم..واشجاره الخضراء الى سوداء ..بل وسقت وروده بالحقد حتى انبتت الاشواك
وقطعت جميع جسور النجاح...ز(وها هو ابا الليث..وحيدا)..حتى انها رأت ان تؤسس جيشا لتحارب كل ارتقاء في حياته...
وأسست في قلبه جيشا من الحقد على اهله.. وفي روحه كتائب من الكره للحياه...اما في جسده فقد اسست الاًف الاهات والامراض
ولم تكتفي ذاك بل رأت ان تكبل عقله بالسلاسل وتزع فيه فكرة واحده وهي: ان بلال لا يستحق االحياه....بل واسقته من السموم ما كان كفيلا بأن يحول الاديان الى عقده سببها الاهل وبعض الاصحاب..
مسكين صديقنا تأكل من جسده الهموم والسموم وينزف بقلمه..؟؟مسكين اخي لم تهمسو بأذنه انك انت من صنعت كل ذاك...؟؟
وهي ليست سوى شخص رأى ان البعد افضل فابعدت..لم تخبروه بأنه هو السجان على سجنه..بأنه هو الغبي لا بل والاحمق..
لما لم تلفتو نظره ان النار وهي نار يعيش الماء في جنباتها...وهو"الماء"يحترق بظل شمعه..لماذا لم تخبروه بأن الجنة هي المأوى لمن صبر وآمن واتقى..الكون يحتاج له لا لقصائده التي ينتحر بها...
لم تمشوا معه لم تحاولوا حتى ان ترفعوا معه طوبه بل جلستم كمشجعين له ليستمر بمحاولات الانتحار كلما نظر لذاك الحطام..
لم تمسكوا بيده بل اقنعتموه بأنه مشلول فهو مبدع الانامل جريح القلم شهيد الحب او شخص على الورق يعيش وهي المسكينه هي الاسطوره....
واليوم ويح اليوم فقد فاات الاوان...هاهو اخي "عاشق الفرات" يلفظ انفاسه الاخيره بعدما استسلم للحطام..اتعلمون ما معنى ان يحتضر اخي امامي ولنا لا اقدر على الحراك؟؟ نعم يلفظ انفاسه الاخيره فلربما كانت هذه الانفاس انفاساً اخيره لتلك الحياة المريره...او انها انفاسه الاخيره لما كان فيه من نعيم ورخاء....ومع ذاك ما زال اخي يتلعثم بالقصائد...؟؟؟
فعاشق الفرات يخبرني...انه ما من شيء لم يصبه..وهاهو الان يلفظ انفاسه الاخير..فلكم الان وانتم عل كراسي المسرح مشاهدين ان تسمحوا لي ان ارجوكم ان ترفعوا ايديكم بدل التصفيق ان ترفعوها للسماء في جوف الليل داعين لاخي ان يشفيه الله ...فهو بالفعل يحتاج لدعائنا جميعا ...لعله ينجوا من سكرات موته ويعيد لنا عراقنا وفلسطيننا ....لا ان يسطر في منتداكم الحبيب قصائده الانتحاريه......
(لتعلموا ولأعلم اننا سنسأل عن كل حرف نكتبه هنا فقد يكون دافعا لإنتحار احد الغاليين علينا)
بقلم اخت عاشق الفرات
020