prencipe_azul
26-10-2006, 05:19 PM
بدأت احلم بمستقبلى وعملى الذى سأتسلمه ولكن حظى السىء بعد التخرج بدأت الحرب وكان يجب ان اتطوع فتركت وظيفتى التى يجب ان اتسلمها فى شهر اكتوبر وتطوعت لواجبى الوطنى ودخلت وسط المعارك والقنابل والاسلحه رغم انى انسان حساس الطباع ورومانسى المشاعر وبعد انتصار ساحق قررت السفروالعمل بالخارج الى بلاد اجنبيه ووجدت وظيفه وكنت اتسلم مرتب مجزى ولكن الدنيا لاتعطى كل ما يتمناه الانسان فبدأت تنتابنى نوبات عندما يأتى شهر اكتوبرمن كل سنه ولا ادرى ماذا يحدث لى ولكن اكون بحاله جنونيه فبدأصاحب العمل فى هذا الشهر يعطى لى اجازه خوفا من هذه النوبات وفى بدايه الامر بدات احزن ولكن تعودت وبدأت تسرى الحياه كما هى وكنت مجتهد فى عملى فقرر صاحب العمل مكافأتى وفى يوم لم يأتى صاحب العمل فذهبت الى منزله حتى اطمئن عليه وعندما فتح الباب رأيت وجه ملاك سبحان من صور فتاه جميله وبدأت بيننا نظرات الحب الاولى وعندما دخلت وجدته مريضا فقرر صاحب العمل ان استلم مكانه حتى يتعافى وبدأت اراها يوميا وبدأت بيننا قصه حب مثل روميو وجوليت ولكن هناك عقبات كالجنسيه والديانه وكانت مشكلتى معها انها بدون ديانه لم تعتنق اى ديانه فبدأت اعرفها بالاسلام حتى اسلمت وعندما تقدمت لخطبتها رفض والدها لاجل الجنسيه والمستوى المادى ونوباتى فقررنا ان نتزوج بعد معاناه مع اهلها ونهرب واخذها الى بلدى الحبيب واعترفت لها عن نوباتى التى تحدث لى فى هذا الشهر فقالت انها لايهمها واتفقنا ان فى هذا الشهر يجب ان تذهب فى اى مكان حتى لاترانى بهذه الحاله وفعلا رجعت الى بلادى ونحن متزوجين واصبحت مسلمه متدينه وكانت كل عام تذهب لاى مكان لااعرفه فى شهر اكتوبر ومر سنتين وكل يوم يمر احس بسعاده ليس لها مثيل واعطتنى اكثر مما استحق فهى لم تغضبنى فى يوم ورزقنا بطفل ومرت احلى سنوات كانها طيف وكبر الطفل واصبح لديه 6 سنوات وفى بدايه شهر اكتوبر بدأت ترتب ملابسها حتى تذهب من امامى وكنت احضر معها شنطها وذهبت اشترى ما ينقصها واعجبتنى سكينه فاشتريتها من ضمن المشتريات حتى تقطع بها اللحوم ودخلت المنزل وبدأت تودعنى بالدموع وكان طفلنا نائم فى الغرفه المجاوره وفجأه انتابتنى حاله الجنون بدون ان ادرى فقررت ان تغلق الغرفه على وعليها حتى لايسمع الطفل صوتى المرتفع ويفزع وبدأت امسك بالسكين وكانها عدوى فبدأت تصرخ وبدأت اجرحها وارى دمها وعلى صوتها سمع الطفل وبدأ يصرخ من الخوف وكانت تقول له من وراء الباب ابعد عن هنا حالا وفتح باب الشقه وصرخ حتى جاء الجيران ولكن قد فات الاوان فقد ذبحتها واصبحت قطع وليس جثه كامله وعندما افقت وجدت نفسى فى المستشفى لاادرى ماذا فعلت وعندما اخبرونى بما حدث فقد تملكنى الحزن والدموع اصبحت جزء منى واصابنى الاكتئاب وكنت اراها امامى كأنها تحدثنى واقول لها سامحينى حبيبتى قتلتك بدون قصد
ارجو ان تكون نالت اعجابكم
ارجو ان تكون نالت اعجابكم