مشاهدة النسخة كاملة : حماقاتــي .. وطـوق الياسميـن !!
قصة مطر
14-06-2009, 08:51 PM
وحــدي ..
أسيـر مشوار الأنيـن
طرقات , لافتات ..
أغــراب وعابريــن ..
يضربنـي المطـر ..
وتعصف بي بقايا الحنيـن ..
أهـذي وأهـذي ولستُ على أعقـاب المجانيـــن ..
كلي فخر أنني مازلتُ في عــداد المفقوديــن ..
أفترض جَدلاً معادلة اليسار ِ باليميــن
أبحث في زمرة الزحـام ..
عنْ وروداً لا يمتلكهــا بائعيــن ..
أهديهــا من أسكنني بين نظراته والجبيـن ..
تجول نظراتي خوفـاً منْ اليقيـن ..
فـ جل ماأحتاجه .. بطاقـة شوق وزخة مطر أثيرية
كي أكتب :-
" لما يا طوق الياسمين ؟ "
...
........
تخونني أيامي والسنيــن ..!!
شكــراً لك ..
أو تحسبني ألملم أوراق الهـوى على أصـداء آهاتـي ..
أخبرنــي ياسيـد نزواتــي ..
هل مازلت تحب لون الحداد الأسود على ذاتــي ..
وهل مازلت تعشق طعني بخنجرك العاتـي ؟
إقتلني وإسلبنــي جميع محاولاتـي ..
صدقني لن يكون هناك من يطالب بفداءاتــي ..
سوى صداقـة الألف باءاتـي ..
رحمـاك ياإلهـي .. حينـما تحاكمــه إعدامـاً يـاءاتـي ..
عــذراً .. !
عــذراً على حماقاتــي ..
ولكنني كم أرجو أن لا تجول في تحدي مع صراعاتـي ..
بأن يحظى الربيع بعنواناً في أجندة غياباتي ..
أو أن تعثـر على أنصاف الحلول في كتاباتي ..
هامشية هي هامشياتي ...
فلا الأقدار تنصفني ولا المعاناتي ..
سحقـت أنـاتكَ مسـراتي ..
ثكلى أنا .. وراحلة هي كلماتي !
أمام مرأى من تتراقص لأجله أضـواء المدينــة ..
أمام الحيــرة اللعينــة ..
أظل أسيرة ً ...
تسكن قصـر السكينــة ..
أتلــو أنغامي الحزينــة ..
بصدق ٍ وخشـوع ٍ .. وطمأنينـة ..
أرشهــا بعطر ٍ .. كي أسبر أغوارها في القنينـة
أمتلكها .. ولا أحظى بها
فقط لأنني قاضية في محكمتي و سجينـة !
أسهـر ..
أكتب ترجماتي القراريـة ..
أقف أمام باب مزاراتي الشعبيـة ..
أستعيد ترانيم إمتدادات السيمفونيـة ..
أنـــااادي روحــه الحميميــة ..
كم حسبته يفتقد إحساس السوناتيــة ..
ولكني خسرت رهاني أمام العنجهيـة
كم كنت آسفـة حينمـا تبعثرت بي الأنانيــة ..
وأثرت به غرائز الغيـرة الرجوليـة ..
تجاهلت شرقيتـه .. الشرقيـة
أينَ نفسي منْ نفسي .. ؟!
" الضـوء كفـن .. "
والغريــبُ مرتحــل حيثُ القوارب الفينيسية ..
غيرتي المجنونة تلتهـب ..
وتحاذي حتى الجدران والمستنقعات ٍ .. الوهميـة
أؤمن بعاطفتـي وأمارس طقوسي بكل قدسيـة ..
ولكنه ليـس يـدري ..
بأنني طيوراً موسمية ..
تصلنــي من كل مرفـأ مكاتيباً غراميــة ..
أقـرأها .. تعذبني وأعذبها ..
أتركـها وأهـرب منـها وبها ..
بقليل من الـ لا عقلانيـة ..
أردد .. :-
يالغبااء الـ " هؤلاء " وسذاجتهـم الأزليـة ..
" هم .. "
ودونما الحاجة إلى أية تفصيليـة ..
ذرات هالكـة ضبابيــة ..
أقسم وربي ضبابيـة ..
وأنت يا زارع الشوك لا تخشى الإرتحـاليـة ..
فمازلت أتقلـد الغطرســة الملكيـة ..
كي أنعــم بفقـدان لباقتـي السلطانيـة ..
وأستهزيء بمكاتيبهم على مجون ضحكة هستيريـة ..
ودونمــا إكتــراث
أغلق صندوق محبرتي السحــرية !
أيهــا الغيــوور المحتــال ..
يامن تختبيء خلف آيات الإندثار والإضمحلال ..
وتحصي لحظات الضيـاع بين الظـلال ..
ستكون كذلك لا محــال ..
أعدك فمن دونك بئـس الرجـال ..
ومن يكونون أمام حضرة عنفوانك المختال ..
أؤمن بأنك لي ولا مجال !!
لستُ أبالــي بالمزيـد ..
إرحل حيث تريد ..
إهرب .. إضحك .. إبكي ياعنيـد
إبتعـد .. أكثر يا بعيــد
وااغربتــاه ..
عذب أنفاسي .. واهجر افكاري دونما تقييـد ..
سأحبسك بين طيات كتابـي العتيـق الجديـد ..
ستجيئني ذات يوم تحمل الشمس في راحتك وعقداً فريـد ..
يقينـــي ..
ستعــود أدراجـك ويحتوي نبضك شريانـي ..
وتطفيء عمرك في عيني وتستبيح حرمة المعاني ..
ستجوبك الأحلام والأمانـي ..
وتلتجيء لعصري الذهبـي وزمانـي ..
لا تقلق ..
ستعاشــر همســي وحرفـي الهانـي
وحينئذ ٍ ..
سأعلــن توبـة أحــزانـي !
( آخــر الكــلام ) :-
" مازلت أجهل أبجدية عيناك ... حتى أراك ! "
مما راق لي:66 (6)::66 (6):
الزير سالم
14-06-2009, 09:28 PM
طيوراً موسمية ..
تصلنــي من كل مرفـأ مكاتيباً غراميــة ..
أقـرأها .. تعذبني وأعذبها ..
أتركـها وأهـرب منـها وبها ..
بقليل من الـ لا عقلانيـة ..
الله عليك يا قصة مطر
كلماتك مثل المطر لثرى لم يذق القطرات منذ سنين
تألقتي وانتي عنوان التألق
ابدعتي وانتي للابداع رمزاً وجوهرة
خاطرة في قمة الروعه
ننتظر المزيد من هذا الاحساس الجميل والمميز
تقبلي مروري المتواضع
هاشم نجم
15-06-2009, 01:18 PM
مسائك مسك عود
وأكليل من ورود
كلمات تخطة الواقع لتسطر على دنيا المؤلمه
أجمل العباراتـ وأروع الاحاسيس
ويصلنا كرحيق عذب من سيدة الكلمات
ونتذوق شهد من من الذ الحروف وأريج العبارات
دمتي ودام قلمكِ الناعم
ولاتحرمنا شهد كلماتك واختياراتك الرائعه
شكرآ لك بحجم السماء وكل قطرة ماء
تقبل مروري
مريم جبران عودة
17-06-2009, 07:17 AM
ايّ شتاءٍ وأي صيف
خريفٌ ام ربيع
ايّ فصلٍ تكونين
المطر كان دافئاً هنا
روى منا ظمأ السنين
\
\
\
قصة مطر
رائعٌ ما نقلتِ
شكرا:66 (46):
محمد السوداني
17-06-2009, 10:39 AM
هطول عذب ايتها السحابة ..... ارتوت ابجدياتنا حتى ,
اعلنت الاعتصام وهذا مطلبها,
اني انتظر متى يأتي موسم !! الثلج
كي تهديكِ ما تكتنزه جعبة بابا نؤيل من هدايا
تقبلي حماقاتي:66 (46):
قصة مطر
17-06-2009, 09:24 PM
طيوراً موسمية ..
تصلنــي من كل مرفـأ مكاتيباً غراميــة ..
أقـرأها .. تعذبني وأعذبها ..
أتركـها وأهـرب منـها وبها ..
بقليل من الـ لا عقلانيـة ..
الله عليك يا قصة مطر
كلماتك مثل المطر لثرى لم يذق القطرات منذ سنين
تألقتي وانتي عنوان التألق
ابدعتي وانتي للابداع رمزاً وجوهرة
خاطرة في قمة الروعه
ننتظر المزيد من هذا الاحساس الجميل والمميز
تقبلي مروري المتواضع
اَخْجْلَتنِي جَمَالٌ سُطُوركـ ..
وَ رٌقِي حَرفُك .. قَيَد حُرُوفِي ..
نَسَائِم إطْلاَلَتُك..
هِي مَنْ حَركَتْ سُفن الكَلِمَاتْـ ..
لـِ تُبحِر لـ عَالم الإبدَاع .. والتَألقْ ..
مِنْ امتِزَاجِهَا .. بـِ عَبِير وُرودُكْـ ..
لَحْظَةٌ مُروُركَ هُنَا ..
سيدي ..
لَكْ شُكري وَ بَاقااااااتٌـ زَهْري ..
قصة مطر
20-06-2009, 11:16 AM
مسائك مسك عود
وأكليل من ورود
كلمات تخطة الواقع لتسطر على دنيا المؤلمه
أجمل العباراتـ وأروع الاحاسيس
ويصلنا كرحيق عذب من سيدة الكلمات
ونتذوق شهد من من الذ الحروف وأريج العبارات
دمتي ودام قلمكِ الناعم
ولاتحرمنا شهد كلماتك واختياراتك الرائعه
شكرآ لك بحجم السماء وكل قطرة ماء
تقبل مروري
عذوبتك ...
ورقتك تأسران قلمي..
وراء القضبان ..
ليبقى عاجزاً عن الإمتنان ..
تشرق صفحتي ..
ساعة قدومك..
سيدي
يكتمل جمال
الطرح عند حضورك ..
أشكر لك هذا التواصل ..
لك مني بااااااقات البنفسج
قصة مطر
20-06-2009, 11:25 AM
ايّ شتاءٍ وأي صيف
خريفٌ ام ربيع
ايّ فصلٍ تكونين
المطر كان دافئاً هنا
روى منا ظمأ السنين
\
\
\
قصة مطر
رائعٌ ما نقلتِ
شكرا:66 (46):
سيدتي الرقيقه
كم تسرني رؤية قلمك المعطاء ..
في متصفحي المتواضع .. !!
جمال الرد لايقل روعة
عن أصل الموضوع ...
يظل تواجدك فريد..
شكلاً ومضموناً ..
أشكر لك هذا المرور العطر ...
لك مني اجمل بااااقات الجوري
قصة مطر
20-06-2009, 11:43 AM
هطول عذب ايتها السحابة ..... ارتوت ابجدياتنا حتى ,
اعلنت الاعتصام وهذا مطلبها,
اني انتظر متى يأتي موسم !! الثلج
كي تهديكِ ما تكتنزه جعبة بابا نؤيل من هدايا
تقبلي حماقاتي:66 (46):
سيدي
ماعساني أكتب ..
خلف حبرك السامي...!!
أو وراء بساتيـــن الضيــــاء..
الباسمـــة في وجه
شمــــس الأصيــــل ..
هنــــاك نحـــو الأفــــق..
حيــــث الانهـــــايــــه.. فحسب
من وراء حبري المتواضع ..
أشهد أن للوجود سمات
لن تحاكي سوى
أمجاد حبرك المتألق..
أشكر لك كلماتك المنثوره..
بعطر الياسمين ..
لروحك باااااقات اللوتس
ابو علي الصكر
20-06-2009, 04:09 PM
((اتعلمين اي حزن يبعث المطر))
قصة مطر
لا يوجد تزاحم أكثر من هذا ..
و لا زخّ مشاعر يضاهيه ..
سرب القطا عزيزتي .. أستظل به ..
هلاّ أبقيته لقلبٍ عليل!
دام اختيارك الراقي00
صقر
قصة مطر
21-06-2009, 11:50 PM
((اتعلمين اي حزن يبعث المطر))
قصة مطر
لا يوجد تزاحم أكثر من هذا ..
و لا زخّ مشاعر يضاهيه ..
سرب القطا عزيزتي .. أستظل به ..
هلاّ أبقيته لقلبٍ عليل!
دام اختيارك الراقي00
صقر
أحببت ان اهديك انشودة المطر لطالما
تذكرني بها
عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ،
أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر .
عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ
وترقص الأضواء ... كالأقمار في نهَرْ
يرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَر
كأنما تنبض في غوريهما ، النّجومْ ...
وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ
كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء ،
دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ،
والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛
فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء
ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماء
كنشوة الطفل إِذا خاف من القمر !
كأن أقواس السحاب تشرب الغيومْ
وقطرةً فقطرةً تذوب في المطر ...
وكركر الأطفالُ في عرائش الكروم ،
ودغدغت صمت العصافير على الشجر
أنشودةُ المطر ...
مطر ...
مطر ...
مطر ...
تثاءب المساء ، والغيومُ ما تزالْ
تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ .
كأنِّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينام :
بأنَّ أمّه – التي أفاق منذ عامْ
فلم يجدها ، ثمَّ حين لجّ في السؤال
قالوا له : "بعد غدٍ تعودْ .. "
لا بدَّ أن تعودْ
وإِنْ تهامس الرفاق أنهَّا هناكْ
في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ
تسفّ من ترابها وتشرب المطر ؛
كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباك
ويلعن المياه والقَدَر
وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ .
مطر ..
مطر ..
أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟
وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر ؟
وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟
بلا انتهاء – كالدَّم المراق ، كالجياع ،
كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى – هو المطر !
ومقلتاك بي تطيفان مع المطر
وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ
سواحلَ العراق بالنجوم والمحار ،
كأنها تهمّ بالشروق
فيسحب الليل عليها من دمٍ دثارْ .
أَصيح بالخليج : " يا خليجْ
يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والرّدى ! "
فيرجعُ الصّدى
كأنّه النشيجْ :
" يا خليج
يا واهب المحار والردى .. "
أكاد أسمع العراق يذْخرُ الرعودْ
ويخزن البروق في السّهول والجبالْ ،
حتى إِذا ما فضَّ عنها ختمها الرّجالْ
لم تترك الرياح من ثمودْ
في الوادِ من أثرْ .
أكاد أسمع النخيل يشربُ المطر
وأسمع القرى تئنّ ، والمهاجرين
يصارعون بالمجاذيف وبالقلوع ،
عواصف الخليج ، والرعود ، منشدين :
" مطر ...
مطر ...
مطر ...
وفي العراق جوعْ
وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ
لتشبع الغربان والجراد
وتطحن الشّوان والحجر
رحىً تدور في الحقول ... حولها بشرْ
مطر ...
مطر ...
مطر ...
وكم ذرفنا ليلة الرحيل ، من دموعْ
ثم اعتللنا – خوف أن نلامَ – بالمطر ...
مطر ...
مطر ...
ومنذ أنْ كنَّا صغاراً ، كانت السماء
تغيمُ في الشتاء
ويهطل المطر ،
وكلَّ عام – حين يعشب الثرى – نجوعْ
ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوعْ .
مطر ...
مطر ...
مطر ...
في كل قطرة من المطر
حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ .
وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراة
وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ
فهي ابتسامٌ في انتظار مبسم جديد
أو حُلمةٌ تورَّدتْ على فم الوليدْ
في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة !
مطر ...
مطر ...
مطر ...
سيُعشبُ العراق بالمطر ... "
أصيح بالخليج : " يا خليج ..
يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! "
فيرجع الصدى
كأنَّه النشيج :
" يا خليج
يا واهب المحار والردى . "
وينثر الخليج من هِباته الكثارْ ،
على الرمال ، : رغوه الأُجاجَ ، والمحار
وما تبقّى من عظام بائسٍ غريق
من المهاجرين ظلّ يشرب الردى
من لجَّة الخليج والقرار ،
وفي العراق ألف أفعى تشرب الرَّحيقْ
من زهرة يربُّها الفرات بالنَّدى .
وأسمع الصدى
يرنّ في الخليج
" مطر ..
مطر ..
مطر ..
في كلّ قطرة من المطرْ
حمراء أو صفراء من أجنَّةِ الزَّهَرْ .
وكلّ دمعة من الجياع والعراة
وكلّ قطرةٍ تراق من دم العبيدْ
فهي ابتسامٌ في انتظار مبسمٍ جديد
أو حُلمةٌ تورَّدت على فم الوليدْ
في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة . "
ويهطل المطرْ ..
( بدر شاكر السيّاب )
من منـــــا لم يتـــــألم
لا أحد يخلوا من الألم
وتجرع من كؤوسه ما لايطاق
ومع ذلك نبتسم
ونتصنع الابتسامةأحياناً
قد يؤنسنا الحزن احيانا
فنحن على الامل ما زلنا نعيش
والى الافق نتطلع دوما
فلن يغلبنا الحزن
سيدي
صدقاً لحضورك بالغ..
الأثر على فقير فكري ..
أتمنى بالفعل أن
يكون نقلي راق لكم..
و يليق بمستوى أدبياتكم ...
ما أجمل ما سطرته
أناملك من كلمات..
حروفك ذات الإبداع الخاص...
أنا ممتنة ...
لعبق مفرداتك هنا ..
سيدي..
لك مني باااااقات الافندر
محمد السوداني
22-06-2009, 12:07 AM
في كلّ قطرة من المطرْ
حمراء أو صفراء من أجنَّةِ الزَّهَرْ .
وكلّ دمعة من الجياع والعراة
وكلّ قطرةٍ تراق من دم العبيدْ
فهي ابتسامٌ في انتظار مبسمٍ جديد
تقتلني للمرة الالف, و
كي لا ابالغ تعدة ال16 مرة
منذ اول يوم التقيتها في احدى مكتبات خالي
والى الان كلما اقرأها يستجد وحيها!!! في النص عندي وكأني اطالعها اول مرة وكأني اول مرة انطق بالقول ماما طفل صغير لا يعلم من ابجدية
ال:66 (46): غير هذه >>ماما
ابو علي الصكر
22-06-2009, 02:13 PM
جزاك الله خيرا00
سيدتي مطر000
سيدتي ..عفوا ..
لم يتبقى كثيرا من القلب ..
فقد اهدرته في حب الجمال والشعر والروايات والدخان ..
انشودة المطر تبكيني وحقك بل السياب الذي نام ولم يحلم الا بالمطر000
بين فينه واخرى نذهب الى تمثاله المنصوب على شط العرب ونغسله من الاتربه بالماء والصابون000
في احدى المرات ذهبت الى بيته في جيكور وهي قريه صغيره جنوب البصره00
وهناك عملنا امسيه رائعه جدا القيت بها قصيده من ديوان منزل الاقنان000
قصة مطر000
في كل مرة
تــربتين على كف البعثرة
ما يعيدها ثملة
و خجلى
لن يفي الشكر
ولا العطر
ولا حتى سبائك حروف
ترص نفسها تسابق الريح
لتصلك ....
صقر
محمد السوداني
22-06-2009, 03:27 PM
بين فينه واخرى نذهب الى تمثاله المنصوب على شط العرب ونغسله من الاتربه بالماء والصابون000
والله ما كنتم غيرُ >>> هذه النبتة الطيبة التي سقيت وارتوت عروقها ونمت من مطره
وما كانت ايديكم غير>>> طهر الماس يصقل ذهبَ وعلمَ ابجدية في تمثاله,
وأي ابجديه...
هذه الابجدية التي أنشئها السياب حيث لا ابجدية قبلها ولا بعدها
ابجدية المطر .....
سلام من الله على سيابها وأهلها وبصرتها وعراقها ,
ومني بعدد ما ارتشفت الارض وما تحمله السماء من حبات مطرْ.
قصة مطر
27-06-2009, 10:06 AM
والله ما كنتم غيرُ >>> هذه النبتة الطيبة التي سقيت وارتوت عروقها ونمت من مطره
وما كانت ايديكم غير>>> طهر الماس يصقل ذهبَ وعلمَ ابجدية في تمثاله,
وأي ابجديه...
هذه الابجدية التي أنشئها السياب حيث لا ابجدية قبلها ولا بعدها
ابجدية المطر .....
سلام من الله على سيابها وأهلها وبصرتها وعراقها ,
ومني بعدد ما ارتشفت الارض وما تحمله السماء من حبات مطرْ.
السياب رائد الشعر الجميل
رائد الشعر الحر السلس
فمن يستطيع ان يتخذ من المطر
رمزا واسعا قادر على
حمل هواجس النفس الانسانيه ..
غير السياب
ومن يستطيع ان يتخذ من
وطنه حبيبة يتغنى بها وبهذا الجمال ... غير السياب
من يستطيع ان يظهر تلك
العواطف الانسانيه الراقيه بشعره سوى السياب ...
السياب شاعر وعاشق واديب متميز
ومن انا حتى استطيع وصفه
ومن يستطيع وصف اسطوره
سلام من الله على سيابها وأهلها وبصرتها وعراقها ,
ومني بعدد ما ارتشفت الارض وما تحمله السماء من حبات مطرْ.
تَعَلَم اُسْتَاذِي .. ..
بِـ أَنِي فِي كُلِ مَرةٍ ..
اَكْتُبُ لَكْ .. ..
اَبْحُثُ عَنْ اَبْجَدِياتٍ لَمْ تُوُجَد .. ..
عَنْ حُرُوفُ لَم تُكْتَبْ .. ..
بَلا جَدوَى .. .. ..
شكرا لك على المداخله ...
لـَعَلِي اَكْتَسِبُ مِنْكَ القَليلْ ..
تَقَبَل اجمل بـاقآااااااات الافندر
فاضل الحلو
27-06-2009, 04:12 PM
اعلمي
ان يوما احببتك
اني سأمارس في قلبك
طقوسا اشبه بالنازيه
في قلب يهودي
فابتعدي عني
ليضيع من الرمشان وجودي
انا ان احببتك ستعانين كثيرا
وستبكين كثيرا
فانا لن ابحث عنك
ولن اشتاق اليك
ولن افكر فيك
لن اكون لك كما كانت احلامك الصغيره
بكل بساطه
انا نزاري ياسيدتي الصغيره
احب ان اشرب القهوة بارده
وفي ساعة متاخرة من الليل
واحب ان يطلع القمر في الساعة الثانية عشر ظهرا
انا نزاري ياسيدتي
اريدك ان تصلي
في اليوم خمسين صلاة
اسلاميه
وانتظر منك ان تدعونني الى المسيحيه
وان تكوني مخضرمة في كل شي
هذا يعجبني لااكثر
Powered by vBulletin® - Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved