نَم يا ولدي ...نَم واستمع إلى القصة !

إفتح أذنيك واهنأ بالنوم لأنّ القصة قصتك.

مع أنّك لا زلتَ رضيعاً وربّما لن تفهمها الآن ،

إلاّ أني سأحكيها لك حتى تُحفَرَ في قلبك وتَكبُرَ معك .

نَم يا ملاكي ... يا فارساً أحلُمُ به بطلاً مقاوماً

أَنظُرُ إلى يدِك يا ولدي : هي صغيرة تهتف " لبّيك يا .حسين."

أما أنا فأراها قابضةً على زنادِ البندقية وتدافع عن شرف أرضك

أراها تقتل الصهاينة ، مُغتَصِبي الحقوق ومُستَبيحي الحُرُمات .

صغيري ...

أرى في يدك سيفاً يطعن قاتل الأطفال الذي أصبح صاحب حقٍ في أرضنا وأصبحنا مُغتَصِبين لحقوقه .

أتسمعني يا ماما ؟؟؟ نعم أريدك مِغواراً يعشق الثغور ،

يعشق الحرية .... يعشق الشرف ... شرف الدفاع عن الأرض .

ولداه !!! أراك ، كما الذين سبقوك ، ترفض الذلة ...

تنادي لا للعار يا عرب ، لن نرضاها
فهيهات منّا الذلة


لن نتخلّى عن شِبرٍ واحدٍ من أرضنا

ولا حتى عن ذرّة ترابٍ واحدة أو قطرة ماء ..




ولدي حبيبي ...أنتَ رصيدي وذُخري

أنا أجهزك أي بنيّ لتكون شهيداً أرفع به رأسي أمام أُمّ سيّد الشهداء عليها السلام

وأفتخرَ بأني فديتُكَ للإسلام وللوطن مثلها .

بنيّ ... هذه أعذبُ قصة أريدكَ أن تتغذّى بها مع حليبك

فتكبُرَ بقصّتِكَ وتكون بطلها كما أردتُكَ ورسمتُك .

وكُلّي ثقةٌ يا ملاكي الصغير بأنك تسمعُني وتفهمُني وتَعي ما أقول ...

أَوَلَستَ يا ولدي من أحفادهم ؟؟؟؟؟





من مفكرتي


مريم

سلمت الانامل الذهبيه
على هذه الكلمات الرائعه
والمدافعة للطفل بالنهوض من صغرة
لكي ينشأ نشأة مبنيه على حب الوطن
والتضحيه بالغالي والنفيس من اجلة
دمتي بهذا العطاء والتالق
تقبلي مروري المتواضع على صفحتكي المشرقة
مع ارق التحايا

مريم

تأكدي من شيء واحد فقط سيدتي

وهو أن ما يخرج من القلب ،يصل إلى القلب مباشرة ، هكذا ...طرياً ،، نقياً،،، زكياً،، لا يشوهه أي شيء

دائماً ما نكون أصدق ،،أقرب،، عندما نعبر عن ما نحس فيه بتلقائية مُفرطة وبدون أي تصنع لأي أسلوب كتابي ...كثيراً عندما نُريد تهذيب الكتابة الأولية ،نقتل الروح فيها بدون إن نحس بذلك ...فتخرج جميلة من ناحية المعنى/المبنى ،ولكن لا روح فيها

قرأت ما كتبتِ ثلاث مرات ، وفي كل سطر يقفز من الذاكرة بيت شعر ،،مشهد ،،ذكرى،، حزن،، فرح،، وأشياء تأبى إن تموت
وهذا دليل على صدق ما كتبتِ

مريم

هُناك دائماً ما نُريد إن نخفيه عن الأخرين ،بل وحتى عن أنفسنا ،ولكن في حضرة حروف مبهرة ونقية كحروفك ،يتمرد علينا وعلى قضبانة النفسية فيهرب صارخاً في صحراء الروح :
أنا هنا ،لم أمت ،رغم حصارك لي،،بذرف الدموع000
رائعه هي مذكراتك
صقر

سلاما لحروفك --- ومشاعرك التي طرزتيها برقـة وعنفوان
وسقيتيها من عبير احساسك
طوبى لنساء امثالك يامـــريم

انشودة عبقة بنسمات الحب للشهادة في سبيل الأرض والعرض
شكرا لهذا المداد الشفاف والراقي
وتقبلي تحياتي

سلمت الانامل الذهبيه

على هذه الكلمات الرائعه
والمدافعة للطفل بالنهوض من صغرة
لكي ينشأ نشأة مبنيه على حب الوطن
والتضحيه بالغالي والنفيس من اجلة
دمتي بهذا العطاء والتالق
تقبلي مروري المتواضع على صفحتكي المشرقة

مع ارق التحايا




هي روحنا لا ترضى غير هذه التربية

وغير هذا النهج



الاخ حيدر

مروركم في الصفحة كالربيع دوماً


شكرا لكم :66 (46):

مريم



تأكدي من شيء واحد فقط سيدتي


وهو أن ما يخرج من القلب ،يصل إلى القلب مباشرة ، هكذا ...طرياً ،، نقياً،،، زكياً،، لا يشوهه أي شيء


دائماً ما نكون أصدق ،،أقرب،، عندما نعبر عن ما نحس فيه بتلقائية مُفرطة وبدون أي تصنع لأي أسلوب كتابي ...كثيراً عندما نُريد تهذيب الكتابة الأولية ،نقتل الروح فيها بدون إن نحس بذلك ...فتخرج جميلة من ناحية المعنى/المبنى ،ولكن لا روح فيها


قرأت ما كتبتِ ثلاث مرات ، وفي كل سطر يقفز من الذاكرة بيت شعر ،،مشهد ،،ذكرى،، حزن،، فرح،، وأشياء تأبى إن تموت
وهذا دليل على صدق ما كتبتِ


مريم


هُناك دائماً ما نُريد إن نخفيه عن الأخرين ،بل وحتى عن أنفسنا ،ولكن في حضرة حروف مبهرة ونقية كحروفك ،يتمرد علينا وعلى قضبانة النفسية فيهرب صارخاً في صحراء الروح :
أنا هنا ،لم أمت ،رغم حصارك لي،،بذرف الدموع000
رائعه هي مذكراتك
صقر





استاذي الفاضل صقر


فلتعلموا شيئاً وانتم اهله

ما كنتم لتحسوا هذه الروح وهذه المعاني


إلا لأنكم تقرأون بروحكم واحساسكم



قلمي المتواضع يزداد تشجيعاً عندما يسمع تحفيزكم وثناءكم

فشهادتكم اعتز بها


وانا هنا فعلا لم اكتب

الا ما احسّته روحي فنطقَتْ به



استاذي الكبير



مروركم هو كل الفصول


اشكركم من القلب

:66 (46):

سلاما لحروفك --- ومشاعرك التي طرزتيها برقـة وعنفوان
وسقيتيها من عبير احساسك
طوبى لنساء امثالك يامـــريم

انشودة عبقة بنسمات الحب للشهادة في سبيل الأرض والعرض
شكرا لهذا المداد الشفاف والراقي
وتقبلي تحياتي




هي القصة التي تغذينا عليها

وها نحن نغذي اطفالنا ونربيهم عليها



هي الارض عرضنا


والشهادة نهجنا


\
\

الام الفاضلة ام فيصل

شفافية مروركم تجعلني انحني تقديرا


شكرا من قلبي:66 (46):

كل شهيد غيمة وكل رضيع شجرة فلا تعدو العشره ولا نعدُ العشره

بوركت اناملك اخت مريم لهذه النص المعبر والذي يدخل الى القلب وبدون استاذان
سلمتي ودام لنا احساسك الصادق الطاهر الواضح كوضوح الشمس

تقبلي تحياتي

كل شهيد غيمة وكل رضيع شجرة فلا تعدو العشره ولا نعدُ العشره

بوركت اناملك اخت مريم لهذه النص المعبر والذي يدخل الى القلب وبدون استاذان
سلمتي ودام لنا احساسك الصادق الطاهر الواضح كوضوح الشمس

تقبلي تحياتي


سنبقى على الدرب الذي ارتضيناه لانفسنا

النصر او الشهادة

وكلاهما اكليل غار وعزة وفخار

\
\

اخ محمد


اشكر ثناءكم وتشجيعكم الدائم



شكرا واكثر:66 (46):

من رَحِمِ الحرية وُلِدنا

وتغذيناه الشرف لبناً


وكَبُرنا على لحنِ العزّةِ والإباء



تفتّحْنا زهوراً

بقلبٍ ينبض ثورة


وحملناها قضيتنا

أنّ شرف الأوطان

بغير الدم لا يُصان



وهكذا ..

كان العرس


تموز... يا أحلى الشهورِ وأبهاها


أراكَ تتجدّدُ في كلّ يوم

وأراه العرس ينادينا

أن هيّا


فكل ذرة من ترابٍ عربيّةٍ مقدّسةٍ

تحنّ للرقص


تحنّ للنصر


ونراه قريباً

بل أقرب من لمح البصر



\
\



لا يسعني من على هذا المنبر


إلاّ أن أُجَدِّدَ وصيتي لك

أيا صغيري


وأرسل سلاماً

إلى كلّ قطرة دمٍ

روت تراب أرض بلادي


وأنبَتَتْ نصراً وكرامة




مريم عودة

أنا أعرف رائحة ولدي

ولا يمكن أن تخدعني كل الروائح

والله إنني استطيع تمييز رائحة دمه

من بين كل عطور الأرض

وأستطيع تمييز رائحة عرقه

الذي يعبق به عبير الأرض

وأعرف حق المعرفة وقع خطواته على التراب!!

سأتحسس قطرات دمك يا حبيبي حتى لو ابتلعها الرمل

سألمّ أشلاء جسدك من بطون الطير يا ولدي

وسأجمع مزق ملابسك من فوق أغصان الأشجار

ومن أعشاش العصافير!!

ايتها البتول

ماذا اقرا بعد اكثر من هذا

ربما تحولت رؤيتي للموضوع

وحادت جزءا من نصكِ

فسامحيني

لكِ ودي