أنثى شرقية
06-06-2009, 12:00 PM
تمرُ أيام فيتمنى الإنسان أن يفقد ذاكرته .. كي يعيش في عالم الصبابة بلا روح ..
الأصيلُ الأخير
وديدتي : مابكِ شاحبة الوجهة ؟
قالت : أن هذا الصباح يتنفس بصعوبة
وهذا التعب يتوق بشغف لينال من جسدي
أمنية ( 1 ) :
تضحك بقمة ضعفها
فتسُندُ راسها على كتفي
لتُغرقني رائحة الغروب بجسدها
قالت : أسألني أمنيتي ؟
قلتُ : ماهي أمنيتكِ ؟
قالت : أن أحتضر كالأزهار بين يديك
:
فهامت بنات الشفاه يائسات
ذكريات
قالت : أتذكر عندما كُنتُ أشُعُلُ لك سيجارك
قلتُ : بلى
قالت : عندما كُنتَ تنّفثُ جزءً منك
إلى عالمي
كنت ُ أسارع بشهقاتي كي أحتويك
لأجرد جسدك منك بداخلي
لأغّرقك بداخلي
لأبكيك بداخلي
لتكون مني و أكون منك
حلم
قلتُ : أدنو لسُكنى أحلامك
في غفلة
تلبسني الذُعر
قالت : لما ..!
قلتُ : مابين الحقيقة والحلم تتحقق الأماني
قالت : ما بينهما
قلتُ : الأنفاس المعدودة
قالت : لما الخوف و أنتَ مني
كفن
قالت : أريدُ أن أرتاح
هلاّ تركت جسدك مضجعي
لقد أرهقتني أنت .. فكن في أواخر الراحلون
فزهت دمعه في مقلتها على الانحدار
قلتُ : سأعود لتلك الزوايا
لأحتضن رقص الظلال
ابتسمت بحياء الأنثى
وعادت لتسند رأسها على كتفي
لحظة ذهول
قالت : ليتني لم أحبك يوما ً ؟
قلتُ : لما ..!
قالت : أن روعة حياتي يومان :
اليوم الأول : أنقضى و هاجت به كل أمالي
فأيقنتُ الحقيقة حلم
فنسيتُ بأنني من بنو البشر
اليوم الثاني :
يصنع البداية
أمنية ( 2 )
قلتُ : أساليني أمنيتي ؟
قالت : ماهي ؟
قلتُ : أن أفقد ذاكرتي
همسة :
تك توك
حديثُ ساعة لا نفهمه ..
فقط نسمعه
فقط نشعر به
لأنه يقودنا إلى الانتظار
منقووول
الأصيلُ الأخير
وديدتي : مابكِ شاحبة الوجهة ؟
قالت : أن هذا الصباح يتنفس بصعوبة
وهذا التعب يتوق بشغف لينال من جسدي
أمنية ( 1 ) :
تضحك بقمة ضعفها
فتسُندُ راسها على كتفي
لتُغرقني رائحة الغروب بجسدها
قالت : أسألني أمنيتي ؟
قلتُ : ماهي أمنيتكِ ؟
قالت : أن أحتضر كالأزهار بين يديك
:
فهامت بنات الشفاه يائسات
ذكريات
قالت : أتذكر عندما كُنتُ أشُعُلُ لك سيجارك
قلتُ : بلى
قالت : عندما كُنتَ تنّفثُ جزءً منك
إلى عالمي
كنت ُ أسارع بشهقاتي كي أحتويك
لأجرد جسدك منك بداخلي
لأغّرقك بداخلي
لأبكيك بداخلي
لتكون مني و أكون منك
حلم
قلتُ : أدنو لسُكنى أحلامك
في غفلة
تلبسني الذُعر
قالت : لما ..!
قلتُ : مابين الحقيقة والحلم تتحقق الأماني
قالت : ما بينهما
قلتُ : الأنفاس المعدودة
قالت : لما الخوف و أنتَ مني
كفن
قالت : أريدُ أن أرتاح
هلاّ تركت جسدك مضجعي
لقد أرهقتني أنت .. فكن في أواخر الراحلون
فزهت دمعه في مقلتها على الانحدار
قلتُ : سأعود لتلك الزوايا
لأحتضن رقص الظلال
ابتسمت بحياء الأنثى
وعادت لتسند رأسها على كتفي
لحظة ذهول
قالت : ليتني لم أحبك يوما ً ؟
قلتُ : لما ..!
قالت : أن روعة حياتي يومان :
اليوم الأول : أنقضى و هاجت به كل أمالي
فأيقنتُ الحقيقة حلم
فنسيتُ بأنني من بنو البشر
اليوم الثاني :
يصنع البداية
أمنية ( 2 )
قلتُ : أساليني أمنيتي ؟
قالت : ماهي ؟
قلتُ : أن أفقد ذاكرتي
همسة :
تك توك
حديثُ ساعة لا نفهمه ..
فقط نسمعه
فقط نشعر به
لأنه يقودنا إلى الانتظار
منقووول