المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعاء سيدنا يونس وهو في بطن الحوت



حقائق إيمانية
05-06-2009, 10:23 AM
دعاء سيدنا يونس وهو في بطن الحوت


http://www.kaheel7.com/userimages/whale_miracles.JPG
لماذا لا يستجيب الله دعاء كثير منا على الرغم من الدعاء ليلاً نهاراً
بينما نجد أن نبياً مثل يونس وهو في بطن الحوت قد استجاب الله له؟
لنقرأ هذه المعلومات التي نحن بحاجة ماسة لها في مثل هذا الزمن....


هل تخيَّلت يوماً ما أن تُلقى في ظلمات البحر فيلتهمك حوت عملاق يزن أكثر من مئة طن؟ ماذا ستفعل، ومن ستنادي، وهل تتصور بأن من تناديه قادر على الإجابة؟!
هذه تساؤلات خطرت ببالي عندما كنتُ أتأمل قصة سيدنا يونس عليه السلام، مقارنة بواقعنا وما نراه اليوم من واقع يعيشه المسلمون، لم يعد لديهم إلا الدعاء لعلاج مشاكلهم، وعلى الرغم من الدعاء لا نجد الاستجابة السريعة من الله تعالى، ربما لأننا فقدنا الإخلاص.
الدعاء يا أحبتي له شروط ومن أهم شروطه أمران: الإخلاص والعمل، فالإخلاص يعني أننا نتوجه بقلوبنا وعقولنا إلى الله وحده أثناء الدعاء، وحتى نصل لهذه المرتبة ننظر إلى سلوكنا، هل تصرفاتنا وأعمالنا وأقوالنا ترضي الله، ولا نبتغي بها إلا وجه الله؟
أما العمل فيعني أننا نستجيب لنداء الخالق تبارك وتعالى، فندرس ونتعلم أسرار الكون والطبيعة وأسرار النفس، ومن ثم نفكر بطريقة علمية نطوّر بها أنفسنا، فتكون كل أعمالنا لله ومن أجل الله، عندها سيُستجاب الدعاء إن شاء الله.
ولكن المشكلة أن معظم المسلمين فقدوا الإخلاص والعمل، ولم يبقَ لديهم من أسباب استجابة الدعاء إلا المظاهر، ولكن القلوب هي الأساس. فالله تعالى لا ينظر لأشكالنا ولا لصورنا، ولا ينظر لمراكزنا في الدنيا، بل ينظر إلى قلوبنا، فهل قلوبنا نقية مثل قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟
هل نحن متواضعون مثل تواضع الحبيب الأعظم عليه الصلاة والسلام؟ هل نتقرب من الفقراء وندنو من المساكين كما كان سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم؟ ماذا عن انفعالاتنا، هل نغضب لغضب الله ونرضى لرضاه عز وجل؟ وهل نشعر بمعاناة إخوتنا في الإيمان؟
والله لو طبَّق المسلمون حديثاً واحداً من أحاديث النبي، لكانوا أسعد الناس وأقوى الناس، وذلك عندما قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، فهل فعلاً تحب لأخيك ما تحبه لنفسك؟ للأسف هذا الحديث يطبقه اليوم الملحدون في الغرب، فتجدهم يتعاونون من أجل تحقيق مصلحة دنيوية، أفلا نتعاون من أجل مرضاة الله تبارك وتعالى؟
كل هذه الأشياء يا أحبتي تذكرني بذلك الموقف الصعب الذي أحاط بنبي كريم من أنبياء الله وهو سيدنا يونس عليه السلام، عندما قُذف به في البحر ليلاً، فالتقمه الحوت، فعاش لحظات في ظلمات متعددة: ظلام الليل، وظلام البحر، وظلام بطن الحوت، ولكنه لم ينسَ ربَّه فكان يسبح الله وهو في بطن الحوت، ونادى نداء عظيماً، يقول تعالى: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) [الأنبياء: 87].
طبعاً (َذَا النُّونِ) هو النبي يونس، عندما غضب على قومه وتركهم دون أن يأخذ الإذن من الله وظن أن الله لن يبتليه ويختبره ويمتحنه ويقدر عليه، ولما وقع في هذا الموقف الصعب نادى الله تعالى بدعاء عجيب وهو: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) ، هذا هو دعاء الكرب!
ونحن يا أحبتي اليوم ينبغي أن نتذكر هذا الدعاء وأن نكثر منه، عسى الله أن يكشف عنا الضر ويعطي كل إنسان مسألتَه، وينجينا من الغم، ولذلك فإن الله تعالى استجاب مباشرة لسيدنا يونس، ونجاه من الغم، لماذا؟ لأنه كان مؤمناً حقيقياً بالله تعالى، يقول تعالى: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 88].



http://www.kaheel7.com/userimages/whale_miracle_yonus.jpg

صورة رائعة عرضت على موقع ناشيونال جيوغرافيك، ونرى فيها الحوت بقرب إنسان بالحجم الحقيقي لكل منهما، وهنا أود أن أتذكر قصة سيدنا يونس عندما ابتلعه الحوت، انظروا إلى هذا الحوت إلى حجم فمه وكيف يمكنه ابتلاع إنسان بسهولة، ولكن سيدنا يونس كان من المسبحين فقال: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) [الأنبياء: 87].

إن هذا الدعاء كان سبباً في نجاة سيدنا يونس من هذا الغم، يقول تعالى: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 88].
فيا أحبتي! هل تتصورون أن مشاكلكم وهمومكم هي أكبر من مشكلة سيدنا يونس وهو في هذا الموقف؟ إن الذي نجّى هذا العبد الصالح ببركة دعائه لربه، قادر على أن ينجيكم من أي موقف أو مشكلة تتعرضون لها، ولكن بشرط أن تتذكروا هذا الدعاء: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ). ندعو الله لجميع المسلمين أن يكشف عنهم الغمّ، إنه على كل شيء قدير.







.

حقائق إيمانية
05-06-2009, 10:56 AM
وهذا تعليق رائع على قصة سيدنا يونس عليه السلام لرائد الصحوة الإسلامية في تركيا
بديع الزمان سعيد النورسي
يصلح أن يكون تعليقاً للمقال السابق

http://img70.imageshack.us/img70/9098/36485455xe5.gif

(إذْ نادى ربّه أنّي مَسّني الضُرُّ وأنتَ أرحـم الراحـمين)
(فإنْ تَولـّوا فَقُلْ حَسْبيَ الله لا إلـه إلاّ هو عَليه تَوكّلتُ وهوَ رَبُّ العَرش العَظيـم)
(حَسْبُنا الله وَنِعْمَ الوَكيلُ)



لا حولَ ولاقوةَ إلاّ بِالله العَليِّ العَظيـم


يابَاقي أنتَ البَاقي ياباقي أنتَ الباقي


(للذينَ آمَنُوا هُدىً وشفاءً)


ان مناجاة سيدنا يونس بن متى – على نبينا وعليه الصلاة والسلام – هي من اعظم انواع الـمناجاة واروعها، ومن ابلغ الوسائل لإستـجابة الدعاء وقبولـه .
تتلـخص قصته الـمشهورة بأنه – عليه السلام – قد أُلقي به الـى البـحر، فالتقمه الـحوت، وغشيته امواج البـحر الـهائجة، واسدل الليل البهيـم ستاره الـمظلـم عليه. فداهمته الرهبة والـخوف من كل مكان وانقطعت امامه اسباب الرجاء وانسدت ابواب الامل.. واذا بـمناجاته الرقيقة وتضرعه الـخالص الزكي:
(لا إلـه إلاّ أنتَ سُبـحانَكَ إنّي كُنْتُ مِنَ الظالـمين) (الانبياء:87) يصبـح لـه في تلك الـحالة واسطة نـجاة ووسيلة خلاص.
وسر هذه الـمناجاة العظيـم هو:
ان الاسباب الـمادية قد هوت كلياً في ذلك الوضع الـمرعب، وسقطت نهائياً فلـم تـحرك ساكناً ولـم تترك أثراً، وذلك لان الذي يستطيع ان ينقذه من تلك الـحالة، ليس الاّ ذلك الذي تنفذ قدرتُه في الـحوت، وتهيـمن على البـحر وتستولي على الليل وجو السماء؛ حيث أن كلا من الليل الـحالك والبـحر الـهائج والـحوت الـهائل قد اتفق على الانقضاض عليه، فلا ينـجيه سبب، ولا يـخلصه أحد، ولا يوصِلـه الى ساحل السلامة بأمان، الاّ من بيده مقاليد الليل وزمام البـحر والـحوت معاً، ومَن يسخّر كل شيء تـحت امره.. حتى لو كان الـخلق اجـمعين تـحت خدمته عليه السلام ورهن اشارته في ذلك الـموقف الرهيب، ما كانوا ينفعونه بشيء!.
أجل لا تأثير للاسباب قط.. فما أن رأى عليه السلام بعين اليقين ألاّ ملـجأ لـه من امره تعالى إلاّ اللواذ الى كنف مسبب الاسباب، انكشف لـه سرُّ الأحدية من خلال نور التوحيد الساطع، حتى سخرتْ لـه تلك الـمناجاةُ الـخالصة الليل والبـحر والـحوت معاً، بل تـحوّل لـه بنور التوحيد الـخالص بطنُ الـحوت الـمظلـمة الى ما يشبه جوف غواصة أمينة هادئة تسير تـحت البـحر، وأصبـح ذلك البـحر الـهائج بالامواج الـمتلاطمة ما يشبه الـمتنزه الآمن الـهادىء، وانقشعت الغيوم عن وجه السماء – بتلك الـمناجاة – وكشف القمر عن وجهه الـمنير كأنه مصباح وضىء يتدلى فوق رأسه..
وهكذا اغدت تلك الـمـخلوقات التي كانت تهدده وترعبه من كل صوب وتضيق عليه الـخناق، غدت الآن تسفر لـه عن وجه الصداقة، وتتقرب اليه بالود والـحنان، حتى خرج الى شاطىء السلامة وشاهد لطف الرب الرحيـم تـحت شجرة اليقطين.
فلننظر بنور تلك الـمناجاة الى انفسنا.. فنـحن في وضع مـخيف ومرعب أضعاف أضعاف ما كان فيه سيدنا يونس عليه السلام، حيث ان:
ليلنا الذي يـخيـم علينا، هو الـمستقبل.. فمستقبلنا اذا نظرنا اليه بنظر الغفلة يبدو مظلـماً مـخيفاً، بل هو أحلك ظلاماً واشد عتامة من الليل الذي كان فيه سيدنا يونس عليه السلام بـمائة مرة..
وبـحرنا، هو بـحر الكرة الارضية، فكل موجة من امواج هذا البـحر الـمتلاطم تـحـمل آلاف الـجنائز، فهو اذن بـحر مرعب رهيب بـمائة ضعف رهبة البـحر الذي ألقي فيه عليه السلام.
وحوتنا، هو ما نـحـملـه من نفس أمارة بالسوء، فهي حوت يريد ان يلتقم حياتنا الابدية ويـمـحقها.
هذا الـحوت اشد ضراوة من الـحوت الذي ابتلع سيدنا يونس عليه السلام؛ اذ كان يـمكنه ان يقضي على حياة امدها مائة سنة، بينـما حوتنا نـحن يـحاول افناء مئات الـملايين من سني حياة خالدة هنيئة رغيدة.
فما دامت حقيقة وضعنا هذه، فما علينا اذاً إلاّ الاقتداء بسيدنا يونس عليه السلام والسير على هديه، معرضين عن الاسباب جـميعاً، مقبلين كلياً الى ربّنا الذي هو مسبب الاسباب متوجهين اليه بقلوبنا وجوارحنا، ملتـجئين اليه سبـحانه قائلين:


http://ma7room.com/upload/uploading/Untitled-1.gif


مدركين بعين اليقين ان قد ائتـمر علينا – بسبب غفلتنا وضلالنا – مستقبلُنا الذي يرتقبنا، ودنيانا التي تضمنا، ونفوسُنا الامارة بالسوء التي بين جنبينا، موقنين كذلك انه لا يقدر ان يدفع عنا مـخاوف الـمستقبل واوهامه، ولايزيل عنا اهوال الدنيا ومصائبها، ولا يبعد عنا اضرار النفس الامارة بالسوء ودسائسها، الاّ من كان الـمستقبل تـحت أمره، والدنيا تـحت حكمه، وانفسنا تـحت ادارته.
تُرى من غيرُ خالق السموات والارضين يعرف خلـجات قلوبنا، ومَن غَيِرُه يعلـم خفايا صدورنا، ومَن غَيرُه قادر على انارة الـمستقبل لنا بـخلق الآخرة، ومن غيرُه يستطيع ان ينقذنا من بين الوف أمواج الدنيا الـمتلاطمة بالاحداث؟!.
حاش للـه وكلا ان يكون لنا منـج غيره ومـخلـّصٍ سواه، فهو الذي لولا إرادته النافذة ولولا أمره الـمهيـمن لـما تـمكن شيء اينـما كان وكيفما كان ان يـمد يده ليغيث أحداً بشيء!.
فما دامت هذه حقيقة وضعنا فما علينا إلاّ ان نرفع اكفّ الضراعة اليه سبـحانه متوسلين، مستعطفين نظر رحـمته الربانية الينا، اقتداء بسر تلك الـمناجاة الرائعة التي سخّرت الـحوت لسيدنا يونس عليه السلام كأنه غواصة تسير تـحت البـحر، وحولت البـحر متنزها جـميلا، وألبست الليل جلباب النور الوضىء بالبدر الساطع. فنقول: (لا إلـه إلاّ أنتَ سُبـحانَكَ إنّي كُنْتُ مِنَ الظالـمين) (الانبياء:87).
فنلفت بها نظر الرحـمة الإلـهية الى مستقبلنا بقولنا: (لا إلـه إلاّ أنتَ) .
ونلفتها الى دنيانا بكلـمة:(سُبـحانَكَ) ونرجوها ان تنظر الى انفسنا بنظر الرأفة والشفقة بـجـملة: (إنّي كُنْتُ مِنَ الظالـمين) كي يعم مستقبلنا نور الايـمان وضياء بدر القرآن، وينقلب رعب ليلنا ودهشته الى أمن الانس وطمأنينة البهجة.
ولتنتهي مهمة حياتنا ونـختتـم وظيفتها بالوصول الى شاطىء الامن والامان دخولا في رحاب حقيقة الاسلام، تلك الـحقيقة التي هي سفينة معنوية اعدّها القرآن العظيـم، فنبـحر بها عباب الـحياة، فوق أمواج السنين والقرون الـحاملة لـجنائز لايـحصرها العد، ويقذفها الى العدم تبدل الـموت والـحياة وتناوبهما الدائبين في دنيانا وارضنا، فننظر الى هذا الـمشهد الرهيب بـمنظار نور القرآن الباهر، واذا هو مناظر متبدلة، متـجددة، يـحول تـجددها الـمستـمر تلك الوحشة الرهيبة النابعة من هبوب العواصف وحدوث الزلازل للبـحر الى نظر تقطر منه العبرة، ويبعث على التأمل والتفكر في خلق الله، فتستضىء وتتألق ببهجة التـجدد ولطافة التـجديد. فلا تستطيع عندها نفوسنا الامارة على قهرنا، بل نكون نـحن الذين نقهرها بـما منـحنا القرآن الكريـم من ذلك السر اللطيف، بل نـمتطيها بتلك التربية الـمنبثقة من القرآن الكريـم.
فتصبـح النفس الامارة طوع ارادتنا، وتغدو وسيلة نافعة ووساطة خير للفوز بـحياة خالدة.


الـخلاصة:
ان الانسان بـما يـحـمل من ماهية جامعة يتألـم من الـحـمى البسيطة كما يتألـم من زلزلة الارض وهزاتها ويتألـم من زلزال الكون العظيـم عند قيام الساعة، ويـخاف من جرثومة صغيرة كما يـخاف من الـمذنبات الظاهرة في الاجرام السماوية، ويـحب بيته ويأنس به كما يـحب الدنيا العظيـمة، ويهوى حديقته الصغيرة ويتعلق بها كما يشتاق الى الـجنة الـخالدة ويتوق اليها.
فما دام أمر الانسان هكذا، فلا معبود لـه ولا رب ولا مولى ولا منـجأ ولا ملـجأ إلا من بيده مقاليد السموات والارض وزمام الذرات والـمـجرات، وكل شيء تـحت حكمه، طوع أمره.. فلابد ان هذا الانسان بـحاجة ماسة دائماً الى التوجه الى بارئه الـجليل والتضرع اليه اقتداء بسيدنا يونس عليه السلام. فيقول:

(لا إلـه إلاّ أنتَ سُبـحانَكَ إنّي كُنْتُ مِنَ الظالـمين) (الانبياء:87)




(سُبـحانَكَ لاَ عِلـم لَنَا إِلاّ ما عَلـمتَنا اِنَّكَ اَنْتَ الْعَليـم الـحكيـم)
(البقرة:32)

مصطفى الباشا
05-06-2009, 11:46 AM
لااله الاانت سبحانك اني كنت من الظالمين


بارك الله فيك اخي الكريم وجزاك كل خيرا

بانتظار كل جديدك المميز

اسدالعراقي
05-06-2009, 12:21 PM
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
لااله الاانت سبحانك اني كنت من الظالمين

شكرا اخي العزيزرسائل النور الورد
على القصة والحكمة الجميلة و المميزة
عاشت الايادي ياورد
وبارك الله بك
وتحياتي

ام فيصل
05-06-2009, 02:33 PM
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك نجزي المحسنين

الف شكر لك عزيزي على هذا الموضوع القيم
بارك الله فيك وتحياتي لك

رونق الحياة
05-06-2009, 05:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

بارك الله فيك أخي
طرح رائع

أنار الله قلبك و جزاك خيرا على ما خطته يدك

زهرة الفل
05-06-2009, 05:33 PM
رسائل النور

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
مشكوراخوي00 على الطرح جميل
بارك الله فيك