الحالمه
23-01-2006, 09:11 PM
http://gallery.7oob.net/data/media/20/jewelsfasel1_2.gif
مثل شعبي اسمه ( صايرة شوربة )
تعالوا نعرف شنو قصته
**************
يروى أن جماعة من العزاب كانوا يعيشون في بيت واحد كل منهم يحضر طعامه بنفسه أو يجلبه جاهزا من السوق وفي ذات يوم اجتمعوا سوية وبدأ كل منهم يشكو من معاناته فأشار احدهم بأن يفتشوا عن امرأة تقوم بتهيئة الطعام
لهم لقاء مبلغ يقدمونه لها فقاطعه أحدهم قائلا أرى انه من الأصلح أن نتفق فيما بيننا على العيش سوية ونطبخ في قدر واحد لتهيئة نوع الطعام الذي نرغب فيه دون الاستعانة بامرأة لأن وجود المرأة بيننا يسبب لنا مشاكل مما يدعو الى اختلافنا وتفرقنا فوافقه الجميع على رأيه وتبرع احدهم بالطبخ باعتباره يجيده وفي ذات يوم طبخ لهم شوربة عدس وقبل أن ينتهي من طبخها ذاقها أحدهم فقال: الشوربة بحاجة الى ملح فوضع فيها كمية من الملح ثم ذاقها الثاني فقال: الشوربة مالحة يعوزها ماء فسكب عليها مقدارا من الماء واستمر الطباخ هذا شأنه فأحدهم يطلب زيادة ملحها والآخر يطلب زيادة مائها حتى استحالت الشوربة الى مجرد ماء وملح ولا تكاد تجد أثراً لحبات العدس فيها فصيغ من ذلك مثلنا: (صايره شوربة) ويضرب لضياع الأمور واتسع استخدامه فصار يضرب للرجل حينما يورد قصة أو حديثا قد رواه عدة مرات حتى يكاد الحاضرون ان يحفظوه من كثرة روايته وورد على لسان العامة مثل مقارب لهذا المثل في المعنى: (السفينة لو كثرت ملاليحها تغرك).
للكاتب foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? عبد الله
تحياتي
مثل شعبي اسمه ( صايرة شوربة )
تعالوا نعرف شنو قصته
**************
يروى أن جماعة من العزاب كانوا يعيشون في بيت واحد كل منهم يحضر طعامه بنفسه أو يجلبه جاهزا من السوق وفي ذات يوم اجتمعوا سوية وبدأ كل منهم يشكو من معاناته فأشار احدهم بأن يفتشوا عن امرأة تقوم بتهيئة الطعام
لهم لقاء مبلغ يقدمونه لها فقاطعه أحدهم قائلا أرى انه من الأصلح أن نتفق فيما بيننا على العيش سوية ونطبخ في قدر واحد لتهيئة نوع الطعام الذي نرغب فيه دون الاستعانة بامرأة لأن وجود المرأة بيننا يسبب لنا مشاكل مما يدعو الى اختلافنا وتفرقنا فوافقه الجميع على رأيه وتبرع احدهم بالطبخ باعتباره يجيده وفي ذات يوم طبخ لهم شوربة عدس وقبل أن ينتهي من طبخها ذاقها أحدهم فقال: الشوربة بحاجة الى ملح فوضع فيها كمية من الملح ثم ذاقها الثاني فقال: الشوربة مالحة يعوزها ماء فسكب عليها مقدارا من الماء واستمر الطباخ هذا شأنه فأحدهم يطلب زيادة ملحها والآخر يطلب زيادة مائها حتى استحالت الشوربة الى مجرد ماء وملح ولا تكاد تجد أثراً لحبات العدس فيها فصيغ من ذلك مثلنا: (صايره شوربة) ويضرب لضياع الأمور واتسع استخدامه فصار يضرب للرجل حينما يورد قصة أو حديثا قد رواه عدة مرات حتى يكاد الحاضرون ان يحفظوه من كثرة روايته وورد على لسان العامة مثل مقارب لهذا المثل في المعنى: (السفينة لو كثرت ملاليحها تغرك).
للكاتب foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? عبد الله
تحياتي