اسدالعراقي
29-05-2009, 08:03 PM
بغداد ( ايبا ) /نعي /عمو بابا/..نعت القيادات الرياضية في العراقي رحيل شيخ المدربين عمو بابا الذي فارق الحياة مساء الاربعاء في احدى مستشفيات محافظة دهوك بعد معاناة طويلة مع المرض.
وقال الاتحاد العراقي لكرة القدم في بيان تلقت وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا) نسخة منه اليوم الجمعة ان يوم الاربعاء الأربعاء السابع والعشرين من أيار 2009 سيظل "يوماً عالقة ذكراه في نفوس أوساط الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص لأنه يؤشر رحيل فارس كرة القدم العراقية المرحوم عمانوئيل بابا داوود ( عمو بابا )" .
واشار الى ان عمو بابا لم يكن " رجلاً عادياً ولم يكن مجرد فارس بل كان كلاعب قد سبق عصره ومدرب ستبقى صفحة أنجازاته مثار الفخر والأعجاب والتقدير من كل العراق حيث كافح عبر أكثر من نصف قرن من أجل رفع سمعة وطنه وذاد عنه بكل معاني الشجاعة والأقدام".
فيما وصفت وزارة الشباب والرياضة في بيانها عمو بابا بأنه "رمزاً عالياً من رموز الرياضة العراقية , ومعلماً كبيراً ووطنياً مخلصاً خدم بلاده بشرف وأمانة رغم أبتعاد عائلته والمغريات التي قدمت له" .
وأكدت الوزارة على ان رحيل عمو بابا يشكل "الخسارة الكبيرة التي المّت بالرياضة العراقية لرحيله بأعتباره أحد روادها الكبار ومن الذين خدموا قضايا بلادهم بشرف وتفاني وأخلاص على مدى ستة عقود من العمل الرياضي الدؤوب , وأن رحيله خسارة كبيرة لا تعوض الا بالعمل الجاد وبالأفادة من أفكاره التي توجها بالمدارس الكروية المتخصصة لتوسيع قاعدة الرياضة في عراق العطاء" .
وقالت اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية بأها تنعى "فقيد الوطن والرياضة العراقية واحد رموزها العظام شيخ المدربين عمو بابا .
اما اللجنة البارالمبية العراقية فقد قالت في بيانها ان جميع لاعبي اللجنة البارالمبية اعتبروا عمو بابا "المنار الذي يهتدون به وينير لهم طريقم ويعلمهم الصبر والاصرار والتحدي لكونهم جزء مهم من رياضة العراق وهو كان أب لكل الرياضيين ولكل الرياضات فلطالما استفادوا من توجيهاته بضرورة تحدي الصعاب والعوق للوصول الى اعلى مستويات الانجاز"
وشددت على ان فقيد الرياضة العراقية قد " رحل بعد أن قدم للرياضة والرياضيين الكثير الكثير .. رحل وهو مستمر بتقديم كل امكاناته الرياضية من غير كلل ولا ملل" .
وقال الاتحاد العراقي لكرة القدم في بيان تلقت وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا) نسخة منه اليوم الجمعة ان يوم الاربعاء الأربعاء السابع والعشرين من أيار 2009 سيظل "يوماً عالقة ذكراه في نفوس أوساط الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص لأنه يؤشر رحيل فارس كرة القدم العراقية المرحوم عمانوئيل بابا داوود ( عمو بابا )" .
واشار الى ان عمو بابا لم يكن " رجلاً عادياً ولم يكن مجرد فارس بل كان كلاعب قد سبق عصره ومدرب ستبقى صفحة أنجازاته مثار الفخر والأعجاب والتقدير من كل العراق حيث كافح عبر أكثر من نصف قرن من أجل رفع سمعة وطنه وذاد عنه بكل معاني الشجاعة والأقدام".
فيما وصفت وزارة الشباب والرياضة في بيانها عمو بابا بأنه "رمزاً عالياً من رموز الرياضة العراقية , ومعلماً كبيراً ووطنياً مخلصاً خدم بلاده بشرف وأمانة رغم أبتعاد عائلته والمغريات التي قدمت له" .
وأكدت الوزارة على ان رحيل عمو بابا يشكل "الخسارة الكبيرة التي المّت بالرياضة العراقية لرحيله بأعتباره أحد روادها الكبار ومن الذين خدموا قضايا بلادهم بشرف وتفاني وأخلاص على مدى ستة عقود من العمل الرياضي الدؤوب , وأن رحيله خسارة كبيرة لا تعوض الا بالعمل الجاد وبالأفادة من أفكاره التي توجها بالمدارس الكروية المتخصصة لتوسيع قاعدة الرياضة في عراق العطاء" .
وقالت اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية بأها تنعى "فقيد الوطن والرياضة العراقية واحد رموزها العظام شيخ المدربين عمو بابا .
اما اللجنة البارالمبية العراقية فقد قالت في بيانها ان جميع لاعبي اللجنة البارالمبية اعتبروا عمو بابا "المنار الذي يهتدون به وينير لهم طريقم ويعلمهم الصبر والاصرار والتحدي لكونهم جزء مهم من رياضة العراق وهو كان أب لكل الرياضيين ولكل الرياضات فلطالما استفادوا من توجيهاته بضرورة تحدي الصعاب والعوق للوصول الى اعلى مستويات الانجاز"
وشددت على ان فقيد الرياضة العراقية قد " رحل بعد أن قدم للرياضة والرياضيين الكثير الكثير .. رحل وهو مستمر بتقديم كل امكاناته الرياضية من غير كلل ولا ملل" .