زهرة الفل
19-05-2009, 06:48 PM
{.. السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاتهـ
حينما نأمرُ الغيرَ بأشياءٍ ما نكون نحنُ في أغلبِ الأحيان مفتقرِين لهـا وفاقديهـا وكأن الأنانية في قلوبنا تتطلّب تواجد هذه الأمور فيهم حتى ولو لم نكن نحن نهتمّ بتواجدها لدينا
لندعّم الموضوع بالأمثلة بعد أن نعنون كلّ فقرةٍ على حِدَة علماً بأني سأخلط العامي بالفصيح.
][ الكَذِبْ ][
نغضب حينما:
تسأل محمد مثلاً : ليش البارحة مارديت لما اتصلت في جوالك؟
ويجاوب عليك: والله كنت نايم يالخوي وماشفت المكالمة الا وقت متأخر وماكان عندي رصيد وبعدين نسيت.
وانت متأكد إن محمّد ماكان نايم ديك الحزّة لأن جعفر قال لك إنهم كانوا سهرانين سوا بس محمد ماكان يبغاك تروح لأن عنده سوالف خاصة ويا جعفر.
وبكذا راح تعصّب وتنرفز وتقول له: ليش تكذب علي؟ قول لي إنك كنت تبغى جعفر في سوالف خاصة وأنا مابقول شي أما تستغفلني وتكذب علي هذا الشي ماأحبه.
ونضحك عندما:
يسألك أبوك مثلاً وانت راجع نص الليل بيتكم: من وين جاي هالوقت ؟ تو الناس ؟
ولأنك انت خايف إن أبوك يقطع عليك المصروف مثلاً أو يعصّب عليك تجاوب: بنشرت بنا السيارة وتأخرنا واحنا نعدّل الكفرات !
مع إنك وقتها كنت سهران ويا الشباب جلسة معسل وبلوت!
السؤال:
لماذا غضبنا من محمّد حينَ كذب؟ وأعطينا أنفسنا الأعذار كي نكذب؟ حتى لو كان السيناريو مختلفاً فالكذبُ يبقى كذب ! فلماذا دوماً ننسى أنفسنـا ؟؟
][ الغِيبة ][
نغضب حينما:
نسمع بشكل سري من أحد الشباب إن البارحة كانوا يتكلموا عنا في الديوانية إن إحنا ناس كلا نسوي روحنا مانسمع أغاني وإحنا طول الوقت طربانين, وبالرغم من إن كلامهم صحيح إلا إن احنا نزعل ونغضب ونقول: على أي أساس يحشوا فيي؟ خلاص أنا مابقعد وياهالشباب مرة ثانية !
ونضحك عندما:
في مجلس من جلسات الديوانية يجي طاري أبوسلمان ونطيح فيه حشّ طيح,
أبو سلمان يخاف من مرته, وأبو سلمان مايعرف يسوق زي الناس والبارحة صدم بسيارة أبوه, وأبو سلمان واحد بخيل, وخذ من هالرخيص في الحش على المسكين! بدون مانشعر إنه هالرجال حتى لو كانت هالأمور صحيحة راح يزعل لما يسمع إن احنا تكلمنا عليه!
السؤال:
هل يحق لنا أن نغتاب الناس؟ ونرفض أن يغتابونا؟ لمَ دوماً ننسى أنفسنـا لماذا؟
][ التَفرِقة ][
نغضب حينما:
نجي البيت ونشوف وحده من خواتنا تشاهد مسلسل نور, نعصّب ويركبنا مليون عفريت نسحب من عندهم الريموت ونشفّر القناة ونحلف إن احنا اذا شفناها تشاهد المسلسل مرة ثانية بنذبحها وبنكسر على راسها التلفون! ليش؟ لأن احنا شفنا مهند يحضن نور !!
ونضحك عندما:
بعد مانعصّب على اختنا نركب غرفتنا وندور في السيديات الإباحية إلا شريناها الامس العصر من سوق واقف ونختار لينا أكثر السيديات إثارة ونقعد نشاهد فيه ونعصي الربّ بدون أي تحمل للمسؤولية.
السؤال:
هل نمتعض ونغضب لمجرد أن تشاهد أخواتنا عناقاً عابراً ومصطنعاً ؟ ونشاهدُ نحنُ الأكثر وطئةً على نفوسنا من العناق؟ لماذا دوماً ننسى أنفسنا؟
..
هناكَ أمورٌ كثيرة في الحياة ستتذكرونها بمجرد الانتهاء من قراءة موضوعي لكنني لن أشير لها فلن أستطع حصرها وسيطول الموضوع بلا جدوى.
ما أحبّ أن أصِل له في نهاية الموضوع هو:
(.. إذا أردنا شيئاً من الناس فلنقدّمهُ لهم أولاً ..)
منقول
حينما نأمرُ الغيرَ بأشياءٍ ما نكون نحنُ في أغلبِ الأحيان مفتقرِين لهـا وفاقديهـا وكأن الأنانية في قلوبنا تتطلّب تواجد هذه الأمور فيهم حتى ولو لم نكن نحن نهتمّ بتواجدها لدينا
لندعّم الموضوع بالأمثلة بعد أن نعنون كلّ فقرةٍ على حِدَة علماً بأني سأخلط العامي بالفصيح.
][ الكَذِبْ ][
نغضب حينما:
تسأل محمد مثلاً : ليش البارحة مارديت لما اتصلت في جوالك؟
ويجاوب عليك: والله كنت نايم يالخوي وماشفت المكالمة الا وقت متأخر وماكان عندي رصيد وبعدين نسيت.
وانت متأكد إن محمّد ماكان نايم ديك الحزّة لأن جعفر قال لك إنهم كانوا سهرانين سوا بس محمد ماكان يبغاك تروح لأن عنده سوالف خاصة ويا جعفر.
وبكذا راح تعصّب وتنرفز وتقول له: ليش تكذب علي؟ قول لي إنك كنت تبغى جعفر في سوالف خاصة وأنا مابقول شي أما تستغفلني وتكذب علي هذا الشي ماأحبه.
ونضحك عندما:
يسألك أبوك مثلاً وانت راجع نص الليل بيتكم: من وين جاي هالوقت ؟ تو الناس ؟
ولأنك انت خايف إن أبوك يقطع عليك المصروف مثلاً أو يعصّب عليك تجاوب: بنشرت بنا السيارة وتأخرنا واحنا نعدّل الكفرات !
مع إنك وقتها كنت سهران ويا الشباب جلسة معسل وبلوت!
السؤال:
لماذا غضبنا من محمّد حينَ كذب؟ وأعطينا أنفسنا الأعذار كي نكذب؟ حتى لو كان السيناريو مختلفاً فالكذبُ يبقى كذب ! فلماذا دوماً ننسى أنفسنـا ؟؟
][ الغِيبة ][
نغضب حينما:
نسمع بشكل سري من أحد الشباب إن البارحة كانوا يتكلموا عنا في الديوانية إن إحنا ناس كلا نسوي روحنا مانسمع أغاني وإحنا طول الوقت طربانين, وبالرغم من إن كلامهم صحيح إلا إن احنا نزعل ونغضب ونقول: على أي أساس يحشوا فيي؟ خلاص أنا مابقعد وياهالشباب مرة ثانية !
ونضحك عندما:
في مجلس من جلسات الديوانية يجي طاري أبوسلمان ونطيح فيه حشّ طيح,
أبو سلمان يخاف من مرته, وأبو سلمان مايعرف يسوق زي الناس والبارحة صدم بسيارة أبوه, وأبو سلمان واحد بخيل, وخذ من هالرخيص في الحش على المسكين! بدون مانشعر إنه هالرجال حتى لو كانت هالأمور صحيحة راح يزعل لما يسمع إن احنا تكلمنا عليه!
السؤال:
هل يحق لنا أن نغتاب الناس؟ ونرفض أن يغتابونا؟ لمَ دوماً ننسى أنفسنـا لماذا؟
][ التَفرِقة ][
نغضب حينما:
نجي البيت ونشوف وحده من خواتنا تشاهد مسلسل نور, نعصّب ويركبنا مليون عفريت نسحب من عندهم الريموت ونشفّر القناة ونحلف إن احنا اذا شفناها تشاهد المسلسل مرة ثانية بنذبحها وبنكسر على راسها التلفون! ليش؟ لأن احنا شفنا مهند يحضن نور !!
ونضحك عندما:
بعد مانعصّب على اختنا نركب غرفتنا وندور في السيديات الإباحية إلا شريناها الامس العصر من سوق واقف ونختار لينا أكثر السيديات إثارة ونقعد نشاهد فيه ونعصي الربّ بدون أي تحمل للمسؤولية.
السؤال:
هل نمتعض ونغضب لمجرد أن تشاهد أخواتنا عناقاً عابراً ومصطنعاً ؟ ونشاهدُ نحنُ الأكثر وطئةً على نفوسنا من العناق؟ لماذا دوماً ننسى أنفسنا؟
..
هناكَ أمورٌ كثيرة في الحياة ستتذكرونها بمجرد الانتهاء من قراءة موضوعي لكنني لن أشير لها فلن أستطع حصرها وسيطول الموضوع بلا جدوى.
ما أحبّ أن أصِل له في نهاية الموضوع هو:
(.. إذا أردنا شيئاً من الناس فلنقدّمهُ لهم أولاً ..)
منقول