كميل
13-05-2009, 08:19 PM
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ . سورة ألمؤمنون . صدق ألله العلي العظيم أية 60 .
يخطىء من يعتقد أن هناك خلافاً بين آل الحكيم وآل الصدر . بل هناك جسراً للتواصل وجسراً للمحبة واللقاءات جارية بينهما على قدم وساق لتعميق أواصر هذه العلاقة ، فهم أولاً وأخيراً من رحم هذا الشعب المعطاء وإن إختلفت الاسماء والمسميات ولكن القلوب واحدة لرص الصفوف بين أبناء هذا البلد الذي دمرته عصابات القاعدة التكفيرية وأرذال بني مروان من البعثيين أذيال المقبور صدام . الإثنين معاً المجلس الأعلى وخط التيار الصدري الآن يعقدون إجتماعاً تلو الآخر وقبل مدة تمخضت المباحثات التي أجرتها لجان فرعية مشكلة من خط التيار الصدري والمجلس الأعلى الإسلامي عن توقيع وثيقة عهد لتنسيق العمل وتفعيل الإتفاق السابق الموقع بين السيد عبد العزيز الحكيم والسيد مقتدى الصدر .
وهذا أكبر دليل للذين يشككون ويتبارون بشن الحملات المنظمة على هذين الطرفين بخلق الاضطرابات وإشعال الفتنة نقول لهم أن الوثيقة نصت على الإلتزام بالضوابط الشرعية والتعاليم الإسلامية وعدم تعديها أوخرقها تحت أي ظرف وإحترام الدم العراقي والتأكيد على أن إنتهاك حرمة الدماء هو إخلال بكل القوانين الشرعية والأخلاقية .
نص الوثيقة هذا جعل من الطرفين أن يتبادلا الزيارات وتفعيل القرارات وحث الآخرين على السير على نفس هذا النهج الذي يخدم العراق . فإذا حدث يوماً ما سوء فهم في وجهات النظر إذا حصل ذلك لاسامح الله لايعني أن نقلب الدنيا ونقعدها ونجعل الأطراف كلها متوترة لالشيء سوى المصلحة الذاتية
تغلب على المصلحة الوطنية وهذا غير صحيح ومن غير المنطقي أن يحدث ذلك لأننا اليوم نشهد أن العراق أصبح ساحة صراعات من كل الجهات !!
وأصبح من المحتم أن يكون هناك تلاقح بالأفكار والمبادىء ووجهات النظر لخدمة الشعب العراقي ولاغير ذلك . الجميع الآن يضع في الحسبان العراق . وهذا ماأكدته الوثيقة وهي تطلب من المؤسسات الإعلامية والثقافية والتبليغية لكلا الطرفين لأجل تفعيل روح المودة والتقارب .
وحل النزاعات سلمياً وعدم الإحتكام إلى السلاح والقوة وهذا هو الصحيح بهذه الإتفاقية أنها بينت وبكل صراحة أوجه التعاون المشترك بين الطرفين من أجل اعلاء كلمة العراق عالياً !!
فأمامنا عدواً واحداً مشتركاً الا وهو عصابات التكفير من القاعدة وخنازير صدام . وعلينا أن نلتفت إلى هذه النقطة المهمة وهو أنه إذا أجتمعت الآراء وأتفقت جميعها على محور واحد وهدف واحد ونظرة واحدة وسياسة واحدة يصبح عدونا الحقيقي مكشوفاً وضعيفاً وهذا لاجدال فيه !!
هناك مايسمى بدولة العراق اللاإسلامية وبعض من دول الجوار تحرق الأوراق بين خط الشهيد الصدر وبين المجلس الأعلى وتحاول الايقاع بينهما من أحل إشعال النزاعات لغرض الفتنة الطائفية وهناك أطراف ممولة وعاملة في الساحة العراقية لهم أجندة تلك الدول بتنفيذ هذا المخطط الخبيث من أجل أن يكون اقتتال شيعي شيعي . ولكن هذا لن يحصل بفضل الله ورعايته لأن الطرفين مدركين لحجم الخطر الذي يقوده الأعراب في المنطقة !!
شددت الإتفاقية التي وقعت من قبل الإثنين على تفعيل إستقلالية القضاء والامتناع عن التعرض إلى المكاتب الدينية وصور المراجع والشخصيات والأحزاب . ومتابعة الإلتزام بمبادىء حقوق الإنسان . والإلتزام بتفعيل قرارات اللجان وتثبيت المسؤولية عن أي عمل مخالف للإتفاق .
ولله الحمد الآن هناك زيارات متبادلة بين خط الشهيد الصدر والمجلس الأعلى على أعلى المستويات . وهذا مشاكان يريده الشارع العراقي . إلتقاء الطرفين لحل كافة مشاكل العراق السياسية وتفاهم الطرفين تذليل لكل العقبات التي تمر بها الحكومة وإستمرار تبادل الزيارات بينهما هي صفعة بوجه كل حاقد
ولئيم يريد النيل منهما .
عائلة الصدر وعائلة الحكيم من أكثر العوائل في العراق تضحية ًوإيثاراً وشهداء ً وقدمت للوطن خيرة أبنائها وفلذة أكبادها وأحسن علمائها في فترة النظام العفلقي المقبور .
ولانريد أن ندافع عنهما فهم أفضل مني ومن الآخرين بالدفاع عن أنفسهما ولكنها الحقيقة يجب ان تقال أن لهاتين العائلتين دين في رقبتنا ومهما فعلنا وقلنا فلن نوفيهما نذراً يسيراً من ذلك الوفاء والإخلاص والعطاء الذي قدمهما علمائهما للأمة ليكتب هذا اليوم بمداد من الذهب الخالص !!
ولاأحد ينكر أن هناك عراقيين عندهم شهداء وعندهم تضحيات ولكن ليس بقدر مكانة أئمة ً كانوا تاجاً ومنبراً ونبراساً للحقيقة وسيفاً مسلطاً على الظالم ومن أجل إعلاء كلمة الحق استشهدوا فداءً للوطن والأمة وخدمة ً للمذهب وللدين وللشعب العراقي الذي مافتأ يتذكرهم ولايبرح أحدهم مخيلته وهو يقيم مناسباتهم في الأفراح والأحزان إجلالاً وإكراماً لهما .
يخطىء من يعتقد أن هناك عداء ًبين المجلس الأعلى والتيار الصدري فهما اليوم السد العالي الذي لاينفذ منه إليهم أعداء الدين والمذهب والقلعة الشماء والشامخة التي ينظر إليها بحب وأحترام وتقدير ومحبة والصخرة القوية التي تتكسر عليها سيوف بني أمية وآل مروان !!
كتبت هذه القصيدة واسمها : ( الصدريين والبدريين متحدين ) .
ماظن ياشعب تنسى أهلك العراقيين بيت واحد أحنه صدريين بدريين
من زاخو لحد الفاو أيد بأيــــــــــــد كلنه أخوان متحديــــــــــــــــن
أنصحك ياعراق من أعدائك العربان عدنه بالعراق اليوم مندسيــــن
سم بالعسل تخبط وماتريد الخيــــر تخاف الشعب عليهم كله متفقين
شكد من الحدود تسللت عربـــــان وشكد شفناهم محزميــــــــــــن
أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ . سورة ألمؤمنون . صدق ألله العلي العظيم أية 60 .
يخطىء من يعتقد أن هناك خلافاً بين آل الحكيم وآل الصدر . بل هناك جسراً للتواصل وجسراً للمحبة واللقاءات جارية بينهما على قدم وساق لتعميق أواصر هذه العلاقة ، فهم أولاً وأخيراً من رحم هذا الشعب المعطاء وإن إختلفت الاسماء والمسميات ولكن القلوب واحدة لرص الصفوف بين أبناء هذا البلد الذي دمرته عصابات القاعدة التكفيرية وأرذال بني مروان من البعثيين أذيال المقبور صدام . الإثنين معاً المجلس الأعلى وخط التيار الصدري الآن يعقدون إجتماعاً تلو الآخر وقبل مدة تمخضت المباحثات التي أجرتها لجان فرعية مشكلة من خط التيار الصدري والمجلس الأعلى الإسلامي عن توقيع وثيقة عهد لتنسيق العمل وتفعيل الإتفاق السابق الموقع بين السيد عبد العزيز الحكيم والسيد مقتدى الصدر .
وهذا أكبر دليل للذين يشككون ويتبارون بشن الحملات المنظمة على هذين الطرفين بخلق الاضطرابات وإشعال الفتنة نقول لهم أن الوثيقة نصت على الإلتزام بالضوابط الشرعية والتعاليم الإسلامية وعدم تعديها أوخرقها تحت أي ظرف وإحترام الدم العراقي والتأكيد على أن إنتهاك حرمة الدماء هو إخلال بكل القوانين الشرعية والأخلاقية .
نص الوثيقة هذا جعل من الطرفين أن يتبادلا الزيارات وتفعيل القرارات وحث الآخرين على السير على نفس هذا النهج الذي يخدم العراق . فإذا حدث يوماً ما سوء فهم في وجهات النظر إذا حصل ذلك لاسامح الله لايعني أن نقلب الدنيا ونقعدها ونجعل الأطراف كلها متوترة لالشيء سوى المصلحة الذاتية
تغلب على المصلحة الوطنية وهذا غير صحيح ومن غير المنطقي أن يحدث ذلك لأننا اليوم نشهد أن العراق أصبح ساحة صراعات من كل الجهات !!
وأصبح من المحتم أن يكون هناك تلاقح بالأفكار والمبادىء ووجهات النظر لخدمة الشعب العراقي ولاغير ذلك . الجميع الآن يضع في الحسبان العراق . وهذا ماأكدته الوثيقة وهي تطلب من المؤسسات الإعلامية والثقافية والتبليغية لكلا الطرفين لأجل تفعيل روح المودة والتقارب .
وحل النزاعات سلمياً وعدم الإحتكام إلى السلاح والقوة وهذا هو الصحيح بهذه الإتفاقية أنها بينت وبكل صراحة أوجه التعاون المشترك بين الطرفين من أجل اعلاء كلمة العراق عالياً !!
فأمامنا عدواً واحداً مشتركاً الا وهو عصابات التكفير من القاعدة وخنازير صدام . وعلينا أن نلتفت إلى هذه النقطة المهمة وهو أنه إذا أجتمعت الآراء وأتفقت جميعها على محور واحد وهدف واحد ونظرة واحدة وسياسة واحدة يصبح عدونا الحقيقي مكشوفاً وضعيفاً وهذا لاجدال فيه !!
هناك مايسمى بدولة العراق اللاإسلامية وبعض من دول الجوار تحرق الأوراق بين خط الشهيد الصدر وبين المجلس الأعلى وتحاول الايقاع بينهما من أحل إشعال النزاعات لغرض الفتنة الطائفية وهناك أطراف ممولة وعاملة في الساحة العراقية لهم أجندة تلك الدول بتنفيذ هذا المخطط الخبيث من أجل أن يكون اقتتال شيعي شيعي . ولكن هذا لن يحصل بفضل الله ورعايته لأن الطرفين مدركين لحجم الخطر الذي يقوده الأعراب في المنطقة !!
شددت الإتفاقية التي وقعت من قبل الإثنين على تفعيل إستقلالية القضاء والامتناع عن التعرض إلى المكاتب الدينية وصور المراجع والشخصيات والأحزاب . ومتابعة الإلتزام بمبادىء حقوق الإنسان . والإلتزام بتفعيل قرارات اللجان وتثبيت المسؤولية عن أي عمل مخالف للإتفاق .
ولله الحمد الآن هناك زيارات متبادلة بين خط الشهيد الصدر والمجلس الأعلى على أعلى المستويات . وهذا مشاكان يريده الشارع العراقي . إلتقاء الطرفين لحل كافة مشاكل العراق السياسية وتفاهم الطرفين تذليل لكل العقبات التي تمر بها الحكومة وإستمرار تبادل الزيارات بينهما هي صفعة بوجه كل حاقد
ولئيم يريد النيل منهما .
عائلة الصدر وعائلة الحكيم من أكثر العوائل في العراق تضحية ًوإيثاراً وشهداء ً وقدمت للوطن خيرة أبنائها وفلذة أكبادها وأحسن علمائها في فترة النظام العفلقي المقبور .
ولانريد أن ندافع عنهما فهم أفضل مني ومن الآخرين بالدفاع عن أنفسهما ولكنها الحقيقة يجب ان تقال أن لهاتين العائلتين دين في رقبتنا ومهما فعلنا وقلنا فلن نوفيهما نذراً يسيراً من ذلك الوفاء والإخلاص والعطاء الذي قدمهما علمائهما للأمة ليكتب هذا اليوم بمداد من الذهب الخالص !!
ولاأحد ينكر أن هناك عراقيين عندهم شهداء وعندهم تضحيات ولكن ليس بقدر مكانة أئمة ً كانوا تاجاً ومنبراً ونبراساً للحقيقة وسيفاً مسلطاً على الظالم ومن أجل إعلاء كلمة الحق استشهدوا فداءً للوطن والأمة وخدمة ً للمذهب وللدين وللشعب العراقي الذي مافتأ يتذكرهم ولايبرح أحدهم مخيلته وهو يقيم مناسباتهم في الأفراح والأحزان إجلالاً وإكراماً لهما .
يخطىء من يعتقد أن هناك عداء ًبين المجلس الأعلى والتيار الصدري فهما اليوم السد العالي الذي لاينفذ منه إليهم أعداء الدين والمذهب والقلعة الشماء والشامخة التي ينظر إليها بحب وأحترام وتقدير ومحبة والصخرة القوية التي تتكسر عليها سيوف بني أمية وآل مروان !!
كتبت هذه القصيدة واسمها : ( الصدريين والبدريين متحدين ) .
ماظن ياشعب تنسى أهلك العراقيين بيت واحد أحنه صدريين بدريين
من زاخو لحد الفاو أيد بأيــــــــــــد كلنه أخوان متحديــــــــــــــــن
أنصحك ياعراق من أعدائك العربان عدنه بالعراق اليوم مندسيــــن
سم بالعسل تخبط وماتريد الخيــــر تخاف الشعب عليهم كله متفقين
شكد من الحدود تسللت عربـــــان وشكد شفناهم محزميــــــــــــن