كميل
12-05-2009, 03:00 PM
إيران ولعبة المصطلحات
ِِ
إذا ساءت علاقة طهران بواشنطن قالوا صراع فِيلة. وإذا تحسّنت قالوا «تآمر». وإذا شكّك foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?ي نجاد في الهولوكوست قالوا «تهريج». وإذا شكّك فيهاروبر فوريسون قالوا «وثيقة». وإذا دعمت إيران لبنان قالوا «تدخل». وإذا دعمهالآخرون قالوا «تضامن».
وإذا حّذر إمام جمعة طهران المؤقت منإمبريالية أميركية قالوا «ديماغوجيا». وإذا تحدّث عن ذلك هربرت شيللر قالوا «إنصاف». وإذا أشار آية الله علي خامنئي إلى غزو ثقافي قالوا «تهويل». وإذاقال بوش إنه يقود حرباً صليبيةً قالوا «زلّة لسان».
وإذا قال هاشميرفسنجاني إن تعذيب العراقيين في أبوغريب هو عارٍ على جبين واشنطن قالوا «دعاية». وإذا وثّق ذلك ستيفن مايلز في كتابه «خيانة القسم» قالوا «الاعترافبالذنب فضيلة». وإذا تحدث آية الله foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? خاتمي عن نهاية «إسرائيل» قالوا «خطاب ملالي». وإذا أكّد ذلك فريدريك توبن قالوا «نبوءة».
وإذاحُوكِم إيرانيٌ لتجديفه في الدين قالوا «قمعاً لحرية الرأي». وإذا حُوكِموأقيل نائب رئيس مديرية سانت جنوب غرب فرنسا برونو غيغ لانتقاده الكيانالصهيوني قالوا «إن القضاء الفرنسي مستقل».
وإذا أصدرت محكمة إيرانيةحكماً على الجاسوس علي أشتري قالوا إن «الحكم سياسي». وإذا صرّح القاضيالأميركي بأن الحكم القاسي الذي أصدره ضد العميل الصيني تشي ماك هو «لردعالصين عن أية محاولة لإرسال عملاء سريين إلى الولايات المتحدة» قالوا «عدالة».
وإذا استخدم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية صلاحياتهلنقض تشريع برلماني مرة واحدة منذ تولّيه ولاية الأمر قالوا «تسلّط». وإذااستخدم جورج بوش حق النقض ضد مشروع الكونغرس الخاص
بقانون للإنفاق العسكري فيالعراق مرتين في أقل من سنتين قالوا «حق جمهوري».
وإذا وصل التضخّم فيإيران إلى خمسة عشر في المئة قالوا «فضيحة». وإذا وصل التضخم في دولة ثريّةمجاورة إلى أربعة عشر في المئة قالوا «تنمية». وإذا حقّقت إيران نمواً بنسبة8 في المئة قالوا «إخفاقاً». وإذا حقّقت دولة حليفة للغرب نمواً بنسبة 4 فيالمئة قالوا «إنجازاً».
وإذا سجّلت إيران خلال الثماني سنوات الماضية 16400 اختراع قالوا «بحوث خردة». وإذا ظهر اختراع في الغرب قالوا «فتحإنساني». وإذا بنى الإيرانيون مفاعلاً نووياً قالوا «تعدّي»، وإذا فعل ذلكالصهاينة قالوا «دفاعاً عن النفس».
وعندما يُعدم تسعة وعشرون منالمتاجرين بالمخدرات في إيران قالوا «هتك لحقوق الإنسان». وعندما يُعدم ستةوستون أميركياً في الولايات المتحدة قالوا «عدالة». وإذا صادرت إيران 231طناً من الأفيون في بحر عام (حسب رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدراتوالجريمة أنطونيو ماريا كوستا) قالوا «حديث صحف». وإذا تستّر بيل كلينتون علىصفقة الكوكايين (بقيمة 750 مليون دولار) عندما كان حاكماً لولاية أركنساسلتمويل حملته الانتخابية قالوا «إشاعةِِِِِ».
وقد أفهم الآن لغز الكلماتومراميها واستخداماتها وتأويلاتها وتوظيفاتها، حين يتم اختطافها بغرض التجنيدفي معارك السياسة. وما بين «إذا» إيران و «إذا» خصومها تضيعالحقيقةِِ
ِِ
إذا ساءت علاقة طهران بواشنطن قالوا صراع فِيلة. وإذا تحسّنت قالوا «تآمر». وإذا شكّك foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?ي نجاد في الهولوكوست قالوا «تهريج». وإذا شكّك فيهاروبر فوريسون قالوا «وثيقة». وإذا دعمت إيران لبنان قالوا «تدخل». وإذا دعمهالآخرون قالوا «تضامن».
وإذا حّذر إمام جمعة طهران المؤقت منإمبريالية أميركية قالوا «ديماغوجيا». وإذا تحدّث عن ذلك هربرت شيللر قالوا «إنصاف». وإذا أشار آية الله علي خامنئي إلى غزو ثقافي قالوا «تهويل». وإذاقال بوش إنه يقود حرباً صليبيةً قالوا «زلّة لسان».
وإذا قال هاشميرفسنجاني إن تعذيب العراقيين في أبوغريب هو عارٍ على جبين واشنطن قالوا «دعاية». وإذا وثّق ذلك ستيفن مايلز في كتابه «خيانة القسم» قالوا «الاعترافبالذنب فضيلة». وإذا تحدث آية الله foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? خاتمي عن نهاية «إسرائيل» قالوا «خطاب ملالي». وإذا أكّد ذلك فريدريك توبن قالوا «نبوءة».
وإذاحُوكِم إيرانيٌ لتجديفه في الدين قالوا «قمعاً لحرية الرأي». وإذا حُوكِموأقيل نائب رئيس مديرية سانت جنوب غرب فرنسا برونو غيغ لانتقاده الكيانالصهيوني قالوا «إن القضاء الفرنسي مستقل».
وإذا أصدرت محكمة إيرانيةحكماً على الجاسوس علي أشتري قالوا إن «الحكم سياسي». وإذا صرّح القاضيالأميركي بأن الحكم القاسي الذي أصدره ضد العميل الصيني تشي ماك هو «لردعالصين عن أية محاولة لإرسال عملاء سريين إلى الولايات المتحدة» قالوا «عدالة».
وإذا استخدم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية صلاحياتهلنقض تشريع برلماني مرة واحدة منذ تولّيه ولاية الأمر قالوا «تسلّط». وإذااستخدم جورج بوش حق النقض ضد مشروع الكونغرس الخاص
بقانون للإنفاق العسكري فيالعراق مرتين في أقل من سنتين قالوا «حق جمهوري».
وإذا وصل التضخّم فيإيران إلى خمسة عشر في المئة قالوا «فضيحة». وإذا وصل التضخم في دولة ثريّةمجاورة إلى أربعة عشر في المئة قالوا «تنمية». وإذا حقّقت إيران نمواً بنسبة8 في المئة قالوا «إخفاقاً». وإذا حقّقت دولة حليفة للغرب نمواً بنسبة 4 فيالمئة قالوا «إنجازاً».
وإذا سجّلت إيران خلال الثماني سنوات الماضية 16400 اختراع قالوا «بحوث خردة». وإذا ظهر اختراع في الغرب قالوا «فتحإنساني». وإذا بنى الإيرانيون مفاعلاً نووياً قالوا «تعدّي»، وإذا فعل ذلكالصهاينة قالوا «دفاعاً عن النفس».
وعندما يُعدم تسعة وعشرون منالمتاجرين بالمخدرات في إيران قالوا «هتك لحقوق الإنسان». وعندما يُعدم ستةوستون أميركياً في الولايات المتحدة قالوا «عدالة». وإذا صادرت إيران 231طناً من الأفيون في بحر عام (حسب رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدراتوالجريمة أنطونيو ماريا كوستا) قالوا «حديث صحف». وإذا تستّر بيل كلينتون علىصفقة الكوكايين (بقيمة 750 مليون دولار) عندما كان حاكماً لولاية أركنساسلتمويل حملته الانتخابية قالوا «إشاعةِِِِِ».
وقد أفهم الآن لغز الكلماتومراميها واستخداماتها وتأويلاتها وتوظيفاتها، حين يتم اختطافها بغرض التجنيدفي معارك السياسة. وما بين «إذا» إيران و «إذا» خصومها تضيعالحقيقةِِ