محمد الدراويش
12-05-2009, 09:05 AM
نجح الدراويش في تجاوز أهم وأكبر عائق نحو الحصول علي بطولة الدوري الممتاز أو الوصول به إلي مباراة فاصلة مع http://football.ahram.org.eg/NewsImg/6589_15m.jpgالأهلي حامل اللقب, بعد الفوز الصعب الذي حققه علي المصرية للاتصالات في اللقاء الذي جمعهما معا أمس في ستاد الكلية الحربية ضمن مباريات الأسبوع قبل الأخير للدوري الممتاز
والذي أداره طاقم حكام مجري, وانتهت أحداثه بفوز مستحق للإسماعيلي بهدف للا شئ لمهاجمه محمد محسن أبو جريشة في الدقيقة36 من اللقاء. أجمل ما في اللقاء كان مظاهرة الحب الرائعة للدراويش, حيث وجد أكثر من ثمانية آلاف مشجع بمدرجات ستاد الكلية الحربية يتقدمهم المهندس إسماعيل عثمان رئيس النادي السابق, والذي انهمرت دموعه فرحا بهدف التقدم, والفوز الذي سجله أبو جريشة.
وقبل الخوض في تفاصيل اللقاء, لابد من تأكيد أنه كان عصبيا إلي حد ما وهذا يعود لرغبة طرفيه في تحقيق الفوز فالإسماعيلي يرغب في الحفاظ علي حظوظه في الفوز ببطولة الدوري الممتاز, والمصرية للاتصالات يتمسك بأمل البقاء في الدوري رغم الظروف الصعبة التي يمر بها. جاء اللقاء سريعا من الطرفين والفرص خطيرة علي المرميين, ولعل هذا ما دفع الجميع لتأكيد أن محمد صبحي حارس الإسماعيلي, وأمير توفيق حارس الاتصالات هما نجما المباراة لتألقهما في العديد من الفرص الحقيقية للتهديف.
بداية اللقاء حملت الكثير من الحماس في أداء الاتصالات الباحث عن هدف مبكر في محاولة لمفاجأة الدراويش علي أمل خطف المباراة أو علي الأقل الخروج بنقطة التعادل. وبالفعل نلمس الخطورة في أداء الاتصالات خلال الدقائق العشر الأولي, وهي التي أكدت ذكاء وفطنة البرازيلي ريكاردو المدير الفني للإسماعيلي, عندما دفع بمحمد صبحي في هذا اللقاء فهو الأكثر خبرة في هذه المباريات ذات الضغوط النفسية, حيث كان الثبات والثقة يميزان أداءه طوال اللقاء. لم يكد يمر أكثر من ربع ساعة حتي أجري الإسماعيلي تغييره الأول, وبالطبع كان تغييرا اضطراريا عندما حل مهاب سعيد, بدلا من عمر جمال المصاب
أحداث وفرص هذا الشوط, كانت كثيرة, خاصة من جانب الإسماعيلي الذي امتلك اللقاء تماما بعد ربع الساعة الأول, وخلال هذه السيطرة تصدي أمير توفيق لقذائف رائعة من عبدالله سعيد, وإبراهيم يحيي, ولمصطفي كريم, هذا بخلاف الهدف الرائع الذي سجله باقتدار ورشاقة محمد محسن أبو جريشة مهاجم الدراويش الخطير, والذي يحسب له هذا الموسم, والذي شارك في منتصفه أنه حسم العديد من اللقاءات الحساسة للإسماعيلي. وبهذا الهدف انتهت أحداث الشوط الأول من هذا اللقاء المثير, والذي به أكد الإسماعيلي حرصه الكامل علي المنافسة حتي النفس الأخير علي بطولة الدوري الممتاز. شوط المباراة الثاني, ورغم محاولة كل من ريكاردو المدير الفني البرازيلي للإسماعيلي, وحسام حسن المدير الفني للاتصالات امتلاك اللقاء بإجراء بعض التغييرات, إلا أن خبرة لاعبي الدراويش كانت السبب المباشر في الوصول باللقاء لبر الأمان والخروج به فائزا. وبالفعل لم تكن هناك خطورة كثيرة علي مرميي الفريقين اللهم إلا الهجمات المرتدة للإسماعيلي, والتي كاد عبدالله سعيد يسجل من إحداها في الدقيقة(81) من اللقاء. كما نجح محمد صبحي في التصدي لأكثر من فرصة لمصلحة الاتصالات, والتي كانت أخطرها ضربة الرأس التي لعبها عمرو أنور من الوضع شبه منفرد من داخل منطقة الجزاء لتمر الدقائق, وتنتهي الأحداث سريعا ليعلن فيكتور الحكم المجري للقاء نهاية أحداثها بفوز مستحق للدراويش ليواصل صدارته للدوري مشاركة مع الأهلي برصيد60 نقطة, دافعا الاتصالات لآخر درجة سلم في الهبوط لدوري القسم الثاني, بعد أن تقلص رصيده عند29 نقطة.
والذي أداره طاقم حكام مجري, وانتهت أحداثه بفوز مستحق للإسماعيلي بهدف للا شئ لمهاجمه محمد محسن أبو جريشة في الدقيقة36 من اللقاء. أجمل ما في اللقاء كان مظاهرة الحب الرائعة للدراويش, حيث وجد أكثر من ثمانية آلاف مشجع بمدرجات ستاد الكلية الحربية يتقدمهم المهندس إسماعيل عثمان رئيس النادي السابق, والذي انهمرت دموعه فرحا بهدف التقدم, والفوز الذي سجله أبو جريشة.
وقبل الخوض في تفاصيل اللقاء, لابد من تأكيد أنه كان عصبيا إلي حد ما وهذا يعود لرغبة طرفيه في تحقيق الفوز فالإسماعيلي يرغب في الحفاظ علي حظوظه في الفوز ببطولة الدوري الممتاز, والمصرية للاتصالات يتمسك بأمل البقاء في الدوري رغم الظروف الصعبة التي يمر بها. جاء اللقاء سريعا من الطرفين والفرص خطيرة علي المرميين, ولعل هذا ما دفع الجميع لتأكيد أن محمد صبحي حارس الإسماعيلي, وأمير توفيق حارس الاتصالات هما نجما المباراة لتألقهما في العديد من الفرص الحقيقية للتهديف.
بداية اللقاء حملت الكثير من الحماس في أداء الاتصالات الباحث عن هدف مبكر في محاولة لمفاجأة الدراويش علي أمل خطف المباراة أو علي الأقل الخروج بنقطة التعادل. وبالفعل نلمس الخطورة في أداء الاتصالات خلال الدقائق العشر الأولي, وهي التي أكدت ذكاء وفطنة البرازيلي ريكاردو المدير الفني للإسماعيلي, عندما دفع بمحمد صبحي في هذا اللقاء فهو الأكثر خبرة في هذه المباريات ذات الضغوط النفسية, حيث كان الثبات والثقة يميزان أداءه طوال اللقاء. لم يكد يمر أكثر من ربع ساعة حتي أجري الإسماعيلي تغييره الأول, وبالطبع كان تغييرا اضطراريا عندما حل مهاب سعيد, بدلا من عمر جمال المصاب
أحداث وفرص هذا الشوط, كانت كثيرة, خاصة من جانب الإسماعيلي الذي امتلك اللقاء تماما بعد ربع الساعة الأول, وخلال هذه السيطرة تصدي أمير توفيق لقذائف رائعة من عبدالله سعيد, وإبراهيم يحيي, ولمصطفي كريم, هذا بخلاف الهدف الرائع الذي سجله باقتدار ورشاقة محمد محسن أبو جريشة مهاجم الدراويش الخطير, والذي يحسب له هذا الموسم, والذي شارك في منتصفه أنه حسم العديد من اللقاءات الحساسة للإسماعيلي. وبهذا الهدف انتهت أحداث الشوط الأول من هذا اللقاء المثير, والذي به أكد الإسماعيلي حرصه الكامل علي المنافسة حتي النفس الأخير علي بطولة الدوري الممتاز. شوط المباراة الثاني, ورغم محاولة كل من ريكاردو المدير الفني البرازيلي للإسماعيلي, وحسام حسن المدير الفني للاتصالات امتلاك اللقاء بإجراء بعض التغييرات, إلا أن خبرة لاعبي الدراويش كانت السبب المباشر في الوصول باللقاء لبر الأمان والخروج به فائزا. وبالفعل لم تكن هناك خطورة كثيرة علي مرميي الفريقين اللهم إلا الهجمات المرتدة للإسماعيلي, والتي كاد عبدالله سعيد يسجل من إحداها في الدقيقة(81) من اللقاء. كما نجح محمد صبحي في التصدي لأكثر من فرصة لمصلحة الاتصالات, والتي كانت أخطرها ضربة الرأس التي لعبها عمرو أنور من الوضع شبه منفرد من داخل منطقة الجزاء لتمر الدقائق, وتنتهي الأحداث سريعا ليعلن فيكتور الحكم المجري للقاء نهاية أحداثها بفوز مستحق للدراويش ليواصل صدارته للدوري مشاركة مع الأهلي برصيد60 نقطة, دافعا الاتصالات لآخر درجة سلم في الهبوط لدوري القسم الثاني, بعد أن تقلص رصيده عند29 نقطة.