المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاسبوع الاول- الشهر الرابع-ستار المنتدي-نقاش الاعضاء



كريم هشام
09-05-2009, 05:16 PM
http://up.foraten.net/uploads/6c5ff0b13f.gif (http://up.foraten.net)
احبائي اعضاء منتدي الفرات اسعد الله اوقاتكم بكل خير وسعاده
موعد متجدد مع مسابقتنا السنويه والتي يتباري فيها اصحاب
الاقلام الرائعه واصحاب الفكر العالي من هو سوبر ستار المنتدي
لعام 2009 ......
url=http://up.foraten.net]http://up.foraten.net/uploads/dadf9e94ee.jpg[/
الفائز في الشهر الاول العضو فارس الحسناء
الفائز في الشهر الثاني العضوه سهيله
الفائز في الشهر الثالث العضو love55
url=http://up.foraten.net]http://up.foraten.net/uploads/b00fd52ae8.gif[/
واليوم احبائي الكرام موعدنا مع الاسبوع الاول من الشهر الرابع وسيكون نقاش هذا الاسبوع عن .......
(( زواج الفتيات بدون رضاهم بأمر من ولي الامر ))
url=http://up.foraten.net]http://up.foraten.net/uploads/b00fd52ae8.gif[/
اتمني للجميع التوفيق وحظ سعيد كما اتمني للجنه التحكيم التوفيق المتمثله في كل من..
الاخ الزير سالم مشرف النقاش
الاخت المحاميه مشرفه النقاش
الاخ المهندس الكهربائي مشرف النقاش
[url=http://up.foraten.net]http://up.foraten.net/uploads/c29236a828.gif[/
كريم هشام

سهيله
09-05-2009, 08:33 PM
موضوع غايه في الاهميه كريم مشكور اخي عليه.
اولاً :: كثير ما نسمع عن زواج البنت من غير موافقتها
وهذا شي خطير يا جماعة لأن احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام بتشير الى ان هذا الزواج باطل والعقد غير صحيح

معناها ان اي وحده متزوجة غصباً عنها وما زالت غير راضيه بزوجها ولو بعد سنين من الزواج لازم تراجع وتستشير من

هو كفؤ بهذه المواضيع حتى تعرف حقيقة حياتها مع هذا الرجل ,,,

ولكن استناداً لهذا الكلام فإن الزواج دون موافقة الزوجة باطل لحديث "والبكر تستأمر وإذنها صمتها".

والزواج دون موافقة الولي لا يصح لحديث "أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل".

والزواج مع غياب عقل أحد طرفيه بنوم أو إغماء غير صحيح لحديث "رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ وعن المجنون حتى يعقل وعن الصبي حتى يحتلم".

فلابد فيه من الحضور والموافقة.

وعليه فأسباب كثيرة ترجح بطلان هذا الزواج إن كان ثمة زواج أصلاً.


فعن عكرمة عن ابن عباس "أن النبي صلى الله عليه وسلم رد نكاح بكر وثيب أنكحهما أبوهما، وهما كارهتان، فرد النبي صلى الله عليه وسلم نكاحهما" أخرجه الدارقطني، وعن خنساء قالت: أنكحني أبي وأنا كارهة، وأنا بكر، فشكوت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: لا تنكحها وهي كارهة. أخرجه النسائي.

فهذه وقائع تدل على حرمة زواج الفتاة رغما عنها، وحرمة ممارسة العنف ضدها لتتزوج بمن لا ترغب، وإن كان الشرع أعطى الحق للوالد أن يعترض على زواج من لا يراه كفئا لابنته، فإنه لا ينسى الأصل، وهو أن الموافقة الرئيسية إنما تكون لتلك الزوجة التي ستعيش في كنف من تختاره زوجا لها، تشاركه الحياة، فالزواج بصورة ميسرة هو شراكة بين الرجل والمرأة بشروط منها موافقة الولي، من باب أن الوالد أحرص الناس على ابنته ومصلحتها، والولاية منوطة بالمصلحة.

والمطلوب من الفتاة في مثل هذه المواقف المقاومة السليمة برفض الزواج ممن لا ترغب مهما حدث، حتى لو اعتدي عليها بالضرب، أو أخذ منها موقف، فخير لها أن تتحمل أذى مؤقتا بدلا من أن تعيش حياة هي لها كارهة طوال العمر.

ولا تظن الفتيات أن رفضها هو نوع من عقوق الوالدين، وأنها إن لم توافق على رأي أبيها فإنها تكون عاصية عند الله تعالى، ففي الزواج لا بد من التفاهم بين الفتاة صاحبة الشأن، وبين ولي أمرها صاحب الأمر، وبشيء من الحوار والمصادقة والمصاحبة بين الفتاة وأبيها وأمها يمكن الخروج برأي يقول بالموافقة أو الرفض، فإن أصر الأب على الزواج، فلتصر هي على الرفض، ولا تتزوج إلا بما تظن أنه أنسب الناس لها، مع استشارة أهلها، وأخذ رأيهم وموافقتهم.

مشكورين جميعا علي هذه المسابقه الرائعة.

الزير سالم
10-05-2009, 05:44 AM
بارك الله بيك اخي كريم هشام

على انتقاء هذه المواضيع الرائعه
وفقك الله لانجاح هذه المسابقة

تقبل تحياتي

ام فيصل
10-05-2009, 06:43 AM
مجهود طيب عزيزي كريم
ونتمنى التوفيق للأعضاء المشاركين
وموضوع ثري بصراحة

تحياتي لك

دلع بنات
10-05-2009, 08:58 AM
موضوع غايه في الروعه كريم مشكور اخي علي هذا المجهود كلله الله بالنجاح .
بسم الله الرحمن الرحيم
الزواج هو عبارة عن عقد رسمي بين رجل وامراة وبشكل علني امام الله والناس بحيث يغذي هذا الزواج الحب والرحمة والمودة ويعيشان تحت سقف واحد يسود التعاون والاحترام فيما بين الزوجين وافراد العائلة الاخرين ويكلل هذا الزواج انجاب الاطفال وتكوين اسرة تحفظ النسل وتجدده وقد شرعه الاسلام والاديان الاخرى كي يحفظ للاولاد شرعيتهم ويحفظ للزوجين حقوقهم وسعادتهم .
تحلم الفتاة مهما كان عمرها بزوج تحبه ويحبها ويوفر لها الراحة والسعادة ويحميها ويهتم بها ، كما ينشد الجميع ان يكون الزواج برضا الطرفين كي يكون بنيان هذه الاسرة سليم وقوي ولا تهزه رياح صعوبة الحياة ومشاكلها ، مع الاسف يحدث في بعض الاحيان ما يعكر ذلك ويكون الزواج بالاكراه لاسباب عديدة منها العادات والتقاليد التي تحتم زواج ابن العم الذي تربت الفتاة معه وتنظر له بمثابة الاخ ، او منع الفتاة من الزواج خارج القبيلة او العشيرة او الاقرباء او زواج رجل طاعن في السن غني بفتاة صغيرة بعمر بناته واحيانا بعمر حفيداته والسبب هو فقر عائلة الفتاة او انقاذالعائلة من حالة افلاس او ان الرجل الكبير في السن يدلل الزوجة ولديه خبرة ودراية في الزواج وغيرها من التبريرات . هناك من الازواج من يجبر الفتاة على ترك الدراسة بعد الزواج بحيث يجعل الفتاة ترفض الزواج لانه يحد من طموحاتها وبالتالي يفوتها قطار الزواج كما يقول المثل ، وتبقى عانسا مما تجبر احيانا على الزواج غير المتكافيء هربا من نظرة الناس اليها وصفة العنوسة التي تطاردها . تودي تلك الانواع من الزواج الى مشاكل لا حصر لها ان كانت اجتماعية اوجسمية اونفسية .
نتطرق في هذه العجالة الى الجانب النفسي زالاجتماعي باختصار واثره على الفتاة التي تتزوج تحت هذه الظروف وليس فقط على الفتاة وانما على الزوج ايضا والاولاد الذين يكونون ضحايا لهذا النوع من الزواج . هناك من يدعي بانه توجد زوجات سعيدات مع ابن اعمامهن او ابناء اقربائهن ، نعم لا ننكر ذلك فيما اذا كانت الفتاة مقتنعة بابن عمها وتنظر له بانه الزوج الذي كانت تتمناه وتحلم به فلا ضير من ذلك وانما نتناول فقط الحالات التي ترفض بها الفتاة من الزواج بابن عمها لاعتبارات كثيرة واهمها نظرتها على انه بمثابة اخيها .
يؤثر الزواج الاجباري على الفتاة التي يقع عليها ذلك الظلم من الناحية النفسية والاجتماعية و الجسمية . قد تحاول الفتاة التي تجبر على الزواج من شخص طاعن في السن او ابن عمها او ابن خالها او احد اقربائها ولم ترغب الزواج به ان تجد الحل الذي تستطيع اتباعه الا وهو الهروب من البيت وبعد اكتشاف امرها ويجدها اهلها فتكون النتيجة وبالا عليها وعلى عائلتها اما اذا لم يجدوها قد تقع في براثن العصابات وتدريبها او اجبارها على اتباع الطريق المعوج وتضيع في ذلك سمعتها .
او تحاول الانتحار لكي تتخلص من ذلك الزواج الذي تشعر
به بانه اصعب من الموت عن طريق وسيلة الانتحار مما يؤدي الى ندم الاهل على سلوكهم مع ابنتهم ولا ينفع الندم بعد وقوع الحدث .
هناك من العوائل من تستعجل امر زواج البنت وذلك بعقد قرانها على من يرغبون فيه دون علمها وهذا الامر غاية في الاجحاف لحقوق اختيار الفتاة للزوج .
هناك بعض العادات لدى بعض العوائل الا وهو زواج البنت الكبرى اولا ثم يحق لاخواتها الاصغر منها الزواج والسبب في ذلك هو نظرة المجتمع الى من تتزوج اختها الاصغر منها على انها غير مرغوب فيها لعدة اسباب قد يضعونها هم وليست واقعية .
يطمع بعض الاهل براتب الفتاة ان كانت تعمل ومن هذا المنطلق بعطلون زواجها الى ان يفوتها القطار ويهمهم ان تتجرع ابنتهم الامرين مرارة عدم الزواج وتكوين عائلة ومرارة الاستغلال الذي يقع عليها من اقرب الناس اليها بحيث تعيش معهم بثقة مفقودة .
تستعمل بعض العوائل في بعض الدول العربية وسيلة التهديد بالقتل ان ترفض ابنتهم الزواج من ابن عمها او خالها او من يختارونه لها ويتهموها باتهامات هي بريئة منها .
ونتيجة لذلك الموقف المعقد الذي يتبعه الاهل تعيش الفتاة بحالة نفسية لا تحسد عليها وان تزوجت مجبرة فإنها لا تستطيع ان تقيم علاقة طبيعية مع الزوج وقد تبقى باكرا . او تحدث مشاكل تنتهي بالطلاق او الفراق وتتعقد المشكلة اكثر اذا كان هناك اطفال ومن الذي ياخذهم ويتبناهم وتبدأ المحاكم تشتغل .
اما ان تقبلت الفتاة كل هذا طائعة فإنها بالتالي تصاب بامراض نفسية وجسمية لا حصر لها وقد يؤدي ذلك الى بقائها في المستشفى او موتها **
لكم جزيل الشكر جميعا ابتداء من الاخ العزيز كريم الي جميع افراد لجنه التحكيم.

love55
10-05-2009, 11:46 AM
شدو حيلكم ياشباب انا هحط موضوع نقاشى بعدكم

رقية
15-05-2009, 11:12 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:

ها أنا قد عدت بعد غياب طويل و الحمد لله أنه وهب لي عمرا جديدا حتى ألتقي بكم أحبائي عبر هذا المنتدى الذي جمعني و إياكم ، و طبعا كريم مثل كل مرة بيخلق جواتنا روح المنافسة و حب المشاركة بهالمواضيع الرائعة :
قال تعالى :"و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون"

و أول تلك الآيات الإلهية في التكوين الأول للأسرة أنه ارتباط و ميثاق بين الرجل و المرأة ،أي بين الذكر و الأنثى ،يجمع كل خلائق الثبات و الإستقرار داخل النفس الإنسانية و في إطار المجتمع كله .هكذا تكون بداية كل مجتمع أوليس الأسرة هي الخلية الأساسية لبناء كل مجتمع فالسكن النفسي الموحي بالهدوء و استجماع الشتات و إسكات صرخات الجسد على صورة مطمئنةلا يزعجها الخوف حتى تسكن نوازع التطلع إلى مثل تلك المفاتن في النساء الأخريات ، هذا و أمثاله هو المعنى الرحيب للسكن النفسي المراد من الزواج ، فكيف لأي واحد منا أن يبدأ حياة جديدة و مرحلة مهمة في حياته بالكره و الغصب خاصة بالنسبة للفتاة ،كيف لها أن تخطي هذه الخطوة رغما عنها ،كل يء يجوز فيه الغصب إلا الزواج فهذا الأخير في الإسلام نبع يفيض بأسمى الأخلاق ، و مدرسة يتعلم فيها الزوجان أصول المودة و الرحمة و الحب و ما ينشأ عنها من الغيرة و العزة و الوفاء و رعاية الحرمات و الدأب على العمل و من هذا النبع تفيض تلك الأخلاق إلى الأبناء و البنات، ثم إلى المجتمع عن طريق المصاهرات أو عن طريق الأخوة الإيمانية أو عن طريق الأخوة الإنسانية التي لا تغفل الرحم الأولى بين آدم و حواء و لا تنسى أن الناس جميعا يرتبطون بتلك الرحم على بعدها و يحاولون تجديدها على صورة قوية عن طريق الزواج يورثها الآباء للأبناء حيث تتسامى غريزة الجنس من مجرد شهوة عابرة إلى مودة و رحمة هما أساس الأمن و السلام و الإيمان .....تطرقت لهذا ليس إلا للتعرف عن أبعاد الزواج و آفاقه العميقة لذا يجب علينا إعتماد مبدأ الزواج بالتراضي ،
و من أسباب تزويج أو زواج البنت بالكره و الغصب :
*علاقة الأب أو الأم مع ابنتهم تكون سطحية تماما و كأنهم يؤدون واجبهم نحوها أن يعلمونها أو يصرفوا عليها أو ماشابه و هي كذلك و كأنها تؤدي واجبا اتجاه والديها لا يحاولون التقرب من بعضهم لا يعرفون شيئا إسمه الحوار و لا النقاش كل الذي قيل لا يناقش و كأنهم أغراب يعيشون مع بعضهم لفترة ما

*إعتماد بعض الآباء مبدأ السيطرة و الحدة و التعصب و لا يعطي لابنته حق الإختيار في أي شيء بدءا باختيار اللباس و الأصدقاء و....و الدراسة و ...حتى الزواج و لا يستشيرها في الأمور التي تخصها بل هو من يتخذ القرارات

*سيطرة فكرة الخوف على عقول بعض الآباء عن أبنائهم من الضياع و الإنحراف فدائما تكون نظرته لابنته أنها ما زالت صغيرة و لا تعرف

مصلحتها و لا يعطيها الفرصة حتى في اتخاذ أبسط قرار يخص حياتها
*العادات و التقاليد كما يسميها بعض العائلات "منذ الصغر و انت محجوزة لابن عمك أو ابن خالك" الأفكار الخرافية التي يعتمدها بعض الأشخاص

*شبح العنوسة الذي جعله بعض الآباء الهم الأكبر خوفا على ابنتهم أن تبقى أمامهم طول العمر.....
*هاجس الفقر و الطمع عند بعض العائلات إذا كان العريس ثريا سيكون هو نافذتهم على العالم.....

هذه بعض الأسباب التي ممكن أن تعطي أولياء أمور بضع الفتيات الحق في أن يكون عريسها إختياره و عليها القبول به حتى و لو بالغصب و الإكراه
و لكن إذا تم هذا الزواج فسيترتب عليه العديد من النتائج السلبية و من هذه النتائج :
*كيف لهذه الفتاة التي تزوجت بالإكراه أن تكون الزوجة المثالية ،سوف لن تعطيه حقه كزوج و لن تهتم لأمره فبدل من أن تتخذ منه الحبيب و الرفيق ستكون نظرتها له على أنه عدو

*ستكبر بداخلها عقدة الكره و النفر من هذا الزواج و لن توفي واجبها كأم و سيعود هذا الزواج على الأبناء الذين لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا نتيجة زواج ليس برضى أحد الطرفين

*ممكن أن ينتج عن هذا الزواج قطع للرحم من طرف هذه الفتاة نحو أهلها و أهل زوجها لأنها غير راضية و بداخلها يتولد الكره

*من الممكن كذلك أن تلجأ هذه الفتاة إلى خيانة زوجها للهروب من عقدتها تلك حتى و لو كان الزوج يعاملها معاملة حسنة وهنا ستنشأ عدة مشاكل

*لن تكون هذه الفتاة مرتاحة و ستبدأ بخلق الخلافات بينها و بين زوجها ما إن تسمح لها الفرصة و سيؤثر هذا سلبا على الأبناء

* انتحار الفتاة في لحظة ضعف إيمان و تخسر حياتها و ترتكب كبيرة في حق الله و في حق نفسها

*عيشها في حالة خوف دائم و عدم الثقة فيمن حولها و دخولها في حالة نفسية معقدة و صعبة

*من الممكن جدا أن ينتهي هذا الزواج بالطلاق و طبعا ستكون مخلفات سيئة جدا......

هذه بعض النتائج التي تنتج عن زواج الفتاة بالإكراه و التي تكون آثارها على الزوجين بالدرجة الأولى و بأهليهما بالدرجة الثانية و على كل من حولهما و علاقاتهم بهما ....

هؤلاء الآباء الذين ليس لهم أدنى فكرة عن هذه النتائج و المخلفات التي تنتج عن هذا الشكل من الزواج يجب مراعاة شعور هذه الفتاة كما يجب الأخذ برأيها لأنها هي من سيتزوج و ليس هم ، هي التي ستعيش هذه الحياة و بالتالي هذا أمر يخصها ، كيف لها أن تكون الزوجة التي توفي حق زوجها ،كيف لها أن تكون ربة بيت مثالية لبيت دخلته بالغصب و كان أساسه الكره ، كيف لها أن تكون الأم القدوة لأولادها بعد أن حملتهم بداخلها في نفس الوقت الذي حملت فيه بداخلها الحقد و الكره ،لم يفكروا و لو للحظة ما الذي سيحل بحالة تلك الفتاة المسكينة التي تجعل منها الظروف بعد زواجها هي الضحية و الجلاد ،نعم ستكون ضحية ثم تتحول إلى جلاد بهذا الزواج الغير مرغوب فيه ، كيف سيكون هذا الزواج مودة و رحمة ليسكن إليها الطرفين بل سيحولونه إلى جحيم تلسع كل من حولها .
و عليه فعلى الآباء أن يراعوا هذا الجانب " الزواج بالتراضي" لا بالإرغام حتى نتفادى مشاكل كبيرة أساسها زواج بدل من أن يتولد عنه الحب و الوفاء.....
وفي الأخير أقول: على كل فتاة أرغمت على الزواج من شخص ما أن لا تجعل من نفسها الجلاد على من حولها إذا فرض عليها القدر أن تقبل هذا الزواج و أجبرتها الظروف على الرضخ لأمر والديها و أن ترضى بالأمر الواقع عسى أن يكون خيرا لها و أن تقوي إيمانها بربها و تترك أمرها لله و مبتغاي هنا هو أن لا تغضب ربها .

أرجو أن أكون قد وفيت ، و أتمنى للكل التوفيق ، و تحياتي للجنة التحكيم و للغالي هشام



:66 (46):تحيــــــــ رقية ـاتي :66 (46):