ابو علي الصكر
07-05-2009, 01:45 PM
مَساؤكِ أنَا إنْ كُنتُ أستَحقْ
//
ذَاتَ صيفْ قَاحِل فَتحتُ عَينيَّ عَلى النُور .. ورَأيتُ الأَبيضَ و الأَسودْ
وأُقيمَ لي احتِفَالٌ شَممتْ فِيهِ رَائِحَةُ الخَجَلْ
لَمْ يَكنُ أحد يَنتظِر قُدومي .. فَقدِمتُ هَكذَا .. لأنَّ اللهَ شَاءَ لي أنْ أرى الإحتفَال الخَجول والبَسمةَ المُصطنَعة في أعينهم ..
جِئتُ وكُنتُ أخشَى النُور .. كَما يَخشونَني .. أُحبَّ الظَلامْ .. وأعْشَقُ العُتْمة
جِئتُ وكُنتُ أخشى أنْ أتورّطَ وأقْتَل لأجلِ الحُبّ
جِئتُ عَلى عَجَلْ .. في وَقتٍ لَمْ يَكُنْ لي .. كَانَ للشَمسِ فَقطْ .. فَأتيتُ عُنوةً .. وأرجَئتُ ظُهورَ الشَمسْ ..
وسَمعتُ الضَحِكَاتْ السَاخِرة .. التي حَاولتْ إِيذاء النُور في دَاخِلي
كُنتُ أحملُ في يَدي حَبتَا كَرز .. وَددتُ جدّاً أن أقسّمَ مِنهَا عَلى كُلِ الّذيِنَ يَحْمِلونَ فَرحاً لي .. كُلِ الّذينَ يَحمِلونَ حُبّاً لي .. كُل الّذينَ يَحمِلونَ لي البَسمَات المُفعَمة بِالبَياضْ ..
وكُنتُ أجْهَلُ تَمَامَاً مَعنَى أنْ أحمِل في يَدي أو في قََلبِي حِقداً ..بِالرغُمِ مِنْ سَذاجَتي أحبّ أنْ أضحَكْ .. أفْرحْ .. أرقُصْ .. أغَنّي .. وأُعْطِي وأُعطِي جدّاً
بِالرُغْمِ مِنْ سَذَاجَتي .. أعْتَبرُ أنّ حُبّي لكِ هُوَ أجْملَ مُا جَنيتْ في عُمري القَصير .. القَصيرِ جدّاً
كَمْ أحبَبتُ القَدر .. حِينَ مَنَحَني إيَاكِ .. كَمْ رَقصتُ و غَنيّتُ له .. و صَليتُ له
وكَمْ بَكيتُ لأنني أحْسستُ أنّ اللهَ أحبّني جدّاً .. لأنهُ جَمعَني بكِ .. و ورطَني بِحُبكِ
حِينَ يُغَيّبُ القَدر عَينَاكِ عنّي .. أو حتّى صَوتَكِ الّذي طَالمَا استَمتعتُ به .. وجَعلتُ مِنهُ مُوسيقَاي الّتي أطْربْ بِها .. أُفتِشُ عَنكِ بِجُنونْ .. حتّى فِي الأمَاكِنْ الغَيرْ مَعقُولة ..
حتّى فِي القَمَر .. حتّى في السَمـاءْ .. حتّى بينْ الأَنجُمْ .. كُنتُ آمَلْ أنْ أجِدُكِ حتّى هُنَاك .. وأبكِي جدّاً حتّى أراكِ
خَسِرتُ الكًثير .. لَأنني أُردتُ أنْ أكسَبَكِ دومَاً .. فًأراكِ بعد أنْ ضَحيتُ بِالكَثير حتّى تِلكْ التي أخْفيتُها عَنكِ .. تَبتَعدينْ .. تُلقينَ بِي عَلى أرصِفةِ الألمْ .. كُنتُ أودّ أنْ أُخبِركِ عنْ مَدى أَلمي بِبُعدَكِ .. لكِنّي كُنتُ أخشى أنْ أُؤذيْ قَلبَكِ دَونَ أنْ أشعُر ..
لازَالتْ حَبّتَا الكَرزْ فِي يدي .. كُنتُ أودّ أنْ أُعطيكِ إياه .. فَلمْ تَستَجِيبي لقَلبي الّذي أنهَكَهُ البُعدْ .. و البّردْ .. و الحُبّ00
صقر
//
ذَاتَ صيفْ قَاحِل فَتحتُ عَينيَّ عَلى النُور .. ورَأيتُ الأَبيضَ و الأَسودْ
وأُقيمَ لي احتِفَالٌ شَممتْ فِيهِ رَائِحَةُ الخَجَلْ
لَمْ يَكنُ أحد يَنتظِر قُدومي .. فَقدِمتُ هَكذَا .. لأنَّ اللهَ شَاءَ لي أنْ أرى الإحتفَال الخَجول والبَسمةَ المُصطنَعة في أعينهم ..
جِئتُ وكُنتُ أخشَى النُور .. كَما يَخشونَني .. أُحبَّ الظَلامْ .. وأعْشَقُ العُتْمة
جِئتُ وكُنتُ أخشى أنْ أتورّطَ وأقْتَل لأجلِ الحُبّ
جِئتُ عَلى عَجَلْ .. في وَقتٍ لَمْ يَكُنْ لي .. كَانَ للشَمسِ فَقطْ .. فَأتيتُ عُنوةً .. وأرجَئتُ ظُهورَ الشَمسْ ..
وسَمعتُ الضَحِكَاتْ السَاخِرة .. التي حَاولتْ إِيذاء النُور في دَاخِلي
كُنتُ أحملُ في يَدي حَبتَا كَرز .. وَددتُ جدّاً أن أقسّمَ مِنهَا عَلى كُلِ الّذيِنَ يَحْمِلونَ فَرحاً لي .. كُلِ الّذينَ يَحمِلونَ حُبّاً لي .. كُل الّذينَ يَحمِلونَ لي البَسمَات المُفعَمة بِالبَياضْ ..
وكُنتُ أجْهَلُ تَمَامَاً مَعنَى أنْ أحمِل في يَدي أو في قََلبِي حِقداً ..بِالرغُمِ مِنْ سَذاجَتي أحبّ أنْ أضحَكْ .. أفْرحْ .. أرقُصْ .. أغَنّي .. وأُعْطِي وأُعطِي جدّاً
بِالرُغْمِ مِنْ سَذَاجَتي .. أعْتَبرُ أنّ حُبّي لكِ هُوَ أجْملَ مُا جَنيتْ في عُمري القَصير .. القَصيرِ جدّاً
كَمْ أحبَبتُ القَدر .. حِينَ مَنَحَني إيَاكِ .. كَمْ رَقصتُ و غَنيّتُ له .. و صَليتُ له
وكَمْ بَكيتُ لأنني أحْسستُ أنّ اللهَ أحبّني جدّاً .. لأنهُ جَمعَني بكِ .. و ورطَني بِحُبكِ
حِينَ يُغَيّبُ القَدر عَينَاكِ عنّي .. أو حتّى صَوتَكِ الّذي طَالمَا استَمتعتُ به .. وجَعلتُ مِنهُ مُوسيقَاي الّتي أطْربْ بِها .. أُفتِشُ عَنكِ بِجُنونْ .. حتّى فِي الأمَاكِنْ الغَيرْ مَعقُولة ..
حتّى فِي القَمَر .. حتّى في السَمـاءْ .. حتّى بينْ الأَنجُمْ .. كُنتُ آمَلْ أنْ أجِدُكِ حتّى هُنَاك .. وأبكِي جدّاً حتّى أراكِ
خَسِرتُ الكًثير .. لَأنني أُردتُ أنْ أكسَبَكِ دومَاً .. فًأراكِ بعد أنْ ضَحيتُ بِالكَثير حتّى تِلكْ التي أخْفيتُها عَنكِ .. تَبتَعدينْ .. تُلقينَ بِي عَلى أرصِفةِ الألمْ .. كُنتُ أودّ أنْ أُخبِركِ عنْ مَدى أَلمي بِبُعدَكِ .. لكِنّي كُنتُ أخشى أنْ أُؤذيْ قَلبَكِ دَونَ أنْ أشعُر ..
لازَالتْ حَبّتَا الكَرزْ فِي يدي .. كُنتُ أودّ أنْ أُعطيكِ إياه .. فَلمْ تَستَجِيبي لقَلبي الّذي أنهَكَهُ البُعدْ .. و البّردْ .. و الحُبّ00
صقر