3asheq_alforat
06-05-2009, 04:37 PM
"حوارٌ في الوهمِ.... مع سراب"
عاشقُ الفراتِ لا يزالُ ينتظرُ....
وانتظارهُ كانتظارِ الصحراء للمَطَرْ
قيلَ لهُ:"يا مجنون...زمنُ الحبِ ولى ....
زمن الحبِ إِندَثَرْ ."
ما صدقَ كلامهم...صاح بنبرةِ المتطهدِ....
قال:"الحبُ حيٌّ لدى عاشقِ الفرات....
سيبقى....وإن ماتَ لدى كلِّ البشرْ."
قالوا:"مجنونٌ ...يهذي...
سيموتُ قريباً فحياتهُ هكذا بخَطَرْ."
قالَ – فراتيُّ الهوى- مسهتزء اً ...متعجبا...
"أللميتِ بعد الموتِ موت؟؟!!"
قالها وإذ بالحزنِ على وجههِ حَضَرْ
قالَ حزنهُ:"هذا العاشقُ مرحومٌ مذ زمن....
أنا أعرفهُ ....أسكنهُ....
واللهِ ليس للفرحِ في قلبهِ أيَّ أَثَرْ
أنا هنا مذ رحيلِ فراتهِ للآن....
لا أفارقهُ وسأبقى....
عيونهُ دائمةُ البكاء....
جراحهُ تنزفُ....
وإسمُ حبيبتهِ في قلبهِ....
شرايينهِ....في دماغهِ....
بكلِ مكانٍ إنحَفَرْ
ياقوم ، باقٍ أنا هنا...
برغمِ أني واللهِ مللتُ عاشقَ الفرات....
فهو جالسٌ ينتظرُ فراتهُ....لا ينامُ....
يأملُ تأتي...واللهِ ملَّهَ حتى السهَرْ."
عادَ حزنهُ لقلبهِ....
رحلَ الجميعُ من حولهِ...يصرون أنه مجنون....
لكنهم أيقنوا أنهُ ميتٌ....يومَ رحيلِ فراتهِ احتَضَرْ
تُرِكَ عاشقُ الفراتِ وحيداً....
ينتظرُ فراتَهُ....
يجهلُ أن أملَ عودتها قد إنتَحَرْ
ولا يزالُ عاشقُ الفراتِ ينتظرُ....
وانتظارُهُ كانتظارِ الصحراء للمَطَرْ
عاشقُ الفراتِ لا يزالُ ينتظرُ....
فلربمى تعودُ فراتهُ...
ولربمى ترتوي الصحراءُ بماءِ المَطَرْ.
بقلم:
عاشق الفرات
بلال ناصر البوريني
عاشقُ الفراتِ لا يزالُ ينتظرُ....
وانتظارهُ كانتظارِ الصحراء للمَطَرْ
قيلَ لهُ:"يا مجنون...زمنُ الحبِ ولى ....
زمن الحبِ إِندَثَرْ ."
ما صدقَ كلامهم...صاح بنبرةِ المتطهدِ....
قال:"الحبُ حيٌّ لدى عاشقِ الفرات....
سيبقى....وإن ماتَ لدى كلِّ البشرْ."
قالوا:"مجنونٌ ...يهذي...
سيموتُ قريباً فحياتهُ هكذا بخَطَرْ."
قالَ – فراتيُّ الهوى- مسهتزء اً ...متعجبا...
"أللميتِ بعد الموتِ موت؟؟!!"
قالها وإذ بالحزنِ على وجههِ حَضَرْ
قالَ حزنهُ:"هذا العاشقُ مرحومٌ مذ زمن....
أنا أعرفهُ ....أسكنهُ....
واللهِ ليس للفرحِ في قلبهِ أيَّ أَثَرْ
أنا هنا مذ رحيلِ فراتهِ للآن....
لا أفارقهُ وسأبقى....
عيونهُ دائمةُ البكاء....
جراحهُ تنزفُ....
وإسمُ حبيبتهِ في قلبهِ....
شرايينهِ....في دماغهِ....
بكلِ مكانٍ إنحَفَرْ
ياقوم ، باقٍ أنا هنا...
برغمِ أني واللهِ مللتُ عاشقَ الفرات....
فهو جالسٌ ينتظرُ فراتهُ....لا ينامُ....
يأملُ تأتي...واللهِ ملَّهَ حتى السهَرْ."
عادَ حزنهُ لقلبهِ....
رحلَ الجميعُ من حولهِ...يصرون أنه مجنون....
لكنهم أيقنوا أنهُ ميتٌ....يومَ رحيلِ فراتهِ احتَضَرْ
تُرِكَ عاشقُ الفراتِ وحيداً....
ينتظرُ فراتَهُ....
يجهلُ أن أملَ عودتها قد إنتَحَرْ
ولا يزالُ عاشقُ الفراتِ ينتظرُ....
وانتظارُهُ كانتظارِ الصحراء للمَطَرْ
عاشقُ الفراتِ لا يزالُ ينتظرُ....
فلربمى تعودُ فراتهُ...
ولربمى ترتوي الصحراءُ بماءِ المَطَرْ.
بقلم:
عاشق الفرات
بلال ناصر البوريني