ذيب الغزالية
05-05-2009, 02:56 PM
مدخـεήtέяـل
دّوْمٌّـآ مّـآنٌرىّ بِحُدُودْ ـآلسّـآعهْ وَ ـآلدٌّقِيقّهْ وَ ـآلثٌّـآنِيهْ
ـآحّوُـآلْ ـآلجُّوْ فّيْ بِقٌّـآعْ ـآلعُآلِمْ ،،
رٌغًمْ آنْ الُدِيُنٌـآ فّقِطْ كّوُكِبٌ وّآحِدْ نّعِيُّشْ فِيًهْ ..!
وّشِمُسُ وَآحِدُهْ وّ قِمُرْ وّآحِدْ ,,!!
وّلِكُنْ
بِحّـآرُ مّتُفِرٌقّهْ ./.
وّ صَّحِـآرِيّ مٌّجِدًبِهْ .~
آنّآسُ بِبٌرِدْ قّـآرِصٌ يّقًـآبِلُهمْ آنّـآسً بِشّدُةْ آلحِرُ ؛؛
كّلآهُمْ يّعِيُشُوْنَ بَطّقُسً يٌّزِيُدْ عّنْ طّـآقُةٍ تّحِمٌلْ آجّسٌـآدِهُمْ
رّغٌمْ تّنُـآقُضً آلحِرُ وّ آلبُرِدْ،،!
آلآ آنّهِمْ .,
يّشُتِرٌكّوْنْ بِآلمُّرِضٌ
وّ بِعٌضّهِمُ تّصِلٌ دّرُجِةٌ ـآلتُّحِمٌلْ بِهْ
................................... ....... للّمِوُت ْ ..
لّضٌعِفْ جّسِدْهْ ،,
ذَلِكْ كّلآهُ بِزُيّـآدْهْ ..
لّنرىُ جّـآنِبُ آخٌّرْ مِنّ آلطُقِسً
مّعِتُدلْ بّـآلِبُرًوْدِهُ وّ الحًــرآرهْ
.........يّـآـآـآهُ ، يّـآلِجُمـآلْ جُّــــوِهْ .،:
فـآلإعِتّدآلْ آمّـرُ رآئِعْ فّيّْ كِلُ شّيءُ حِتَى { بّـآلِجُــو
اناس يِعُّيشُـونْ بّرآحـِةُ بـآلْ وآعِتدّآلُ دّآئِـــمْ ./فِقطْ/.
مِنّ نـآحِيةُ ـآلجّـــوْ ...
آرّيـدْ ـآنُ ـآبِتّسمْ قّـليِلآ ..
.............................. كِيُ ـآزِيدْ مِنُ طّـآقِةُ جِسديُ
فّـآنُـآ مِقّـآبِلُ بّروُدِةُ آلِتّكِيفُ .{مّعِ ذـآلِكُ
آحِسُ بِحُّـرـآرهُ !
........................................... ـآمّرُ مِتنُـآقِضُ:.!!
لمّـآ ،،
للآنْ إحِسّـآسيًّ أثّرْ عّلىْ جِسًدِيْ
سّـآغُمِضُ عّينـآيُ قّلِيــــلآ و آتّخِيلُ آحِسُـآسيْ ..
.............لِحُظً،،،ـــه}
دّعِـونـآ جميعـاً نّغِمُضْ وّنِتخُيـــــل ،،
شّعًِورُ غّرِيبُ .،،.
وّلِكُـلْ وّآحِدُ مّنـآ شّعِورُ مّخِتلفً
لّوْ سّجِلُ كّلُ وآحِدْ مّنـآ آحّسـآسهُ لّرِئينـآ آلعّجِبُ
فّكـلآنُـآ قّرِئنُـآ نّفِسُ آلمّوِضٌوعْ و بِمكآنُ وآحِدْ
وّلِكنُ ..!
..................... هناك قلب واحد لِكلُ وآحِدُ منا }
ذـلكْ هّوِ مـآ سّـآأسّمِيهْ
....... بـآللأحُوآلْ آلجُّوِيهْ لللآحًـآسيسُ آلدّآخِليّهْ
لّنِبدأ بِطّـآقةً آلفّرحْ
وآلآحِسـآسْ بّتفـآئلْ وآلآمًلْ
آبّتهُـآجْ وّ رِغُبةً بِتحّلِيقْ بّـأجُّوآءً آلنّفسْ ..
مّمِتعهُ تِلكُ آلحّـآلهُ لِكنهـآ بّدأتْ بّـآلآنِقرـآض
لِدىْ آلنّـآسُ بِسببُ تّركهمْ آلنّوآفِذْ
مّفِتوحةُ ~ وّعِدمْ آكّترآثهم
فّتِركوْ للِحزنْ شّنْ هّجِومهْ
بّسهولهْ
آصبِحْ النـآسُ يستسلمون لهْ وّرِغبةُ
للآنقّيـآدْ دّونْ ـآدنئُ مّعـآرضةُ
لمـــــــــــآ،،
رّبِمـآ آيقّنِوْ بـأنْ آلحِزنُ هّوْ آلوِحيدُ
آلآكّثًـرِ وفّـآءَ بـآلعـآلمْ
وّ
آلفّرِحً آلآكّثِرُ خّيـآنهْ
فّهِوْ لآيّلِبثٌ آمّـآمْ آلحِزنُ سّوئ
بِضُعْ ثّوآنِيْ .. وّيّهِربُ بّرِغبةً بِلمّجِيءً بِعدْ
قّـــــــــرِنُ مِنً آلآنْ ،،
آمّرُ مِضًّحِكْ جّد،’،’
وينكّ آنتُ وّقِلبكْ تّركّتهْ للآحُوـآلْ
ـآلآحـآسِيسُ تّلعِبُ بِه~
كأنمـآ بِلعُبةْ آلتّرآفِيـآنْ
صّرآعُ وّ هِجُومْ .. لِكنّ بًـآلعِبةُ آفّضِلْ مِنكْ
فّهِمْ يّعِدونُ آلقّلآعْ وِيحّسسنُونْ آلتّحِصنْ
ـآمّـآمْ ـآلعّدوُ ..
بِينمّـآ ـآنت،،}
.................. { تّقِفْ !! . مّكِتوُفـآ ـآمّـآمْ
ـآلِحزنْ وّ ـآلفًرحْ
لآتّكِترثٌ بأيِهمُـآ سّيِنتصٌرْ ،،
فّقطْ ،، تّفِكرُ !
......................... { هّلْ سيـأتيُ غّدآ آمْ لآ .؟
لِحظُ،’،’،’ـــه}
لِقدّ تِجمُدتْ مِنُ ـآلتّكَيفْ سأطِفِئةْ
ذـآلكْ ـآفّضِلْ
فأنـآ ـآصِبتُ بِتعرقّ سّوـآءُ بِلبردْ ـآوّ ـآلحُرْ
لّدِيٌ رّغِبةُ بّــآلأكِمـآلً
لِكنُ
مّتىً ـآحِسستُ بأنْ ـآلجُّوْ سّيمُطْرْ
مما راق ليـ ...
:66 (46): أبو ذيبّــــة :66 (46):
دّوْمٌّـآ مّـآنٌرىّ بِحُدُودْ ـآلسّـآعهْ وَ ـآلدٌّقِيقّهْ وَ ـآلثٌّـآنِيهْ
ـآحّوُـآلْ ـآلجُّوْ فّيْ بِقٌّـآعْ ـآلعُآلِمْ ،،
رٌغًمْ آنْ الُدِيُنٌـآ فّقِطْ كّوُكِبٌ وّآحِدْ نّعِيُّشْ فِيًهْ ..!
وّشِمُسُ وَآحِدُهْ وّ قِمُرْ وّآحِدْ ,,!!
وّلِكُنْ
بِحّـآرُ مّتُفِرٌقّهْ ./.
وّ صَّحِـآرِيّ مٌّجِدًبِهْ .~
آنّآسُ بِبٌرِدْ قّـآرِصٌ يّقًـآبِلُهمْ آنّـآسً بِشّدُةْ آلحِرُ ؛؛
كّلآهُمْ يّعِيُشُوْنَ بَطّقُسً يٌّزِيُدْ عّنْ طّـآقُةٍ تّحِمٌلْ آجّسٌـآدِهُمْ
رّغٌمْ تّنُـآقُضً آلحِرُ وّ آلبُرِدْ،،!
آلآ آنّهِمْ .,
يّشُتِرٌكّوْنْ بِآلمُّرِضٌ
وّ بِعٌضّهِمُ تّصِلٌ دّرُجِةٌ ـآلتُّحِمٌلْ بِهْ
................................... ....... للّمِوُت ْ ..
لّضٌعِفْ جّسِدْهْ ،,
ذَلِكْ كّلآهُ بِزُيّـآدْهْ ..
لّنرىُ جّـآنِبُ آخٌّرْ مِنّ آلطُقِسً
مّعِتُدلْ بّـآلِبُرًوْدِهُ وّ الحًــرآرهْ
.........يّـآـآـآهُ ، يّـآلِجُمـآلْ جُّــــوِهْ .،:
فـآلإعِتّدآلْ آمّـرُ رآئِعْ فّيّْ كِلُ شّيءُ حِتَى { بّـآلِجُــو
اناس يِعُّيشُـونْ بّرآحـِةُ بـآلْ وآعِتدّآلُ دّآئِـــمْ ./فِقطْ/.
مِنّ نـآحِيةُ ـآلجّـــوْ ...
آرّيـدْ ـآنُ ـآبِتّسمْ قّـليِلآ ..
.............................. كِيُ ـآزِيدْ مِنُ طّـآقِةُ جِسديُ
فّـآنُـآ مِقّـآبِلُ بّروُدِةُ آلِتّكِيفُ .{مّعِ ذـآلِكُ
آحِسُ بِحُّـرـآرهُ !
........................................... ـآمّرُ مِتنُـآقِضُ:.!!
لمّـآ ،،
للآنْ إحِسّـآسيًّ أثّرْ عّلىْ جِسًدِيْ
سّـآغُمِضُ عّينـآيُ قّلِيــــلآ و آتّخِيلُ آحِسُـآسيْ ..
.............لِحُظً،،،ـــه}
دّعِـونـآ جميعـاً نّغِمُضْ وّنِتخُيـــــل ،،
شّعًِورُ غّرِيبُ .،،.
وّلِكُـلْ وّآحِدُ مّنـآ شّعِورُ مّخِتلفً
لّوْ سّجِلُ كّلُ وآحِدْ مّنـآ آحّسـآسهُ لّرِئينـآ آلعّجِبُ
فّكـلآنُـآ قّرِئنُـآ نّفِسُ آلمّوِضٌوعْ و بِمكآنُ وآحِدْ
وّلِكنُ ..!
..................... هناك قلب واحد لِكلُ وآحِدُ منا }
ذـلكْ هّوِ مـآ سّـآأسّمِيهْ
....... بـآللأحُوآلْ آلجُّوِيهْ لللآحًـآسيسُ آلدّآخِليّهْ
لّنِبدأ بِطّـآقةً آلفّرحْ
وآلآحِسـآسْ بّتفـآئلْ وآلآمًلْ
آبّتهُـآجْ وّ رِغُبةً بِتحّلِيقْ بّـأجُّوآءً آلنّفسْ ..
مّمِتعهُ تِلكُ آلحّـآلهُ لِكنهـآ بّدأتْ بّـآلآنِقرـآض
لِدىْ آلنّـآسُ بِسببُ تّركهمْ آلنّوآفِذْ
مّفِتوحةُ ~ وّعِدمْ آكّترآثهم
فّتِركوْ للِحزنْ شّنْ هّجِومهْ
بّسهولهْ
آصبِحْ النـآسُ يستسلمون لهْ وّرِغبةُ
للآنقّيـآدْ دّونْ ـآدنئُ مّعـآرضةُ
لمـــــــــــآ،،
رّبِمـآ آيقّنِوْ بـأنْ آلحِزنُ هّوْ آلوِحيدُ
آلآكّثًـرِ وفّـآءَ بـآلعـآلمْ
وّ
آلفّرِحً آلآكّثِرُ خّيـآنهْ
فّهِوْ لآيّلِبثٌ آمّـآمْ آلحِزنُ سّوئ
بِضُعْ ثّوآنِيْ .. وّيّهِربُ بّرِغبةً بِلمّجِيءً بِعدْ
قّـــــــــرِنُ مِنً آلآنْ ،،
آمّرُ مِضًّحِكْ جّد،’،’
وينكّ آنتُ وّقِلبكْ تّركّتهْ للآحُوـآلْ
ـآلآحـآسِيسُ تّلعِبُ بِه~
كأنمـآ بِلعُبةْ آلتّرآفِيـآنْ
صّرآعُ وّ هِجُومْ .. لِكنّ بًـآلعِبةُ آفّضِلْ مِنكْ
فّهِمْ يّعِدونُ آلقّلآعْ وِيحّسسنُونْ آلتّحِصنْ
ـآمّـآمْ ـآلعّدوُ ..
بِينمّـآ ـآنت،،}
.................. { تّقِفْ !! . مّكِتوُفـآ ـآمّـآمْ
ـآلِحزنْ وّ ـآلفًرحْ
لآتّكِترثٌ بأيِهمُـآ سّيِنتصٌرْ ،،
فّقطْ ،، تّفِكرُ !
......................... { هّلْ سيـأتيُ غّدآ آمْ لآ .؟
لِحظُ،’،’،’ـــه}
لِقدّ تِجمُدتْ مِنُ ـآلتّكَيفْ سأطِفِئةْ
ذـآلكْ ـآفّضِلْ
فأنـآ ـآصِبتُ بِتعرقّ سّوـآءُ بِلبردْ ـآوّ ـآلحُرْ
لّدِيٌ رّغِبةُ بّــآلأكِمـآلً
لِكنُ
مّتىً ـآحِسستُ بأنْ ـآلجُّوْ سّيمُطْرْ
مما راق ليـ ...
:66 (46): أبو ذيبّــــة :66 (46):