هاشم نجم
02-05-2009, 09:17 AM
قالوا .. أن الله خلق البشر ..
وخلق الأكوان والأرض و النبات و الحيوان .. وميّز البشر ..
أعطاهم عقلا ليفكروا ..
وقلباً به ليؤمنوا ..
وجسداً به يعملوا ..
ولكن .. قد رأيت أنك غير كل البشر ..
بربك أأنت من هنا .. أم نزلت من القمر ..
هل كنت مسافرة من نجم إلى نجم ..
ونزلت الأرض بالخطأ
هل ركبت الشهب .. ونزلت ها هنا ..
بربك أأنت من هنا ..؟؟؟ لا أصدق ..
فشعرك المنحدر كسيل من جبل .. ليس بشعر بشر ...
وعيناكِ .. التي تحيي وتميت ... وتنسي العاشقين حبهم ..
ورسم شفتاك .. وبساماتكِ .. وتللك الخطوط التي تشع نوراً ..
وتمسى عندنا حواجب .. لا .. لست من البشر ..
إن لم تكوني من القمر .. فأنت مخلوق خرافي ..
ألفه أباطرة العشق .. في عصر .. قد إندحر ..
لم يعد له أثر .. إلا وجهك .. وبقايا صور ..
صدقاً ... حفرت كلماتك في مخيلتي ..
ورسمتك بألوان مائية .. على جدران قلبي ..
ذاك القلب الضعيف .. ولكن صورتك .. أوقفت النزيف ..
أخرجته.. من الضعف إلى القوة ..
صحيح أني لا أراكي كثيراً .. أو لا أراكي ابداً ..
لكني في كل ليلة .. أحضر آلف آلف مشهد ..
و أمثل فلماً وثائقياً .. يحكي عنكِ ..
صحيح .. أني ملئت الكتب والدفاتر .. وكراسات الأصدقاء .. بأحرف اسمك الأولى ..
صحيح .. أني تأففت .. تأوهت ..
لكوني بعيداً عن عيونك .. وعن نظراتك ...
ولكن .. أشكر ربي .. على ذلك ..
فلا أريد .. ان ألوث حبي بذنوبي ..
أو يأتي يوم .. ندوس على الحب ..
لا أريد أن ألبسه .. ثوب الفشل ...
ولا أن .. أذيقه طعم النجاح ..
كي لا يقل .. أو يتلاشى مع مرور الأيام ..
وما أريده منك فقط ..
أن أكون .. لأقلامك الحبر المديد ..
أن أكون .. بين جواهرك العقد الفريد ..
أن أكون .. مميزاً بين الناس .. او أخ عزيز ...
لا أريد أن ارمى على رفوف الخزانات ..
أو انسى .. كأي صديق .. أو حبيب ...
لا أريد ان ترمى كلماتي .. على قارعة الطريق ..
أريد ان أبقى .. ذكرى .. صورة ملونة ..
عبق زهرة .. أو ريح عطر فرنسي ..
لا أريد أن أكون بالنسبة لكي .. كمغني .. أو ممثل تلفزيوني ..
لا أريد أن تكوني إحدى المعجاب ..
أريد أن أكون الملاك ..
حتى ولو كنت شيطان ..
أريد أن أبقى صورة عن ملاك ..
ذو أجنحة بيضاء .. ذو قلبي أبيض برّاق ..
دعيني .. أهطل مطراً .. او ألامس وجنتاك كالرياح ..
أرتدي .. أحاسيسي .. عواطفي .. صبح مساء ..
وإن أردت .. بدليها ..
بكلمات الغزل الوريدة .. التي نطقتها .. يوماً .. بيني وبين نفسي ..
وحفرتها .. بل نقشتها .. بين ضلوعي ..
ابقى .. راضية .. كي تخرج روحي بسلام ..
كي لا أعاني .. ألماً عند الممات ..
كي أنطق الشهادة ..
والقلب عني راضي .. والجسد عني راضي .. والروح عني راضية ..
وأنت أرجوكي .. ابقى راضية ..
مما راق لي
وخلق الأكوان والأرض و النبات و الحيوان .. وميّز البشر ..
أعطاهم عقلا ليفكروا ..
وقلباً به ليؤمنوا ..
وجسداً به يعملوا ..
ولكن .. قد رأيت أنك غير كل البشر ..
بربك أأنت من هنا .. أم نزلت من القمر ..
هل كنت مسافرة من نجم إلى نجم ..
ونزلت الأرض بالخطأ
هل ركبت الشهب .. ونزلت ها هنا ..
بربك أأنت من هنا ..؟؟؟ لا أصدق ..
فشعرك المنحدر كسيل من جبل .. ليس بشعر بشر ...
وعيناكِ .. التي تحيي وتميت ... وتنسي العاشقين حبهم ..
ورسم شفتاك .. وبساماتكِ .. وتللك الخطوط التي تشع نوراً ..
وتمسى عندنا حواجب .. لا .. لست من البشر ..
إن لم تكوني من القمر .. فأنت مخلوق خرافي ..
ألفه أباطرة العشق .. في عصر .. قد إندحر ..
لم يعد له أثر .. إلا وجهك .. وبقايا صور ..
صدقاً ... حفرت كلماتك في مخيلتي ..
ورسمتك بألوان مائية .. على جدران قلبي ..
ذاك القلب الضعيف .. ولكن صورتك .. أوقفت النزيف ..
أخرجته.. من الضعف إلى القوة ..
صحيح أني لا أراكي كثيراً .. أو لا أراكي ابداً ..
لكني في كل ليلة .. أحضر آلف آلف مشهد ..
و أمثل فلماً وثائقياً .. يحكي عنكِ ..
صحيح .. أني ملئت الكتب والدفاتر .. وكراسات الأصدقاء .. بأحرف اسمك الأولى ..
صحيح .. أني تأففت .. تأوهت ..
لكوني بعيداً عن عيونك .. وعن نظراتك ...
ولكن .. أشكر ربي .. على ذلك ..
فلا أريد .. ان ألوث حبي بذنوبي ..
أو يأتي يوم .. ندوس على الحب ..
لا أريد أن ألبسه .. ثوب الفشل ...
ولا أن .. أذيقه طعم النجاح ..
كي لا يقل .. أو يتلاشى مع مرور الأيام ..
وما أريده منك فقط ..
أن أكون .. لأقلامك الحبر المديد ..
أن أكون .. بين جواهرك العقد الفريد ..
أن أكون .. مميزاً بين الناس .. او أخ عزيز ...
لا أريد أن ارمى على رفوف الخزانات ..
أو انسى .. كأي صديق .. أو حبيب ...
لا أريد ان ترمى كلماتي .. على قارعة الطريق ..
أريد ان أبقى .. ذكرى .. صورة ملونة ..
عبق زهرة .. أو ريح عطر فرنسي ..
لا أريد أن أكون بالنسبة لكي .. كمغني .. أو ممثل تلفزيوني ..
لا أريد أن تكوني إحدى المعجاب ..
أريد أن أكون الملاك ..
حتى ولو كنت شيطان ..
أريد أن أبقى صورة عن ملاك ..
ذو أجنحة بيضاء .. ذو قلبي أبيض برّاق ..
دعيني .. أهطل مطراً .. او ألامس وجنتاك كالرياح ..
أرتدي .. أحاسيسي .. عواطفي .. صبح مساء ..
وإن أردت .. بدليها ..
بكلمات الغزل الوريدة .. التي نطقتها .. يوماً .. بيني وبين نفسي ..
وحفرتها .. بل نقشتها .. بين ضلوعي ..
ابقى .. راضية .. كي تخرج روحي بسلام ..
كي لا أعاني .. ألماً عند الممات ..
كي أنطق الشهادة ..
والقلب عني راضي .. والجسد عني راضي .. والروح عني راضية ..
وأنت أرجوكي .. ابقى راضية ..
مما راق لي