أثار المطرب الشهير عمرو دياب عاصفة من التساؤلات بداخل الوسط الفنى وبعض فنادق الخمسة نجوم بعد ان فوجئ كبار متعهدى الحفلات بإعتذاره عن إحياء عدد كبير من الحفلات الرمضانية رغم موافقته عليها فى أول الأمر .

وقام برد الكثير من العرابين التي حصل عليها معلنا اكتفاءه بإقامة حفلين فقط بسبب ضيق الوقت ونفاذ التذاكر الخاصة بهما إضافة الى اعتياده على إحياء الحفلين سنويا وانتظار الجمهور له فيما وفى مقدمتهما حفل خيمة ابو عوف المقرر اقامته يوم 18 رمضان القادم.<o:p></o:p>


وأصر على ضرورة إقامة الحفل حول حمام السباحة اى خارج اطار الخيمة ووافق منظمي الحفل على طلبه خاصة وان التذاكر نفذت عن أخرها .<o:p></o:p>


وتردد ان عمرو دياب قام برد عرابين كافة الحفلات الأخرى التي سبق له الاتفاق عليها مبررا قراره باستعداده للسفر للسعودية وأداء العمرة وكذلك رغبته فى التفرغ للعبادة والاعتكاف خلال الأيام العشرة الأخيرة من الشهر الكريم .<o:p></o:p>


ومما ضاعف من حجم الأقاويل تفرغ دياب خلال الفترة الماضية لتسجيل الأدعية الدينية فقط وبشكل مكثف وكان أخرها دعاء (يا غفار) بينما قام بتأجيل تسجيل كل الاغاني العاطفية التى كان من المقرر تسجيلها خلال الأسابيع الماضية ليتضمنها البومة القادم.