الصحراوي
28-04-2009, 03:36 AM
كان رجل(من بنى عذرة)متزوج من عذرية(بنى عذرة)وكان شديد الحب بها وكانت هى كذلك فبينما كان ذات يوم ينظر الى وجهها اذ بكى فنظرت هى الى وجهه فبكت فقالت له مابكاك قال والله اتصدقيننى ان صدقتك قالت نعم فقال ذكرت حسنك وجمالك وشدة حبى لك فقلت فى نفسى اموت وتتزوج غيري فقالت والله ان ذاك الذي ابكاك ؟ قال نعم قالت وانا ذكرت حسنك وجمالك وشدة حبى لك فقلت فى نفسى اموت ويتزوج غيري قال الرجل فأن النساء حرام على بعدك فلبثا الى ماشاء الله فتوفى الرجل فجزعت جزعا شديدا فخاف اهلها عليها ان يذهب عقلها فأجمع رايهم على ان يزوجوها وهى كارهة لعلها تتسلى عنه فلما كان فى الليلة التى تهدى فيها الى بيت زوجها الجديد وقد نام اهلها والماشطة تهيء من شعرها اخذتها غفوة قصيرة فرأت زوجها الاول داخلا عليها من الباب وهو يقول (خنتينى) يافلانة خنتى العهد الذي تعاهدنا والله لاهنيت العيش بعدى فأنتبهت مرعوبة وخرجت هاربة على وجهها وطلبها اهلها فلم يجدوها//// --------------------------------------------------------------------------------------كانت خولة بنت منظور بن زياد الفزاري عند الحسن بن على بن ابى طالب سلام الله عليهم وكانت اختها عند عبد الله ابن الزبير وهى احسن الناس ثغرا واتممهم جمالا فلما راى ذلك الملعون عبد الملك بن مروان قتل عبد الله بن الزبير زوجها(طمع دنيا)ثم خطبها فكرهت ان تتزوجه وهو قاتل زوجها فأخذت فأسا وكسرت بها اسنانها وجاءها رسول عبد الملك فاذنت له ان يراها فأدى اليها رسالته وراى مابها فقالت مالي عن عبد الملك رغبة فى الزواج ولكنى كما ترانى فان احبنى فانا بين يديه فأتاه الرسول فأعلمه بذلك فقال الملعون انا والله انما اردتها على حسن ثغرها الذى بلغنى واما الان فلا حاجة لى فيها---------- والسلام عليكم