هاشم نجم
27-04-2009, 02:04 PM
إن فؤادي يشعر بسعادة الوجود يوم أحظى بلقاء طيفك
ما ألذ السعادة في طلب الوجود ..
فهل لي أن أجد القلـب الحنون ؟؟
الذي سيسعدني ويدفع بي إلى دنيا الأماني والأحلام ..
وأن الحرمــان الذي ظللت أقاسي عذابه وحزنــه
سيختفي من حياتي إلى الإبد ..
والجذب الذي تلظت فيه روحي لم يعد يطويه معي
عالم الأوهام ذهب بغير عــــودة ..
إن السعادة تناديني لا أشرب من كؤوسها المترعة
حتى الثمالة وأروي قلبي العطش بغير الظمأ .
وما آن لي هذا إلا حين قلت لي أحبك لقد كان لكلمة
أحبك ـ وقع على قلبي إهتز له طرباً ورقصت له
قلبي بين أضلعي كما يرقص الطير المذبوح من الألم
أحبك ـ سرت إلى نفسي فأحببتها وأبعدت عنها كرب
الحياة وآلام والهموم .
إني أحبك ويعلم الله كم قاسيت من حبك وكم كنت أود
أن أبوح بحبي لولا الخجـل أخذ بمقعد لساني وملك
علي بيــاني .
إن قلبي لا يخفق لغيرك بل يخفق لكِ ولكِ دائما سلام محبة ..
أرى من حولي الكثير .. ولكنني دائما أحتاجــك ..
دائمــا أريدك بجانبي ليست أنانية مني ولكنني بالفعل
أحس أن عالمي فارغ بدونــــك..
لا تعـــدّدي أصدقائي .. و لا تذكريني بهم ..
و لا أقربائي .. فأنا أعرفهم .. وأدلهم ولكنني
أريدك أنتِ .. فدلينــــــــي عليــــــــــكِ ..
ما بالك حبيبتي .. أمللت مني ومن حبي ..؟
كيف تريدني أن أستأنس مع العالم .. وأتداخل معه..
وقد أستغنيت عنه من أجلك .. ؟ وكانت تلك أولى
تضحياتي لك .. فقدت ذلك العالم المحيط بي
من أجل عينيـــــــــــــكِ ..
وقعت بحبكِ .. فعشته .. وحلمته .. وسهرت ليلاً ..
وأدمنته نهـاراً .. مبتعداً عن حياة الناس وأفراحهم
متجهاً إليك فقط .
صحيح أنه ليس هناك من عبء ثقيل .. ولكنني
بدونكِ أجد العالم ثقيل ..
ومغرياته لا تبهرني ..
و لا تجدبني أو تسحرني .
نعم إنها الحقيقة .. إنها حقيقة الحب الذي لا يعرف
البهتان أو الزور زور المنطق .. وبهتان العقل
الذي دائما ما تحدثني عنه .. وكأنك لا تعلم أن
المنطق ينتهي حيث يبدأ الحب .. وأن الحب والعقل
لا يجتمعان أبداً .. هكذا هو إختيار الحب ليس إختياري .
الحب عندي مثل موتي وميلادي ..
يحدث بدون إختياري فالعمر مره
لا أستطيع أن أعود إلى عالمي .. و لا أريد أن أعود
فاتركيني بجانبك ..
إني أجد في قربكِ أفراحي ومسراتي..
أجد في قربكِ راحتي وحياتي ..
حبيبتي أقول لكِ شيئاً ..!!
( دعيني وشأني ولكن لا تبتعدي عني )
مودتي
ما ألذ السعادة في طلب الوجود ..
فهل لي أن أجد القلـب الحنون ؟؟
الذي سيسعدني ويدفع بي إلى دنيا الأماني والأحلام ..
وأن الحرمــان الذي ظللت أقاسي عذابه وحزنــه
سيختفي من حياتي إلى الإبد ..
والجذب الذي تلظت فيه روحي لم يعد يطويه معي
عالم الأوهام ذهب بغير عــــودة ..
إن السعادة تناديني لا أشرب من كؤوسها المترعة
حتى الثمالة وأروي قلبي العطش بغير الظمأ .
وما آن لي هذا إلا حين قلت لي أحبك لقد كان لكلمة
أحبك ـ وقع على قلبي إهتز له طرباً ورقصت له
قلبي بين أضلعي كما يرقص الطير المذبوح من الألم
أحبك ـ سرت إلى نفسي فأحببتها وأبعدت عنها كرب
الحياة وآلام والهموم .
إني أحبك ويعلم الله كم قاسيت من حبك وكم كنت أود
أن أبوح بحبي لولا الخجـل أخذ بمقعد لساني وملك
علي بيــاني .
إن قلبي لا يخفق لغيرك بل يخفق لكِ ولكِ دائما سلام محبة ..
أرى من حولي الكثير .. ولكنني دائما أحتاجــك ..
دائمــا أريدك بجانبي ليست أنانية مني ولكنني بالفعل
أحس أن عالمي فارغ بدونــــك..
لا تعـــدّدي أصدقائي .. و لا تذكريني بهم ..
و لا أقربائي .. فأنا أعرفهم .. وأدلهم ولكنني
أريدك أنتِ .. فدلينــــــــي عليــــــــــكِ ..
ما بالك حبيبتي .. أمللت مني ومن حبي ..؟
كيف تريدني أن أستأنس مع العالم .. وأتداخل معه..
وقد أستغنيت عنه من أجلك .. ؟ وكانت تلك أولى
تضحياتي لك .. فقدت ذلك العالم المحيط بي
من أجل عينيـــــــــــــكِ ..
وقعت بحبكِ .. فعشته .. وحلمته .. وسهرت ليلاً ..
وأدمنته نهـاراً .. مبتعداً عن حياة الناس وأفراحهم
متجهاً إليك فقط .
صحيح أنه ليس هناك من عبء ثقيل .. ولكنني
بدونكِ أجد العالم ثقيل ..
ومغرياته لا تبهرني ..
و لا تجدبني أو تسحرني .
نعم إنها الحقيقة .. إنها حقيقة الحب الذي لا يعرف
البهتان أو الزور زور المنطق .. وبهتان العقل
الذي دائما ما تحدثني عنه .. وكأنك لا تعلم أن
المنطق ينتهي حيث يبدأ الحب .. وأن الحب والعقل
لا يجتمعان أبداً .. هكذا هو إختيار الحب ليس إختياري .
الحب عندي مثل موتي وميلادي ..
يحدث بدون إختياري فالعمر مره
لا أستطيع أن أعود إلى عالمي .. و لا أريد أن أعود
فاتركيني بجانبك ..
إني أجد في قربكِ أفراحي ومسراتي..
أجد في قربكِ راحتي وحياتي ..
حبيبتي أقول لكِ شيئاً ..!!
( دعيني وشأني ولكن لا تبتعدي عني )
مودتي