"سلامُ الله على فرات"




برغمِ الجراحِ ...برغمِ الآلامِ



عاشقُ الفراتِ إن ضعفَ في حينٍ وبكى حينا



عاشقُ الفراتِ يبقى يتعكزُ بجراحهِ...



صامدٌ مذ أعوامٍ ...آلامهُ تُخفي الابتسامة...



ككوخٍ سجينٌ لأشجارِ الكينا



عاشقُ الفراتُ لا يكترثُ إلا بفراته...



فراتٌ...فراتٌ...فرات...



تلكَ قاتلتي وقلمي...



وتلكَ التي تقدرُ تُحيينا



كنتُ والكلماتِ نرسُمُ بسمةَ شفاها...



واليومَ فراتٌ تبكينا



ولازلتُ أحبها...فراتي تحبُ غيري...



قالت لهُ:"بدايةُ حبي وإياكَ تقتُلُ ما كان بماضينا"



قالت لهُ:"أحبكَ...أُحبك..."



عادت الحروفُ لحضني باكيةً...



صاحت-الحروفُ-:"فُراتُكَ اليومَ لسواكَ تُهدينا"



كفرتُ بحبها...حاولتُ كرهها...



ادعيتُ نسيانها...



لكن كُلِّلَت بالفشلِ محاولاتي...



وبقيتُ أحبها...وقلمي بجراحها يتغزلُ



والدمعُ على الوجنةِ يجري...



أنا أبكي...والقلمُ يبكي...



حتى الدمعُ يبكي...



نرجوا عودتها...نتوسَلُ



فراقها واللهِ أدمى مآقينا



فراتٌ ماعدت تسمعني...



فراتي تُحبُ غيري...



مصابي عظيمٌ...وبرغمِهِ لا أقولُ سوى



"سلامُ اللهُ على فراتٍ حيثُ ما حلَّت"



سلامٌ من حروفي...جراحي...



من طيفِ القلبِ الميتِ ...منـــي...



سلامٌ مُتَّقِدٌ كالأشواقِ فينا



سلامٌ نرسلهُ لفرات...



فلربمى يلينُ قلبها...تَحنُ علينا...



ولربمى سلامٌ من فراتٍ يأتينا



لعلهُ سلامٌ من فراتٍ يأتينا.





بقلم:



عاشق الفرات



بلال ناصر البوريني

ايها العاشق المكلوم
عندما يعاندنا القدر يجبرنا على الإستسلام
فنرسم من مرافئ العشق نوح وشجن
ودمعات تختلج في القلب
عند المرور على سطورك -- يجبرني حرفك أن اكتب
وأجاري وخز الحنين الذي توسـّمه بالكلمات


عاشق الفرات .......................
رائع انت في ترجمة المشاعر كعادتك
فلا تجعل الحزن خليلك
دمت بخير

الله كلامك روعه واحساسك جميل وذوقك حلوه بل كلام

السلام على الفرات وعاشقه

كلمات من ذهب صاغها قلمك الرائع بوركت

شكراً واكثر لما جادة به قريحتك العذبه وما نزف به قلمك المميز
تقبل مني كل الود والتقديري
كن دائماً بخير كي نكون

شكرا لكم على هذه الكلمات شكرا جزيلا.....فقد أثلجتم صدري بها

حلي سلام للي كتب اروع الكلام

كلام رائع
كلام يحوي بجوفه الكثير من الحزن والأسى
لا تجعل الحزن يسيطر عليك
دائما تغلب عليه
ودائما كن مستعدا لأن تقول لا لا وألف لا لن يكون الحزن خليلي اليوم

أشكرك على هذه الكلمات....
واعلم ياصديقي أن الحزن لم يكن ولن يكن خليلي بل هو والله بمثابة ولدي أقبلهُ صباحا ومساء.... كنتُ أسكن الحزن....أما الآن فالحزنُ يسكنني....
فكيف تريد مني أن أقتلَ ولدي؟؟!!!

تستطيع قتله ان أردت

لانك انت من اتخذه ولدا لك بإرادتك
ولم تجبر على ذلك
لذلك مثلما اتخته ولدا
تستطيع ان تتخذه عدوا لك
وتشهر سيفك بوجهه وتوجه اليه ضربة لن يقف بعدها