mohamed21
24-04-2009, 12:38 AM
كنت أسير على أرصفة الشارع
أتسارع مع قطرات المطــــر
أتحاشاها في جنبات المنازل
دون أن أدري ... سمعت صوتاً
قال لي: إلى أين يا محمد؟
نظرت أمامي وورائي فلم أجد
أحداً يناديني،وقلت في نفسي
تهيئات ليس إلا ...
فتابعت مسيري،ولكن سرعان
ما سمعت الصوت مرة أخرى
إلى أين يا محمد؟ ...
حينها إلتفت يميناً وشمالاً
نظرت إلى الأعلى فلم أجد
أحداً يناديني،نظرت إلى أسفل
وجدته حينها مستلقياً على ظهره
يكلمني وزخات المطر تتآكله
سألني إلى أين يا محمد؟
تسير هائماً سارحاً لا تمل ولا تكل
إلى ماذا تسعى باحثاً؟ أخبرني. ..
جعلتني عبداً يلازمك أينما حللت
لقد تعبت من مسايرتك ففك وثاقي
واتركني أرحل ... سئمت فلسفتك ...
وعاد حينها إلى سكاته المعهود
وعلامات الحزن مرتسمة على محياه
فأكملت طريقي ... وتلك الكلمات
ترددت في مسامعي مراراً وتكراراً
إلى أين يا محمد ؟ ... سؤال حير
مملكت أفكاري وبعثر كل أوراقي
لكنني مازلت أسير وأبحث ...
عن شيء مفقود لدي ربما
قد أجده يوماً ما،وربما قد يجدني هو
قبل أن أجده ... وربما قد أفقده
قبل أن نجد كلانا ... ربما ....
ولكن ما هو؟ ... لا أدري لا أدري
شكراً لك يا ظلي لأنك
رثيت إلى حالي ...
تحياتي لكم ... أتمنى ردودكم
:3:
أتسارع مع قطرات المطــــر
أتحاشاها في جنبات المنازل
دون أن أدري ... سمعت صوتاً
قال لي: إلى أين يا محمد؟
نظرت أمامي وورائي فلم أجد
أحداً يناديني،وقلت في نفسي
تهيئات ليس إلا ...
فتابعت مسيري،ولكن سرعان
ما سمعت الصوت مرة أخرى
إلى أين يا محمد؟ ...
حينها إلتفت يميناً وشمالاً
نظرت إلى الأعلى فلم أجد
أحداً يناديني،نظرت إلى أسفل
وجدته حينها مستلقياً على ظهره
يكلمني وزخات المطر تتآكله
سألني إلى أين يا محمد؟
تسير هائماً سارحاً لا تمل ولا تكل
إلى ماذا تسعى باحثاً؟ أخبرني. ..
جعلتني عبداً يلازمك أينما حللت
لقد تعبت من مسايرتك ففك وثاقي
واتركني أرحل ... سئمت فلسفتك ...
وعاد حينها إلى سكاته المعهود
وعلامات الحزن مرتسمة على محياه
فأكملت طريقي ... وتلك الكلمات
ترددت في مسامعي مراراً وتكراراً
إلى أين يا محمد ؟ ... سؤال حير
مملكت أفكاري وبعثر كل أوراقي
لكنني مازلت أسير وأبحث ...
عن شيء مفقود لدي ربما
قد أجده يوماً ما،وربما قد يجدني هو
قبل أن أجده ... وربما قد أفقده
قبل أن نجد كلانا ... ربما ....
ولكن ما هو؟ ... لا أدري لا أدري
شكراً لك يا ظلي لأنك
رثيت إلى حالي ...
تحياتي لكم ... أتمنى ردودكم
:3: