عاشق عيونك
23-04-2009, 09:42 PM
http://www7.0zz0.com/2009/03/10/10/991559551.jpg
مدفع طوب ابو خزامه
انه العام 1638 م زهقت اهالي بغداد من الاحتلال الايراني بقيادة الشاه عباس ابن اسماعيل الصفوي
وما ادى الاحتلال الايراني من الفتنه الطائفيه ....فقد ارسلوا وجهاء بغداد رسالة الى السلطان مراد الرابع
في استنطبول يستغيثون من الاحتلال الايراني وطلب يد المساعده . فاعد السلطان مراد جيشا كبيرا
وجلب معه اربعة مدافع كبيرة ووقف على ابواب سور بغداد وبدات المدافع تقصف بالسور لحين
احداث فتحه كبيرة بالسور واخذ الجنود العثمانيون الدخول من هذه الفتحه وهم يصيحون ( الله الله )
واوقعوا خسائر كبيرة بالجيش الايراني داخل بغداد فخرج اهالي بغداد يحيون السلطان مراد الرابع
لتخليصهم من الايرانيين ومما عانوا منهم . ونتيجة لاثر هذا المدفع في طرد الجيش الايراني من بغداد
اصبح اهالي بغداد يتباركون به ونسجوا له الكثير من الاساطير والروايات له . ثم وضع هذا المدفع
في ساحة الميدان واصبح مزارا للناس و ( للتبرك به ) بل ان المولود الجديد ياتون به الى هذا المدفع
واصبحت عادة عند النساء....والقصه طويله . ثم نقل بعدها الى المتحف الحربي
ياترى اين هذا المدفع اليوم....والى اين هربوه...انه جزء من تراث وتاريخ بغداد والعراق .
بل هو احد الرموز التراثية . نحن نسال المسؤلين واهل الغيرة العراقية بالمطالبه به فهو قطعه
اثرية نادرة تحكي جزء من تاريخنا العريق .
مدفع طوب ابو خزامه
انه العام 1638 م زهقت اهالي بغداد من الاحتلال الايراني بقيادة الشاه عباس ابن اسماعيل الصفوي
وما ادى الاحتلال الايراني من الفتنه الطائفيه ....فقد ارسلوا وجهاء بغداد رسالة الى السلطان مراد الرابع
في استنطبول يستغيثون من الاحتلال الايراني وطلب يد المساعده . فاعد السلطان مراد جيشا كبيرا
وجلب معه اربعة مدافع كبيرة ووقف على ابواب سور بغداد وبدات المدافع تقصف بالسور لحين
احداث فتحه كبيرة بالسور واخذ الجنود العثمانيون الدخول من هذه الفتحه وهم يصيحون ( الله الله )
واوقعوا خسائر كبيرة بالجيش الايراني داخل بغداد فخرج اهالي بغداد يحيون السلطان مراد الرابع
لتخليصهم من الايرانيين ومما عانوا منهم . ونتيجة لاثر هذا المدفع في طرد الجيش الايراني من بغداد
اصبح اهالي بغداد يتباركون به ونسجوا له الكثير من الاساطير والروايات له . ثم وضع هذا المدفع
في ساحة الميدان واصبح مزارا للناس و ( للتبرك به ) بل ان المولود الجديد ياتون به الى هذا المدفع
واصبحت عادة عند النساء....والقصه طويله . ثم نقل بعدها الى المتحف الحربي
ياترى اين هذا المدفع اليوم....والى اين هربوه...انه جزء من تراث وتاريخ بغداد والعراق .
بل هو احد الرموز التراثية . نحن نسال المسؤلين واهل الغيرة العراقية بالمطالبه به فهو قطعه
اثرية نادرة تحكي جزء من تاريخنا العريق .