المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رصاصة تشق جدران منازلنــــــا ...



mohamed21
22-04-2009, 02:40 PM
هي رصاصة تخترق مسامعنا ... وتدخل إلى قلوب الضعفاء منا ... ويصدقها من تتوقف لديه قدرة التفكير ويأخذ بها من يسير خلفها،يتضرر المظلوم،يطلب رد الإعتبار ... يتقرب من ربه،ربي إنصفني وخذ حقي ... ربي كيف يصدقون أمراً لست بفاعله ؟ ... كيف يعاقبونني على عمل لم أعمله ؟ تتضرر الفتاة منها وأحياناً تهدم صمعتها ... تنهدم بيوت من هذه الرصاصة القاتلة الغادرة ...
لكن العقلاء لا يصدقون كل ما قيل إلا بعد التحري وتقصي الحقيقة ...

إنها الإشاعة =الرصاصة


لا أعلم كيف لبعض الأشخاص تصديق كلمة عابرة من إنسان غير سوي ... فيذهب إلى بيته وكأن من أمامه بالفعل قد إرتكب الإثم المزعوم ... يحصل حينها الخلاف والطعن في الشرف ... وأخيراً الإنفصال ... ؟؟؟


أنتظر تفاعلكم وردودكم ... مع خالص تحياتي .

ام فيصل
22-04-2009, 05:09 PM
قال تعالى في محكم كتابه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم


(( ياايها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين )) صدق الله العلي العظيم


الإشاعة = هذه الرصاصة التي طالما هدمت بيوتا على اصحابها
وفرقت أسرا لاذنب لها واصبحت تنتشر في عالمنا هذا كالهشيم مع وجود كل وسائل التكنلوجيا الحديثة
فبالماضي كانت تقتصر على التداول بين الأفراد من شخص الى شخص
اما اليوم فقد تصلك الإشاعة كلمح البصر وحال فبركتها ونشرها
وفي نظري ان الذين يتعاملون بهذه المفردة أناس جهلاء -- عديمي الإحساس -- ليس لهم ثقة بانفسهم -- مرضى بالحقد والكراهية يحاولون بث سمومهم ليشعروا بقليل من اللذة حين تهدم اسرة
او ترتكب جريمة من جراء هذه الإشاعة
وعلى الإنسان الواعي أن لايسلم نفسه ولا يصغي لما يقال هنا او هناك الا ان يرى الدليل بعينيه ويتأكد بنفسه ثم يصدر حكمه لكي لايجني على نفسه وعلى غيره


والله من وراء القصد


تحياتي لك يامحمد ولموضوعك القيم -- وهذا ماتعودناه من عضو مميز ورائع
وعذرا للإطالة عزيزي

وردة بغداد
23-04-2009, 07:15 AM
http://www.alsairafy.com/alquds/images/threadbag/3losh9.gif

mohamed21
23-04-2009, 02:43 PM
شكراً لمداخلتك الجميلة أم فيصل،فعلاً كلامك
فالإشاعة أحكمت سيطرتها ويعود ذلك
إلى وسائل الإتصال السمعية والبصرية
مع خالص ودي وإحتراماتي
تحياتي لك

mohamed21
23-04-2009, 02:45 PM
شكراً أختي وردة بغداد على مرورك
وكنت أتمنى أن تشاركي برأيك
في الموضوع،ونتواصل أكثر
مع خالص ودي وإحترامي
تحياتي لك

ظل الياسمين
23-04-2009, 03:06 PM
اخي العزيز
نحن شعب نحب الثرثره وتناقل الاخبار يعتبر احدى هوايتنا اليوميه
وقد تستغرب فالثرثره لاتقتصر على النساء فقط كما هو معروف فألرجال لهم نصيب فيها
واسباب تفشي هذه الظاهره كثيره منها وقت الفراغ الطويل لقلت الوضائف وانتشار البطاله في الوطن العربي عموما وفي العراق على وجه خاص
ومنها شخصيه ترجع لحب الانسان للاستطلاع ورغبته بمعرفه ما يدور حوله
وغيرها من الاسباب
فبعضها خطير واخر يمكن معالجته كشغل وقت الفراغ بشيء مفيد وعدم اضاعته بالقيل والقال
اما الاشاعه فهيه وجه من اوجه الثرثره لكنه اخطر بكثير
فهيه اسهل طريقه لتحطيم جبل راسخ وغالبا ما تكون نواياها سيئه واهدافها خبيثه


واخيرا فأشاعه كما يقال عنها
(شي ليس له سيقان لكنه يتحرك بسرعه هائله )
اعتذر جدا على الاطاله لكني احببت المشاركه وطرح وجها اخر للموضوع
تحياتي لك اخي الكريم

mohamed21
23-04-2009, 03:20 PM
مداخلة جميلة منك أختي ظل الياسمين
فالأمور التي ذكرتها شائعة بكثرة في
كل دول العالم العربي،وهي آفة
المجتمعات،فالإشاعة هي
وليدة النميمة،ووسيلة
لتحطيم كيان راسخ
وهي وليدة الحسد
أيضاً

JOOD
23-04-2009, 04:17 PM
لدفن الإشاعة وإماتتها ودحضها طرق كثيرة منها :
1- تذكير الناقل بالله - تعالى - وتحذيره من مغبة القول بلا علم.
2- تذكير الناقل بالعاقبة المتحصلة إذا كانت الإشاعة كذباً أو مبالغاً فيها( فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) .
3- عدم التعجل في تقبل الإشاعة دون استفهام أو اعتراض.
4- عدم ترديد الإشاعة لأن في ترديدها زيادة انتشار لها مع إضفاء بعض بل كثير من الكذب عليها، وكما قيل في المثل الروسي:(الكذبة كرة ثلجية تكبر كلما دحرجتها).
5- اقتفاء خط سير الإشاعة وتتبع مسارها للوصول إلى جذورها، ووضع اليد على مطلقيها ومحاسبتهم بحزم .
6- عدم المبالاة أو إظهار التعجب والاهتمام عند سماعها من أطراف أخرى، والتشكيك في صحتها، فهذا بحد ذاته يخفف فورة ناقلي الإشاعة، ويجعلهم يراجعون أنفسهم قبل بث تلك الشائعة.
7- أن يحاول أن يرد على الإشاعة في الصحف وما شاكلها إذا كانت الإشاعة ناشئة من الصحف أو أنها بلغت بين الناس مبلغاً عظيماً، فإن في بيان بطلان الإشاعة أمام أكثر عدد من الناس أسرع وسيلة للقضاء عليها وإخماد ذكرها، وإن لم يخمد بالكلية فعلى الأقل إزالة القناعة التامة بها من أذهان الناس.