ابوايمن الانصاري
21-04-2009, 07:19 PM
2009الجمعة 27 مارس
الهاجس الإسرائيلي الأكبر وصول حزب إسلامي توأم لإيران للسلطة المصرية
كتب الصحفي (ألوف بين) في الملحق الاجتماعي في صحيفة(هآرتس) الصادرة يوم الجمعة تلخيص شامل لاتفاق السلام بين مصر وإسرائيل، الذي مضى عليه ثلاثين عاما ويقول الوف:" مضى على توقيع السلام بين مصر وإسرائيل ثلاثين عاما، الذي يشكل القاعدة الأساسية للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وهذا يتمثل في قبول إسرائيل كدولة جارة شرعية في العالم العربي، إلا أن هذا السلام لم يأتي حتى اليوم بتقارب حقيقي بين الشعبين، وفقط هناك علاقة بين السياسيين، وشخصيات رفيعة المستوى، ورجال أعمال الذين أقاموا علاقات لعدة سنوات".
وأضاف:" يرفض حسني مبارك بالرغم من مضي 28 عام لتوليه رئاسة الجمهورية المصرية زيارة إسرائيل، وأعرب عند زيارته الأولى لإسرائيل والتي كانت للمشاركة في جنازة يتسحاك رابين، بأنها زيارة ليست سياسية، بل زيارة لتعبير تقدير لصديق له قُتل".
وأشار (الوف بين) توجه كافة قادة إسرائيل إلى مصر من مناحيم بيجين حتى ايهود اولمرت، الذين لم يضيعوا فرصة زيارة مصر وتبادل الآراء مع الرئيس المصري، ما عدا يتسحاك شامير الذي لم تتم دعوته إلى مصر، وفي حال اقترحوا على القادة الإسرائيليين أن يطلبوا أمنية واحدة ووحيدة أن تتحقق، لا شك بأنهم سيختارون إطالة عمر الرئيس المصري حسني مبارك".
وتسائل(الوف بن) " ماذا سيحدث في اليوم الذي سيحتفل حسني مبارك بعيد ميلاده الواحد والثمانين، والذي سيصادف بعد عدة أسابيع؟ فهو لن يبقى في السلطة للأبد، لا يوجد هاجس إسرائيلي أكبر من وصول حزب إسلامي توأم لإيران للسلطة في مصر، والذي سيقلب مصر من جارة هادئة إلى مسخ مُهَدد، والتحدي الكبير للقادة الإسرائيليين خلال السنوات القريبة، سيكون كيفية تأمين نقل جزء من علاقات السلام مع وريث حسني مبارك، على أمل أن يمتلك طابع حسني مبارك نفسه
".
الهاجس الإسرائيلي الأكبر وصول حزب إسلامي توأم لإيران للسلطة المصرية
كتب الصحفي (ألوف بين) في الملحق الاجتماعي في صحيفة(هآرتس) الصادرة يوم الجمعة تلخيص شامل لاتفاق السلام بين مصر وإسرائيل، الذي مضى عليه ثلاثين عاما ويقول الوف:" مضى على توقيع السلام بين مصر وإسرائيل ثلاثين عاما، الذي يشكل القاعدة الأساسية للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وهذا يتمثل في قبول إسرائيل كدولة جارة شرعية في العالم العربي، إلا أن هذا السلام لم يأتي حتى اليوم بتقارب حقيقي بين الشعبين، وفقط هناك علاقة بين السياسيين، وشخصيات رفيعة المستوى، ورجال أعمال الذين أقاموا علاقات لعدة سنوات".
وأضاف:" يرفض حسني مبارك بالرغم من مضي 28 عام لتوليه رئاسة الجمهورية المصرية زيارة إسرائيل، وأعرب عند زيارته الأولى لإسرائيل والتي كانت للمشاركة في جنازة يتسحاك رابين، بأنها زيارة ليست سياسية، بل زيارة لتعبير تقدير لصديق له قُتل".
وأشار (الوف بين) توجه كافة قادة إسرائيل إلى مصر من مناحيم بيجين حتى ايهود اولمرت، الذين لم يضيعوا فرصة زيارة مصر وتبادل الآراء مع الرئيس المصري، ما عدا يتسحاك شامير الذي لم تتم دعوته إلى مصر، وفي حال اقترحوا على القادة الإسرائيليين أن يطلبوا أمنية واحدة ووحيدة أن تتحقق، لا شك بأنهم سيختارون إطالة عمر الرئيس المصري حسني مبارك".
وتسائل(الوف بن) " ماذا سيحدث في اليوم الذي سيحتفل حسني مبارك بعيد ميلاده الواحد والثمانين، والذي سيصادف بعد عدة أسابيع؟ فهو لن يبقى في السلطة للأبد، لا يوجد هاجس إسرائيلي أكبر من وصول حزب إسلامي توأم لإيران للسلطة في مصر، والذي سيقلب مصر من جارة هادئة إلى مسخ مُهَدد، والتحدي الكبير للقادة الإسرائيليين خلال السنوات القريبة، سيكون كيفية تأمين نقل جزء من علاقات السلام مع وريث حسني مبارك، على أمل أن يمتلك طابع حسني مبارك نفسه
".