حازم الصدري
16-04-2009, 06:28 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم العن عدوهم
علامات قبل الظهور:
هناك احاديث تصف أحداثاً قريبة يمكن بواسطتها أن نحدد عصر الظهور ، أو تلك التي تصف أحداث سنوات الظهور ، وبالأخص سنة الظهور ، كثيرة
1-عصر الظهور:
قد حددت الأحاديث الشريفة صفات عامة ، وأحداثاً معينة عن عصر الظهور بصورة مجملة ، فمن ذلك رواية ابن عباس عن الرسول صلى الله عليه وآله في حجة الوداع ، وكيفية استنكار سلمان الفارسي لتلك الأخبار - وقد ذكرنا الرواية بالكامل في بداية الفصل الثاني -.
2-سنوات الظهور:
، وأخبارها أكثر تحديداً ،
، حديث عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (بينما الناس وقوف بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة – بالكسر وهي الناقة السريعة - يخبرهم بموت خليفة ، يكون عند موته فرج آل محمد صلى الله عليه وآله وفرج الناس جميعا) (1).
ومن تلك الروايات أيضا: عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (من يضمن لي موت عبد الله اضمن له القائم ، ثم قال: إذا مات عبد الله ، لم يجتمع الناس بعده على أحد ، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله ، و يذهب ملك السنيين ويصير ملك الشهور والأيام ، فقلت يطول ذلك؟ قال: كلا) (2).
ومن تلك الروايات أيضا : عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: ( إذا اختلف بنو فلان فيما بينهم ، فعند ذلك فانتظروا الفرج ، وليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان ، فإذا اختلفوا ، فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان ، وخروج القائم ، إن الله يفعل ما يشاء ، ولن يخرج القائم ولا ترون ما تحبون حتى يختلف بنوا فلان فيما بينهم ، فإذا كان ، طمع الناس فيهم ، واختلفت الكلمة وخرج السفياني ، و قال لابد لبني فلان من أن يملكوا فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم وتشتت أمرهم … الحديث)
3- سنة الظهور:
وتحدد الروايات أحداثاً مفصلة بشكل دقيق ، خاصة في النصف الثاني منها ، ابتداءً من خروج السفياني في رجب ، إلى النداء في رمضان ، إلى قتل النفس الزكية في 25 من ذي الحجة ، إلى ظهور نور الفجر المقدس {المهدي (عليه السلام)} يوم السبت العاشر من محرم .. وتتضمن أحاديثها علامات حتمية ، و لا بدّ من إيضاح أن العلامات الحتمية التي تزامن ظهور الإمام (عليه السلام) بفترة زمنية قصيرة جداً ، هي من اليقينيات والمسلمات ، ولا طريق للبداء فيها .. وعلى المؤمنين أن يعرفوا هذه العلامات ليتضح لهم كذب كل من يدعي المهدوية كذباً .. وعند وقوع هذه العلامات الحتمية يأتي المؤمنين الفرجُ ، ويشفي الله صدورهم ويذهب غيظ قلوبهم.
وقد وردت عدة روايات من جميع أئمتنا عليهم السلام عند حديثهم عن المهدي (عليه السلام) وعلائم ظهوره ، وقرب خروجه
علامات قبل الظهور:
هناك احاديث تصف أحداثاً قريبة يمكن بواسطتها أن نحدد عصر الظهور ، أو تلك التي تصف أحداث سنوات الظهور ، وبالأخص سنة الظهور ، كثيرة
1-عصر الظهور:
قد حددت الأحاديث الشريفة صفات عامة ، وأحداثاً معينة عن عصر الظهور بصورة مجملة ، فمن ذلك رواية ابن عباس عن الرسول صلى الله عليه وآله في حجة الوداع ، وكيفية استنكار سلمان الفارسي لتلك الأخبار - وقد ذكرنا الرواية بالكامل في بداية الفصل الثاني -.
2-سنوات الظهور:
، وأخبارها أكثر تحديداً ،
، حديث عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (بينما الناس وقوف بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة – بالكسر وهي الناقة السريعة - يخبرهم بموت خليفة ، يكون عند موته فرج آل محمد صلى الله عليه وآله وفرج الناس جميعا) (1).
ومن تلك الروايات أيضا: عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (من يضمن لي موت عبد الله اضمن له القائم ، ثم قال: إذا مات عبد الله ، لم يجتمع الناس بعده على أحد ، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله ، و يذهب ملك السنيين ويصير ملك الشهور والأيام ، فقلت يطول ذلك؟ قال: كلا) (2).
ومن تلك الروايات أيضا : عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: ( إذا اختلف بنو فلان فيما بينهم ، فعند ذلك فانتظروا الفرج ، وليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان ، فإذا اختلفوا ، فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان ، وخروج القائم ، إن الله يفعل ما يشاء ، ولن يخرج القائم ولا ترون ما تحبون حتى يختلف بنوا فلان فيما بينهم ، فإذا كان ، طمع الناس فيهم ، واختلفت الكلمة وخرج السفياني ، و قال لابد لبني فلان من أن يملكوا فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم وتشتت أمرهم … الحديث)
3- سنة الظهور:
وتحدد الروايات أحداثاً مفصلة بشكل دقيق ، خاصة في النصف الثاني منها ، ابتداءً من خروج السفياني في رجب ، إلى النداء في رمضان ، إلى قتل النفس الزكية في 25 من ذي الحجة ، إلى ظهور نور الفجر المقدس {المهدي (عليه السلام)} يوم السبت العاشر من محرم .. وتتضمن أحاديثها علامات حتمية ، و لا بدّ من إيضاح أن العلامات الحتمية التي تزامن ظهور الإمام (عليه السلام) بفترة زمنية قصيرة جداً ، هي من اليقينيات والمسلمات ، ولا طريق للبداء فيها .. وعلى المؤمنين أن يعرفوا هذه العلامات ليتضح لهم كذب كل من يدعي المهدوية كذباً .. وعند وقوع هذه العلامات الحتمية يأتي المؤمنين الفرجُ ، ويشفي الله صدورهم ويذهب غيظ قلوبهم.
وقد وردت عدة روايات من جميع أئمتنا عليهم السلام عند حديثهم عن المهدي (عليه السلام) وعلائم ظهوره ، وقرب خروجه