zied
16-04-2009, 05:08 PM
يا قِبلة الأشـــــــواقَِ للمشـــــتاق*** يا عَبرةَ العشاقِ في الأحداقِِ
يا زفـــــــــرةً زادَ الولاءُ أوارها*** والوجدُ أرسلها من الأعمـاقِ
يا روح قافــــــــيةٍ بصــدرِ مولهٍ*** ما مسها بردٌ من الإشـــــفاقِ
أنشدتُها في ليلةٍ غــــاب الدُجى*** وبقى الضياءُ ملعلعُ الإشــراق
فالبدرُ ردد والنجومُ تشعشعــت*** وتلألأت كالماس في الأعنــاق
ونسائمٌ لا الفلُ يملـكُ عـــِطرها*** كلا ولا ندٌ مــــــع الإحـــــراق
والصحبُ في ظلِ الوصي تجمعوا*** والكلُ يلفظُ زفرةَ الــــعشاقِ
في مولدٍ أعيا الحِــجى تفســـــيرُهُ *** ما مثلُهُ حدثٌ علي الإطـلاق
في كعبةِ الرحمــن في أم القــــرى*** في مهدِ أمجاد بلا إخــــفاق
في بنيةٍ ما غابَ ذكـــــرُ جـــلالِها*** ما رامها بصرٌ بلا إطــــراق
شمخت وما وطيْ البسيطةَ ناعــلٌ*** وتربعت شرفا علي الآفـــاق
وتجللت قِــــــدماً وهـــــذا بنائُــها*** رغمَ العصورِ فتيةُ المصــداق
فيها لمكنونِ الجــــلالِ قــــــداسةٌ*** وبها تصابُ مواهبُ الخـــلاقِ
فيها مـــطافُ الأنبــــياء جميعهُم*** من آدمٍ حـــــتى خــــتامُ الباقي
فيها مقامٌ للخـــــليلِ وهــــــــاهنا*** حجرُ الذبيحِ معـــلمٌ الأخـــلاق
فيها تجـــلى المستجارُ لـــهاربٍ*** وهنا الحطيمُ وفيـه حــَلُ وثاقي
فيها السعودُ علي معالي صخرةٍ*** حظيت من الوفادِ كــــــلَ عِناق
فيها النبـــوةُ والإمـــامة والتقى*** شُرِحت عـلي الآثارِ لا الأوراق
فيها الشريفةُ فــــاطمٍ إذ أقبـــلت*** والحملُ أورى عَبـــرةَ ألآمــاق
فاسترسلت تدعو المـــليك ببيتهِ *** باسم الخـــليلِ وخيرةِ الأعراق
والركنُ يجثو خاضـــعاً لجلالها*** والبيتُ اظـــهر غايــةَ الأشواق
فالله فضلها علـى كـــــل الورى*** فتسنمت شرفاً لخيــر مـَـراق ِ
دخلت إلي قلبِ الخـــلودِ بنعلها*** وتفردت بالشربِ من رقــراقِ
بقيت ثلاثاً في ضــــيافةِ مُنعـِـمٍ*** محبوةً من دونِ هـولِ فـــراقِ
ولدت بخيرِ الخلقِ بعد محـــمدٍ*** فطوى الوجودَ أزمة ُ الإشـراق
طوبى لمن رعتِ السماءُ بزوغَهُ*** وقوابلٌ من فوقِ سبع طـــباق
قل للنصــــارى أيـــن أُمُ أميرِنا*** وبتولُكم من محضرِ الخـــلاق
أم أيــــن صنو نبينا ومسيحـكم *** والحكمُ سهلٌ بل محلُ وفـــــاق
جــــهَدَ الكليمُ لكي يلاقيَ ربَـــهُ*** وبقى زماناً في ذرى الإخـــفاق
وأبو الحسينِ فديتُ تربَ مداسهِ*** رمقَ الوجودَ بمحضر ٍ وتلاقِ
هو سرُّ منجاةُ الخليلِ وأمــــنهِ *** لما دعا بـــه خشيةَ الإحـــراق
لولاهُ ما ســــارت لنوحٍ فلكُـــهُ*** فنجى من الطوفانِ والإغــراق
هو آيةٌ مذخـــــورةٌ لمحمــــــدٍ*** حملت عُلا الإسلام كلَ نــطاق
هو آية فيـــها استبان بنو التقى*** عن غيرهم بالدين والأخـــلاق
في ليلةِ الميلادِ نرفعُ طــــرفنا *** والدمعُ أغرق فسحةَ الأحــداق
ندعوا الإلهَ بجــــاهِ صنوِ نبينا*** أن نحظى بالغفران والإرفــــاق
صلي الإلهُ علي وصي محمـدٍ*** ما لعلعَ الإشراقُ فــــي الآفـــاق
اللهم صل على محمدٍ وال محمد
يا زفـــــــــرةً زادَ الولاءُ أوارها*** والوجدُ أرسلها من الأعمـاقِ
يا روح قافــــــــيةٍ بصــدرِ مولهٍ*** ما مسها بردٌ من الإشـــــفاقِ
أنشدتُها في ليلةٍ غــــاب الدُجى*** وبقى الضياءُ ملعلعُ الإشــراق
فالبدرُ ردد والنجومُ تشعشعــت*** وتلألأت كالماس في الأعنــاق
ونسائمٌ لا الفلُ يملـكُ عـــِطرها*** كلا ولا ندٌ مــــــع الإحـــــراق
والصحبُ في ظلِ الوصي تجمعوا*** والكلُ يلفظُ زفرةَ الــــعشاقِ
في مولدٍ أعيا الحِــجى تفســـــيرُهُ *** ما مثلُهُ حدثٌ علي الإطـلاق
في كعبةِ الرحمــن في أم القــــرى*** في مهدِ أمجاد بلا إخــــفاق
في بنيةٍ ما غابَ ذكـــــرُ جـــلالِها*** ما رامها بصرٌ بلا إطــــراق
شمخت وما وطيْ البسيطةَ ناعــلٌ*** وتربعت شرفا علي الآفـــاق
وتجللت قِــــــدماً وهـــــذا بنائُــها*** رغمَ العصورِ فتيةُ المصــداق
فيها لمكنونِ الجــــلالِ قــــــداسةٌ*** وبها تصابُ مواهبُ الخـــلاقِ
فيها مـــطافُ الأنبــــياء جميعهُم*** من آدمٍ حـــــتى خــــتامُ الباقي
فيها مقامٌ للخـــــليلِ وهــــــــاهنا*** حجرُ الذبيحِ معـــلمٌ الأخـــلاق
فيها تجـــلى المستجارُ لـــهاربٍ*** وهنا الحطيمُ وفيـه حــَلُ وثاقي
فيها السعودُ علي معالي صخرةٍ*** حظيت من الوفادِ كــــــلَ عِناق
فيها النبـــوةُ والإمـــامة والتقى*** شُرِحت عـلي الآثارِ لا الأوراق
فيها الشريفةُ فــــاطمٍ إذ أقبـــلت*** والحملُ أورى عَبـــرةَ ألآمــاق
فاسترسلت تدعو المـــليك ببيتهِ *** باسم الخـــليلِ وخيرةِ الأعراق
والركنُ يجثو خاضـــعاً لجلالها*** والبيتُ اظـــهر غايــةَ الأشواق
فالله فضلها علـى كـــــل الورى*** فتسنمت شرفاً لخيــر مـَـراق ِ
دخلت إلي قلبِ الخـــلودِ بنعلها*** وتفردت بالشربِ من رقــراقِ
بقيت ثلاثاً في ضــــيافةِ مُنعـِـمٍ*** محبوةً من دونِ هـولِ فـــراقِ
ولدت بخيرِ الخلقِ بعد محـــمدٍ*** فطوى الوجودَ أزمة ُ الإشـراق
طوبى لمن رعتِ السماءُ بزوغَهُ*** وقوابلٌ من فوقِ سبع طـــباق
قل للنصــــارى أيـــن أُمُ أميرِنا*** وبتولُكم من محضرِ الخـــلاق
أم أيــــن صنو نبينا ومسيحـكم *** والحكمُ سهلٌ بل محلُ وفـــــاق
جــــهَدَ الكليمُ لكي يلاقيَ ربَـــهُ*** وبقى زماناً في ذرى الإخـــفاق
وأبو الحسينِ فديتُ تربَ مداسهِ*** رمقَ الوجودَ بمحضر ٍ وتلاقِ
هو سرُّ منجاةُ الخليلِ وأمــــنهِ *** لما دعا بـــه خشيةَ الإحـــراق
لولاهُ ما ســــارت لنوحٍ فلكُـــهُ*** فنجى من الطوفانِ والإغــراق
هو آيةٌ مذخـــــورةٌ لمحمــــــدٍ*** حملت عُلا الإسلام كلَ نــطاق
هو آية فيـــها استبان بنو التقى*** عن غيرهم بالدين والأخـــلاق
في ليلةِ الميلادِ نرفعُ طــــرفنا *** والدمعُ أغرق فسحةَ الأحــداق
ندعوا الإلهَ بجــــاهِ صنوِ نبينا*** أن نحظى بالغفران والإرفــــاق
صلي الإلهُ علي وصي محمـدٍ*** ما لعلعَ الإشراقُ فــــي الآفـــاق
اللهم صل على محمدٍ وال محمد