همس الروح
12-04-2009, 06:03 PM
شيء ما يشدني اليك
سفر حروف اسمك من قافلة الحروف الأبجدية إلى موطن قلمي المهاجر في كل الأرجاء
قلمي الذي ينقش صوراً مبهمة .. ما هي إلا طلاسم عشق نقشت على جدار أسطوري
وفوق كل قمة جبل تصل إليه أطراف أصابعي ..
وفوق كل صخرة يتوسدها عشب أخضر ..
وعلى جذع شجرة شامخة .. كشموخ إمرأة تعاند إصرار قدر ..
وفوق الماء في نهر قد جف .. وفي صوت عصفور أخرس .. يرفض التغريد .. ليس خوفاً .. بل حياءاً ..
هذه نقوشي .. ما هي إلا هذيان قلم يحمله قلب مثقل .. ينتظر لحظة حصاد .. لحظة ميلاد .. لحظة إنفراد ..
أجنُ لإحتواء جسد تلك اللحظة ..
فقد مللت أحلاماً شاحبة الوصول لطيفك .. ولوصلك .. زمني يحتضر .. ويتوق إلى لحظة لقاء ..!!
ولإن ذعر الرغبة أعمى . أكون إرباً في مساءاتي وفي صبحي أكون رياحاً يسكنها أنين ..
وفي دمي تحريض إليك يخطو ..
وعند قدمي ينتحر القرار ..
من تحتي نور يديك المنبسطة مدداً .
وأنا خذلى أمام هذا النور .
كمطارد بلا مخبأ وكجائعة يمنعها صيام .
وأنت .. لا توقن ضعفي .. لا تدرك حاجتي للإحتماء والإختباء ..
أنا بين يديك .. إحتمال آخر للحياة .
أحبك ..
معنى ضيق لكل هذا الفيض الثائر في ..
حررني ..
من براثن كلماتك .. إرحمني .. من حرارة يديك ..
طهرني ..
زمن ذنب لم أرتكبه إلا في خيالاتي معك ..
زذني صمتاً ..
فالفم معلق بحروف إسمك .. لا . بل أنا خرساء . وقلبي تعلم الإفصاح . ألف الغناء على أوتار قيثارته المكسورة ..
اُريد أن يشيخ حناني على .. يديك ..
وتتلاشى أيامي العذراء .. بفعل جنونك الهاديء ..
أريد النفوذ إلى مساماتك . وإلى شرايين كفيك ..
لا تفسر حبيبي شيئاً بل إقرأ شغف الهذيان مثلي وحلق في نظرات عيني وسترى .. !!
بأنك كل البشر في أوراقي ..
وأنت الشاعر وأنا قلمك الباكي ..
دمعة حيرى لا لون لها إلا في أحداقك .. وفي أحداقي ..
كم تسللت وراء نور عينيك كالضرير
وكم أصارع وأعاند لفحة هذا السعير ..
ولكنني . وبإعتقادي . انه إليك سوف يدنو المصير
لذا ....
سأترك يدي في يديك ..
وبعدها لينتحر الضمير
:66 (46): همسس الررووح :66 (46):
سفر حروف اسمك من قافلة الحروف الأبجدية إلى موطن قلمي المهاجر في كل الأرجاء
قلمي الذي ينقش صوراً مبهمة .. ما هي إلا طلاسم عشق نقشت على جدار أسطوري
وفوق كل قمة جبل تصل إليه أطراف أصابعي ..
وفوق كل صخرة يتوسدها عشب أخضر ..
وعلى جذع شجرة شامخة .. كشموخ إمرأة تعاند إصرار قدر ..
وفوق الماء في نهر قد جف .. وفي صوت عصفور أخرس .. يرفض التغريد .. ليس خوفاً .. بل حياءاً ..
هذه نقوشي .. ما هي إلا هذيان قلم يحمله قلب مثقل .. ينتظر لحظة حصاد .. لحظة ميلاد .. لحظة إنفراد ..
أجنُ لإحتواء جسد تلك اللحظة ..
فقد مللت أحلاماً شاحبة الوصول لطيفك .. ولوصلك .. زمني يحتضر .. ويتوق إلى لحظة لقاء ..!!
ولإن ذعر الرغبة أعمى . أكون إرباً في مساءاتي وفي صبحي أكون رياحاً يسكنها أنين ..
وفي دمي تحريض إليك يخطو ..
وعند قدمي ينتحر القرار ..
من تحتي نور يديك المنبسطة مدداً .
وأنا خذلى أمام هذا النور .
كمطارد بلا مخبأ وكجائعة يمنعها صيام .
وأنت .. لا توقن ضعفي .. لا تدرك حاجتي للإحتماء والإختباء ..
أنا بين يديك .. إحتمال آخر للحياة .
أحبك ..
معنى ضيق لكل هذا الفيض الثائر في ..
حررني ..
من براثن كلماتك .. إرحمني .. من حرارة يديك ..
طهرني ..
زمن ذنب لم أرتكبه إلا في خيالاتي معك ..
زذني صمتاً ..
فالفم معلق بحروف إسمك .. لا . بل أنا خرساء . وقلبي تعلم الإفصاح . ألف الغناء على أوتار قيثارته المكسورة ..
اُريد أن يشيخ حناني على .. يديك ..
وتتلاشى أيامي العذراء .. بفعل جنونك الهاديء ..
أريد النفوذ إلى مساماتك . وإلى شرايين كفيك ..
لا تفسر حبيبي شيئاً بل إقرأ شغف الهذيان مثلي وحلق في نظرات عيني وسترى .. !!
بأنك كل البشر في أوراقي ..
وأنت الشاعر وأنا قلمك الباكي ..
دمعة حيرى لا لون لها إلا في أحداقك .. وفي أحداقي ..
كم تسللت وراء نور عينيك كالضرير
وكم أصارع وأعاند لفحة هذا السعير ..
ولكنني . وبإعتقادي . انه إليك سوف يدنو المصير
لذا ....
سأترك يدي في يديك ..
وبعدها لينتحر الضمير
:66 (46): همسس الررووح :66 (46):