برقيةٌ ذاتَ حروف عطشى ....

في احداث ليالٍ سحرية
قلم اوراق وردية
وانا بينهما اغنية ...

عَصفت بهدوءي برقية
قالت بأصابعك امسكني
َوِلَتقدم عينك تقرأني
ما بين الأسطر يحضنني
كلمات منها وتحية ...

وقرأت تحيتها وقالت ...
فأنا ادعوك لتنجدني
من سجن كبير يحبسني
وانا من نادَ الحرية

كن وطناً شعباً حررني
فالوحدة كادت تقتلني
وقلاعي فيها مسبية

كن فرشة لون ترسمني
تكتب تاريخي تبعثني
فأنا من دونك منسية

كن املاً يُخلقُ في عيني
كن طيفاً يبزغ في ليلي
فليالي نوحي وحشية

كن حبٌ يزرع في حزني
كلمات غرام تجعلني
عاصمة الحب الشرعية

فأنا محتاجه الى رجلٍ
يصنع لي عمراً يحملني
لقصائد عشقٍ ازلية

وانا استجدي ان تأتي
لركام شجوني تنشلني
فحياتي بعدك مقضية

وختام كلام البرقية
امنية منها ممضية
امرأة الخوف الحجرية

هذه القصيدة للشاعر المبدع الشاب طارق سميسم