حازم الصدري
05-04-2009, 12:17 PM
المهدي المنتظر عليه السلام فى القرآن الكريم
الكثير من الايات القرأنية نزلت بشأن الامام المهدي (عجل الله فرجه) فى القرآن الكريم
قال رسول الله (ص): «ما فى القرآن آية إلاّ و لها ظهر و بطن»
سُئل الإمام ابوجعفر محمد بن على الباقر (ع) عن ذلك، فقال: «ظهرُها تنزيلها و بطنها تأويلها».
و البطن و التأويل، عبارة عن المفهوم العام المنتزع عن الآية، ، لتصبح الآية صالحة للإنطباق على موارد مشابهة لمورد النزول، على مرّ الأيّام والعصور. الأمر الذي جعل للقرآن خلود وبقاء حتى الساعة
. فمن الآيات التى ورد تأويلا بشأن الامام المهدى ـ (عجل الله فرجه) ـ قوله تعالى:
(و نريد أن نمنّ على الذين استضعفوا فى الأرض و نجعلهم أئمَّة و نجعلهم الوارثين و نمكّن لهم فى الأرض)
هذه الآية نزلت بشأن قصّة فرعون ونبي الله موسى عليه السلام و قومه من بني اسرائيل
و لكنّها عامة، من خلال قرائتها وتبين ما يعني أنّ الله تعالى سوف يأخذ بيد المستضعفين ليرفعهم على المستكبرين، و يورثهم ارضهم و ديارهم ويعطيهم السلطة والحكم.
ففى حديث مفضَّل بن عُمَر، قال: سمعت ابا عبدالله (عليه السلام)
يقول: انّ رسول الله (صلى الله عليه واله)نظر الى امير المؤمنين علي و الحسن و الحسين (عليهم السلام) فبكى،
و قال: أنتم المستضعفون بعدى.
قال المفضَّل: قلت: ما معنى ذلك؟ قال: معناه أنكم الأئمة بعدى ، انّ الله عزّوجلّ يقول: (و نريد ان نمنّ على الذين استضعفوا فى الأرض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين)
قال (عليه السلام): فهذه الآية نزلت فينا اهل البيت الى يوم القيامة.
و فى كتاب نهج البلاغة لامير المؤمنين عليه السلام: «لتعطفنّ الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها. و تلا عقيب ذلك: (و نريد أن نمنّ على الذين استضعفوا فى الأرض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين)
الشماس: مصدر شمس الفرس، اذا منع من ظهره.
و الضروس: الناقة السيّئة الخلق تعضّ حالبها، عطفا على ولدها.
الكثير من الايات القرأنية نزلت بشأن الامام المهدي (عجل الله فرجه) فى القرآن الكريم
قال رسول الله (ص): «ما فى القرآن آية إلاّ و لها ظهر و بطن»
سُئل الإمام ابوجعفر محمد بن على الباقر (ع) عن ذلك، فقال: «ظهرُها تنزيلها و بطنها تأويلها».
و البطن و التأويل، عبارة عن المفهوم العام المنتزع عن الآية، ، لتصبح الآية صالحة للإنطباق على موارد مشابهة لمورد النزول، على مرّ الأيّام والعصور. الأمر الذي جعل للقرآن خلود وبقاء حتى الساعة
. فمن الآيات التى ورد تأويلا بشأن الامام المهدى ـ (عجل الله فرجه) ـ قوله تعالى:
(و نريد أن نمنّ على الذين استضعفوا فى الأرض و نجعلهم أئمَّة و نجعلهم الوارثين و نمكّن لهم فى الأرض)
هذه الآية نزلت بشأن قصّة فرعون ونبي الله موسى عليه السلام و قومه من بني اسرائيل
و لكنّها عامة، من خلال قرائتها وتبين ما يعني أنّ الله تعالى سوف يأخذ بيد المستضعفين ليرفعهم على المستكبرين، و يورثهم ارضهم و ديارهم ويعطيهم السلطة والحكم.
ففى حديث مفضَّل بن عُمَر، قال: سمعت ابا عبدالله (عليه السلام)
يقول: انّ رسول الله (صلى الله عليه واله)نظر الى امير المؤمنين علي و الحسن و الحسين (عليهم السلام) فبكى،
و قال: أنتم المستضعفون بعدى.
قال المفضَّل: قلت: ما معنى ذلك؟ قال: معناه أنكم الأئمة بعدى ، انّ الله عزّوجلّ يقول: (و نريد ان نمنّ على الذين استضعفوا فى الأرض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين)
قال (عليه السلام): فهذه الآية نزلت فينا اهل البيت الى يوم القيامة.
و فى كتاب نهج البلاغة لامير المؤمنين عليه السلام: «لتعطفنّ الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها. و تلا عقيب ذلك: (و نريد أن نمنّ على الذين استضعفوا فى الأرض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين)
الشماس: مصدر شمس الفرس، اذا منع من ظهره.
و الضروس: الناقة السيّئة الخلق تعضّ حالبها، عطفا على ولدها.