الصحراوي
05-04-2009, 12:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والشجرة الملعونة صد ق الله العلي العظيم ذكر ان الملعون ابن باقرة البطون لعنة الله عليه كان ذات يوم جالس فى القصر فى دمشقوكان مفتح الجوانب لدخول الهواء واذا بنظره يقع علىرجل يمشى راجلا حافى وكان ذلك اليوم شديد الحرارة فقال فى نفسه (لم يخلق الله ممن احتاج الى نفسه فى مثل هذا اليوم/ يا غلام ياغلام سر اليه واكشف عن حاله وقصته فو الله ان كان مظلوما لانصرنه وان كان شاكيا لانصفنه وان كان فقيرا لاغنينه وان كان غنيا لافقرنه)فخرج اليه الغلام فسلم عليه وقال ممن انت يارجل فقال انا من عذرةجئت شاكيا الى معاوية من عامله فسلم عليه بالخلافة ثم انشاء يقول(معاوي ياذا العلم والحلم والفضل وياذا الندى والجودوالنايل الجزل/اتيتك لما ضاقت فى الارض مذهبي فيا غيث لاتقطع رجائي من العدل/ وجد لي بانصاف من الجائر الذي شوانى شيا كان ايسره قتلى / سبانى سعدى وانبرى لخصومتى وجار ولم يعدل واغصبنى اهلى / قصدت لارجو نفعه فاثابنى بسجن وانواع العذاب مع الكبل/ وهم بقتلى غير ان منيتى تاءبت ولم استكمل الرزق من اجلى اغثنى جزاك اللهعنى جنة فقد طار من وجد بسعدى لها عقلي فقال الملعون معاوية ياعرابي اراك تشتكي احد عمالنا ولم تسمه لنا قال اصلح الله الامير هو والله مروان ابن الحكم عامل المدينة فقال الملعون وما قصتك معه يا اعرابي قال كانت لي ابنة عم خطبتها الى ابيها فزوجنى منها وكنت احبها حبا شديدا ولها من كمال عقلها وجمالها فبقيت معها فى اصلح حال وانعم بال قرير العين وكانت لى (صرمة)ابل وغنم(لاتنقص العشرة ولاتزيد الخمسين) فدارت عليها اقضية الله وقدره فوقع عليها داء فذهبت بقدرته فبقيت لاملك شيئا فلما بلغ اباها حال بينى وبينهاوانكرنى وجحدنى وطردنى ودفعها عني فلم اقدر لنفسي حيلة فاتيت الى عاملك مروان مشتكيا اليه عمى ---- الرجل امام الملعون سينقل صورة عما جرى عند مروان الغاصب -----بعث مروان ابن الحكم الى عم الرجل فقال له لم حلت بينه وبين زوجتهفانكر الرجل اول مرة وقال لم ازوجه ولاعندى زوجه ولم ازوجه من ابنتى قط فقلت اصلح الله الامير انا راض بالجارية ابعث اليها واسمع منها ماتقول حضرت الجاريةفلما وقفت بين يديه(وقعت منه موقع الاعجاب والاستحسان) فصار لى ندا وخصماوانتهرنى وامر بي الى السجن فقال لابيها من بعدي (هل لك ان تزوجها منى وانقدك الف دينار وازيدك عشرة الاف درهم تنتفع بها فقال الاب ان انت فعلت ذلك زوجتها فقال مروان وعلى طلاقها)فلما كان من الغد بعث الي فدخلت عليه فقال كالاسد الغضبان طلق سعدى قلت لا افعل فامر بضربي وردنى الى السجن ولما كان اليوم الثانى كذلك ضربنى ضربنى ضربا لايقدر احد على وصفه ثم امرهم بردي الى السجنثم اليوم الثالث قال اتونى بالسيف والنطع (بساط)واحضر السياف ثم قال(وجلالة ربي وكرامة والدي لئن لم تطلق سعدى لافرقن بين جسدك وموضع لسانك) فخشيت على نفسى من القتل فطلقتها طلقة واحدة ثم امر بي الى السجن حتى تمت عدتها ثم تزوجها فبنى بها ثم اطلق سراحى فاتيتك مستغيثا قد رجوت عدلك وانصافك فارحمنى فوالله قد اجهدنى الارق واذابنى القلق وبقيت في حبها بل عقل ---//فى القلب نار والنار من الدمار//والجسم منى سقيم فيه الطبيب يحار //والعين تهطل دمعا فدمعها مدرار//حملت منه عظيمافما عليه اصطبار//فليس ليلي ليل ولانهاري نهار//فارحم كئيبا حزينا فؤاده مستطار اردد علي سعدى يثيبك الجبار ثم خر مغشيا عليه كانه قد صعق فاستعدل الملعون فى جلسته وقال ان لله وانا اليه راجعون اعتدى والله ابن الحكم ضرارا فى حدود الدين واحسارا فى فى حرم المسلمين والله يا اعرابي اتيتنى بحديث ما سمعت بمثله ابد----- البقية تاتى-- وانتظر ردودكم مشكورين عليها اعتذر عن المشاركة الاولى كون فيها تصحيح املائى