ابو علي الصكر
03-04-2009, 05:13 PM
محاولة للنزول إلى غيابة الجب.
الله خلقني مدخلاً واحداً, لأبوابٍ متفرقة.
استسقاء / :
قرابةَ الشمس و هي قيد : وجهك !
و أنا أفتش عنك بين الوجوه الأخرى.
استسقاء / :
ما أطقتُ الغيابا !
ما أطقتُ أن أطرق للحضور ألف بابا !
ما أردتُ أن أكونَ مدارَ اللومِ
ما وددتُ بسيفِ عذلكِ أن أصابا !
هطولُ السؤال قال أن
إجاباتي سرابا !
يا قرابينَ الليلِ كيف طاحت نجومي
و فتحت في الأرض لها داراً و بابا ؟!
و نافذةً نحو الغياب,
تهوي بي ألف خريفٍ و سبعين اضطرابا !
حتّى أيقنتُ أنّ جميلَ الحديثِ و العتاب..
يكاد أن يكونَ كالعهنِ منفوشاً هباءَ !
استسقاء / :
لا الليلُ أدركنا؛
الليلُ يا ليلى أضعناهُ..
و الأطفالُ في جسدي من بعدكِ تاهُوا !
استسقاء / :
1
لمّا مررتِ أول الطريق..
ناح آخره و توجدّا,
و ألقيت أشجارهُ لظلالكِ سُجّدا !
2
يا غيابة الجبّ !
أيها المكان الظلام.. و الأحجار الغير كريمة,
هل غصصتَ بالليل و هو يهطل في حلقك دفعةً واحدة ؟
3
في كل صبحٍ و صبح.. يرتدي الرغيف وجهاً أسمراً, و يقفز إلى التنور!
و وحدي أشعر بالحرقة.
4
سأقف للسهو وعدم المعرفة والفداحة، و أصطفيكِ للنسيان !
5
ماذا عن الله؟
إنّه الحلول كلها.
6
وحدها الأقبية تتصاعد بالذكريات..
تماما كغيابة الجب !
7
القبل كالحقائب,
تبدو أكثر امتلاءً لحظة السفر!
8
سقفي يمرر الليل، و مصباح وحيد يصفّر يوماً بعد آخر..
حتّى كدتُ أشك أنه ليمونة مقطوعة عن شجرة !
9
لمَ غيابة الجبّ تحديداً؟
إنها القفص اللائق بأحزان النبيّ الذي يشبهني في.. وحدته و الدم الكَذب !
10
ما علموا الإخوة الذين أبرموا أمرهم بصحراء الصمت,
أن الذئب لو رأى يوسف لقطّع : الرمل !
11
فتشت عن يوسف في أشعار الجاهلية, و لم أجده..
فقالت العير: عسى أن تعي بأن القرآن أجدرُ بالشعر و القصص !
12
يا سكرة الموت, كوني أكثر خفّة..
كوني كالماء على الغصنِ الصغيرِ يسيل,
كوني اللحظة و غادري, كوني ما أنتِ عليه بحضرة الأنبياء و الصالحين,
و لا تكوني الضيف الثقيل !
13
صبرٌ جميــــــــــــــل,
صبرٌ جميــــــــــــــل,
صبرٌ جميــــــــــــــل,
صبرٌ جميــــــــــــــل,
صبرٌ جميــــــــــــــل,
و صدري يا إلهي ما تجمّل بعدُ سوى بذكركِ و الدعاء !
14
لقد أسرفتِ في الغياب،
فكان وحده اختياراتي المتاحة !
15
ليتَ السماء كانت حقلاً و حسب..
لنوقن أن دعواتنا التي لم تستجاب, كانت غصناً حائراً.. فانكسر !
16
يقول بصوت يشبه أغصان الخيزران:
لا تبتهجي حينَ يقول لكِ رجلاً أنكِ كنتِ على (باله !) ليلة الأمس !
فلقد كان يمارس عادتهُ السريّة و حسب.
17
تقول بصوت يشبه أغصان شجرة الزقوم:
إنكم من مائي.. لشاربون؛
فمالئون منه البطون !
18
للماء أسماء أخرى,
آخرها: ذاكَ الذي لهُ طعمٌ و لونٌ و رائحة !
19
.... و فسّر الماء بعد الجهدِ بـ: الأنثى !
آيةُ الجبّ:
يا شتاءً قارساً يأتي فُرادا..
مالي سوى ......................
....................................
........................................... للدفءِ عتادا !
اعذروني للاطاله فهي عشرون ايه فقط
صكر مع الود
الله خلقني مدخلاً واحداً, لأبوابٍ متفرقة.
استسقاء / :
قرابةَ الشمس و هي قيد : وجهك !
و أنا أفتش عنك بين الوجوه الأخرى.
استسقاء / :
ما أطقتُ الغيابا !
ما أطقتُ أن أطرق للحضور ألف بابا !
ما أردتُ أن أكونَ مدارَ اللومِ
ما وددتُ بسيفِ عذلكِ أن أصابا !
هطولُ السؤال قال أن
إجاباتي سرابا !
يا قرابينَ الليلِ كيف طاحت نجومي
و فتحت في الأرض لها داراً و بابا ؟!
و نافذةً نحو الغياب,
تهوي بي ألف خريفٍ و سبعين اضطرابا !
حتّى أيقنتُ أنّ جميلَ الحديثِ و العتاب..
يكاد أن يكونَ كالعهنِ منفوشاً هباءَ !
استسقاء / :
لا الليلُ أدركنا؛
الليلُ يا ليلى أضعناهُ..
و الأطفالُ في جسدي من بعدكِ تاهُوا !
استسقاء / :
1
لمّا مررتِ أول الطريق..
ناح آخره و توجدّا,
و ألقيت أشجارهُ لظلالكِ سُجّدا !
2
يا غيابة الجبّ !
أيها المكان الظلام.. و الأحجار الغير كريمة,
هل غصصتَ بالليل و هو يهطل في حلقك دفعةً واحدة ؟
3
في كل صبحٍ و صبح.. يرتدي الرغيف وجهاً أسمراً, و يقفز إلى التنور!
و وحدي أشعر بالحرقة.
4
سأقف للسهو وعدم المعرفة والفداحة، و أصطفيكِ للنسيان !
5
ماذا عن الله؟
إنّه الحلول كلها.
6
وحدها الأقبية تتصاعد بالذكريات..
تماما كغيابة الجب !
7
القبل كالحقائب,
تبدو أكثر امتلاءً لحظة السفر!
8
سقفي يمرر الليل، و مصباح وحيد يصفّر يوماً بعد آخر..
حتّى كدتُ أشك أنه ليمونة مقطوعة عن شجرة !
9
لمَ غيابة الجبّ تحديداً؟
إنها القفص اللائق بأحزان النبيّ الذي يشبهني في.. وحدته و الدم الكَذب !
10
ما علموا الإخوة الذين أبرموا أمرهم بصحراء الصمت,
أن الذئب لو رأى يوسف لقطّع : الرمل !
11
فتشت عن يوسف في أشعار الجاهلية, و لم أجده..
فقالت العير: عسى أن تعي بأن القرآن أجدرُ بالشعر و القصص !
12
يا سكرة الموت, كوني أكثر خفّة..
كوني كالماء على الغصنِ الصغيرِ يسيل,
كوني اللحظة و غادري, كوني ما أنتِ عليه بحضرة الأنبياء و الصالحين,
و لا تكوني الضيف الثقيل !
13
صبرٌ جميــــــــــــــل,
صبرٌ جميــــــــــــــل,
صبرٌ جميــــــــــــــل,
صبرٌ جميــــــــــــــل,
صبرٌ جميــــــــــــــل,
و صدري يا إلهي ما تجمّل بعدُ سوى بذكركِ و الدعاء !
14
لقد أسرفتِ في الغياب،
فكان وحده اختياراتي المتاحة !
15
ليتَ السماء كانت حقلاً و حسب..
لنوقن أن دعواتنا التي لم تستجاب, كانت غصناً حائراً.. فانكسر !
16
يقول بصوت يشبه أغصان الخيزران:
لا تبتهجي حينَ يقول لكِ رجلاً أنكِ كنتِ على (باله !) ليلة الأمس !
فلقد كان يمارس عادتهُ السريّة و حسب.
17
تقول بصوت يشبه أغصان شجرة الزقوم:
إنكم من مائي.. لشاربون؛
فمالئون منه البطون !
18
للماء أسماء أخرى,
آخرها: ذاكَ الذي لهُ طعمٌ و لونٌ و رائحة !
19
.... و فسّر الماء بعد الجهدِ بـ: الأنثى !
آيةُ الجبّ:
يا شتاءً قارساً يأتي فُرادا..
مالي سوى ......................
....................................
........................................... للدفءِ عتادا !
اعذروني للاطاله فهي عشرون ايه فقط
صكر مع الود