دلع بنات
31-03-2009, 03:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأسرد لكم موضوع يخفى عنه الكثير و الكثير .. ارجو ألا أضايقككم
ولكن أنا قرأت عنه كثيراً وتعجبيت من هؤلاء الآباء والأمهات
ولكن هناك الكثير والكثير بمثل هذه الصور
اللهم لا تجعل والدى والديكم مثلهم
هل الابن عبد وهل البنت أمة عند الوالدين؟؟!!
ماذا لا نتحدث عن عقوق من نوع آخر!! أن يعق الأب أو الأم أبنائهما
المشكلة تبدأ عند دخول سن النضج أو البلوغ أو قبل ..عند خطأ الأبناء.. عند اختيار التخصص في الدراسة عند اختيار شريك الحياة...الخ
الأب والأم يتصرفان كالتالي:
- الرقابة على حركة وسكنة من تصرفات الأطفال وكثرات اللاءات والممنوعات!
- لا بد ان تختار التخصص المعين دون تردد ! (لأن التخصص يوافق هوى في نفسي الأب أو الأم أو لأنه في نظرهم مظنة لجني المال أو لأن أحد الأبوين تخصص في نفس المجال)
- و أما عن اختيار شريك الحياة ما تشاء!! أحيانا يصل الأبوان إلى مرحلة لا تصدق: (أنت لست ابني أو بنتي إذا تزوجت فلان أو فلانة أو يخطب لك دون أن يخبرك أصلا وإذا أنت متزوج من وراء ستار وإذا كان أكثر تسامحا فربما يضع بين يديك خيارات محدودة لا يمكنك الخروج منها، وتخيل أن تعيش حياتك تحت وطأة اختيار فرض عليك من أبيك أو أمك .. ونتائج ذلك تصل الأمور إلى الطلاق سيبدأن بلومك بأنك أنت من لم يحسن التصرف)
لماذا لا يكون الأباء داعمين في الخير وناصحين عن الشر وأساتذة لأبناءهم في فن صناعة الحياة!!
لماذا لا يعلموننا أن نراقب أنفسنا ونراقب الله في ما نعمل ونتصرف ثم ربنا هو من يحاسبنا!!
ألا يرون عواصف الأفكار الهوجاء التي لا تميز بين الأخلاق والمسئولية والحرية التي تأتينا من الشرق والغرب!!
ألا يرون التحرر والتحلل من القيود بكل ما في كلمة *تحلل* من معنى لدرجة ضياع الفوارق بين القيم الإنسانية السامية والقيم التي لم يعرفها إنسان قط منذ أن استخلف على هذه الأرض!
ألا يرى الآباء أنهم يأمرون وينهون بما لا يستطاع في كثير من الأحيان!
أب يجلد بنته داخل غرفة لأنها عبرت عن رأيها!!!
وآخر يجلد ابنه عاريا ويطارده في البيت !!!
كان هناك حديث عن شوق الأبناء للقاء أهاليهم وبنت واقفة مع المجموعة تقول أنا لا أشتاق لهم أبدا بل أنا في رحمة وحرية بعيدا عنهم... ثم هي تحمد الله ....
أين توجيهات نبينا الكريم من هؤلاء ؟؟؟
لو تدبر أحد في سيرة تلك القدوة العظمى ... لرأى التخلف بعين ذاته عن تلك السنن ..
أبي وأمي: أسأل الله أن يرحمكما كما ربيتماني صغيرا، لكن أليس الله هو من يحاسبني على ما أفعل إذا ما بلغت سن الرشد؟
دعاني وشأني بعد أن تعلمنا كيف أخوض غمار الحياة.. غمار حياة مكفهرة
بعد أن علماني الرقابة على ذاتي ومراقبة الله على أفعالي ..
بعد أن تختاري لي أصدقاء مخلصين، أوفياء..
بعد أن بينا لي الصواب والخطأ ولن تسألا بعد ذلك عني أمام الله إن أديتما واجبكما
بعد أن تفتحا لي الآفاق على ما يدور حولي وسوف أشفع لكما يوم القيامة ...
وإلا كنتما أول عدوين لي وأول عائق أمام سعادتي ...
وإنني أكره الظلم والعدوان خاصة إذا كان من ذوي القربى...
...........................................
أن لا يكونا لهما قدوة حسنة
في كل شيء
حريصاً في برهما لوالديهما (أي برهما للأجداد)
..حين يعامل الرجل والده بسوء
لماذا يطلب من ابنه أن يعامله بأدب
فـ كما تدين تدان..حين يكذب الابن على ابنه
ويعده بأمر ثم لا ينفذه
فلا ينكر على ابنه إذا كذب عليه
ولا يعاقبه لأجل ذلك..حين يطلب الابن من والده شيئا
فلا ينفذه له
ولا يقنعه بسبب الرفض
يكتفي بـ لا، وصراخ، وربما ضرب أحيانا
فلا يتضايق الأب إذا تجاهل ابنه بعد ذلك طلباته
وإذا تجاهله تمام وكأنه لم يعد موجودا في البيت..إذا لم يحنو الوالد على ابنه في صغره
ويشعره بحبه وخوفه عليه
أثناء مرضه وصحته
وأن يكون قريبا منه
ويطمئن عليه
ليشعر الابن بوجود أبيه دوما إلى جانبه
في نومه وصحوه
لا يتعجب إذا كبر وأصبح لا يستطيع الحراك من فراش المرض
أن تمر أيام لا يرى فيها ابنه
ولا يسأل عنه كيف أصبح وكيف أمسى
وهل تناول علاجه أم لا..؟!
وهل يريد شيئا..؟ هل يشتهي أي شيء يلبسه، يأكله، يشاهده...كن قريبا من أبنائك في صغرهم
سيتقربون منك حال كبرك وعودتك كالطفل يحتاج إلى رعايتهم
..و أيضاً عدم تصديقهم لما يصدر منهم من أفعال وتصرفات خارجة عن الأدب, وخصوصا عند وجود شكوة من قريب أو ما شابه.
فهنا تقع المصيبة حيث أن الأبن يستطيع أن يسير في الطريق الخطأ وكله أطمئنان لثقت أبيه.
-----------------------------------
إخوانى و أخواتى الأفاضل
هذه صور من الحياة
اللهم ارزقنا بر والدينا والإحسان إليهم
آمييييييييييييييييييييين
أعتذر لكم عن طول الموضوع ولكن لأهميته
سأسرد لكم موضوع يخفى عنه الكثير و الكثير .. ارجو ألا أضايقككم
ولكن أنا قرأت عنه كثيراً وتعجبيت من هؤلاء الآباء والأمهات
ولكن هناك الكثير والكثير بمثل هذه الصور
اللهم لا تجعل والدى والديكم مثلهم
هل الابن عبد وهل البنت أمة عند الوالدين؟؟!!
ماذا لا نتحدث عن عقوق من نوع آخر!! أن يعق الأب أو الأم أبنائهما
المشكلة تبدأ عند دخول سن النضج أو البلوغ أو قبل ..عند خطأ الأبناء.. عند اختيار التخصص في الدراسة عند اختيار شريك الحياة...الخ
الأب والأم يتصرفان كالتالي:
- الرقابة على حركة وسكنة من تصرفات الأطفال وكثرات اللاءات والممنوعات!
- لا بد ان تختار التخصص المعين دون تردد ! (لأن التخصص يوافق هوى في نفسي الأب أو الأم أو لأنه في نظرهم مظنة لجني المال أو لأن أحد الأبوين تخصص في نفس المجال)
- و أما عن اختيار شريك الحياة ما تشاء!! أحيانا يصل الأبوان إلى مرحلة لا تصدق: (أنت لست ابني أو بنتي إذا تزوجت فلان أو فلانة أو يخطب لك دون أن يخبرك أصلا وإذا أنت متزوج من وراء ستار وإذا كان أكثر تسامحا فربما يضع بين يديك خيارات محدودة لا يمكنك الخروج منها، وتخيل أن تعيش حياتك تحت وطأة اختيار فرض عليك من أبيك أو أمك .. ونتائج ذلك تصل الأمور إلى الطلاق سيبدأن بلومك بأنك أنت من لم يحسن التصرف)
لماذا لا يكون الأباء داعمين في الخير وناصحين عن الشر وأساتذة لأبناءهم في فن صناعة الحياة!!
لماذا لا يعلموننا أن نراقب أنفسنا ونراقب الله في ما نعمل ونتصرف ثم ربنا هو من يحاسبنا!!
ألا يرون عواصف الأفكار الهوجاء التي لا تميز بين الأخلاق والمسئولية والحرية التي تأتينا من الشرق والغرب!!
ألا يرون التحرر والتحلل من القيود بكل ما في كلمة *تحلل* من معنى لدرجة ضياع الفوارق بين القيم الإنسانية السامية والقيم التي لم يعرفها إنسان قط منذ أن استخلف على هذه الأرض!
ألا يرى الآباء أنهم يأمرون وينهون بما لا يستطاع في كثير من الأحيان!
أب يجلد بنته داخل غرفة لأنها عبرت عن رأيها!!!
وآخر يجلد ابنه عاريا ويطارده في البيت !!!
كان هناك حديث عن شوق الأبناء للقاء أهاليهم وبنت واقفة مع المجموعة تقول أنا لا أشتاق لهم أبدا بل أنا في رحمة وحرية بعيدا عنهم... ثم هي تحمد الله ....
أين توجيهات نبينا الكريم من هؤلاء ؟؟؟
لو تدبر أحد في سيرة تلك القدوة العظمى ... لرأى التخلف بعين ذاته عن تلك السنن ..
أبي وأمي: أسأل الله أن يرحمكما كما ربيتماني صغيرا، لكن أليس الله هو من يحاسبني على ما أفعل إذا ما بلغت سن الرشد؟
دعاني وشأني بعد أن تعلمنا كيف أخوض غمار الحياة.. غمار حياة مكفهرة
بعد أن علماني الرقابة على ذاتي ومراقبة الله على أفعالي ..
بعد أن تختاري لي أصدقاء مخلصين، أوفياء..
بعد أن بينا لي الصواب والخطأ ولن تسألا بعد ذلك عني أمام الله إن أديتما واجبكما
بعد أن تفتحا لي الآفاق على ما يدور حولي وسوف أشفع لكما يوم القيامة ...
وإلا كنتما أول عدوين لي وأول عائق أمام سعادتي ...
وإنني أكره الظلم والعدوان خاصة إذا كان من ذوي القربى...
...........................................
أن لا يكونا لهما قدوة حسنة
في كل شيء
حريصاً في برهما لوالديهما (أي برهما للأجداد)
..حين يعامل الرجل والده بسوء
لماذا يطلب من ابنه أن يعامله بأدب
فـ كما تدين تدان..حين يكذب الابن على ابنه
ويعده بأمر ثم لا ينفذه
فلا ينكر على ابنه إذا كذب عليه
ولا يعاقبه لأجل ذلك..حين يطلب الابن من والده شيئا
فلا ينفذه له
ولا يقنعه بسبب الرفض
يكتفي بـ لا، وصراخ، وربما ضرب أحيانا
فلا يتضايق الأب إذا تجاهل ابنه بعد ذلك طلباته
وإذا تجاهله تمام وكأنه لم يعد موجودا في البيت..إذا لم يحنو الوالد على ابنه في صغره
ويشعره بحبه وخوفه عليه
أثناء مرضه وصحته
وأن يكون قريبا منه
ويطمئن عليه
ليشعر الابن بوجود أبيه دوما إلى جانبه
في نومه وصحوه
لا يتعجب إذا كبر وأصبح لا يستطيع الحراك من فراش المرض
أن تمر أيام لا يرى فيها ابنه
ولا يسأل عنه كيف أصبح وكيف أمسى
وهل تناول علاجه أم لا..؟!
وهل يريد شيئا..؟ هل يشتهي أي شيء يلبسه، يأكله، يشاهده...كن قريبا من أبنائك في صغرهم
سيتقربون منك حال كبرك وعودتك كالطفل يحتاج إلى رعايتهم
..و أيضاً عدم تصديقهم لما يصدر منهم من أفعال وتصرفات خارجة عن الأدب, وخصوصا عند وجود شكوة من قريب أو ما شابه.
فهنا تقع المصيبة حيث أن الأبن يستطيع أن يسير في الطريق الخطأ وكله أطمئنان لثقت أبيه.
-----------------------------------
إخوانى و أخواتى الأفاضل
هذه صور من الحياة
اللهم ارزقنا بر والدينا والإحسان إليهم
آمييييييييييييييييييييين
أعتذر لكم عن طول الموضوع ولكن لأهميته