صوت خافت يأتي من بعيد
يثقب الصمت ليُسقط زخات من الحزن
تروي تصحر الضجيج
وبعض جرائد هنا وهناك
تتقاسم الخبز مع أطفال الطريق
وهناك مقهى ينشد الحزن
واحداق رجل تقرء التاريخ على جبينه
وأمامهُ فنجانُ قهوة عربيةٌ مقلوب
ينتظر القدر
ليولج له قمراً من رحم فنجانه
من مورفين أوجاعه في الضمير
ويدفع الحساب من بعض ملح جبينه


وأمرأةٌ تمشي أمامي
وخلفها طفل من غزة ملامحه
يبكي ممسكاً بيدها حافي القدمين
عله يشكو الحجارة تؤذيه في الطريق
أو أنه يبكي صوتُ أمه المشنوق في حنجرة الطريق


بقلم/محمد السوداني

أحب أن أكون أول من تملك الرد الأول



حروف نسجت بأرق المعاني كلمــآآت


عبـــــــرت خلجــآآت الأحـآسيـــس..






وأعذب المشاعر.,



غرقنآ في بحرهآ ولم نجد مرسى



نقف أمامه.,



بل أخذتنآ الى عآلم آخـر.,



فـعـلآ تمنيتُ لو أن هذه السطور



لم تنتهـي..!

فلكلمـآتك رونــق ذهبـي يبهــر من حولــه.





اشكـرك على ماتميــزت به



لك كل الشكر على ماقدمت



سلمـــت اناملك يامبــدع.


تحياتي لك

صورة مرسومة بريشة فنان تعتاش في مخيلته معاناة من الواقع
شخوصها رجل مسن أكلته السنين
وامرأة جارت عليها تصاريف الحياة
وطفل ينظر الى ماوراء الأفق
وقد جمعت فيها الماضي والحاضر والمستقبل
ولونتها بالألم مرة وبالتمني أخرى وبإحساس راسمها ونظرته
وريشتها كانت يــد الفنان الرائع محمد السوداني

احسنت ---- ايها الفنان والراوي معا
وتحياتي لقلمك النافذ

فـعـلآ تمنيتُ لو أن هذه السطور



لم تنتهـي..!




قصة مطر .....
لملمت بعض ماحولي
ايحاءات حرفك ابتسامتك ترافة حرفك المثمل
اناملك التي تعزف ايقاع رذاذ المطر على نافذة الصمت
ومزجتها بنبض قلمي ومرآة متصفحي هذا
لأعتصر الشهد من حلة ماتركتي بمرورك
واهديك اياه على طبق من ال:66 (46):
كوني دائماً بخير...لأكون

موضوع رائع اخي
مشكور اخوية العزيز ابو جاسم الورد
دائمااا مييز
تحياتي لك

صورة مرسومة بريشة فنان تعتاش في مخيلته معاناة من الواقع
شخوصها رجل مسن أكلته السنين
وامرأة جارت عليها تصاريف الحياة
وطفل ينظر الى ماوراء الأفق
وقد جمعت فيها الماضي والحاضر والمستقبل
ولونتها بالألم مرة وبالتمني أخرى وبإحساس راسمها ونظرته
وريشتها كانت يــد الفنان الرائع محمد السوداني


احسنت ---- ايها الفنان والراوي معا


وتحياتي لقلمك النافذ




ما اروع حروف اللغه والقلم بين حنايا ردك
انسياب بليغ ومبدعة في القراءة
شكراً لثراء المرور الكريم والتواجد الأنيق
تقبلي مني ماشأتي من ألالف وحتى الياء اقودها سبية واطرحها على باب
قلعة قلمك سيدتي
ام فيصل
بروازك المنير هنا نافذة تغدق بالابداع

بأي اللغات اقول لك شكرا ... اخي محمد
لوحة بغاية الروعه وهنيئا لنا هذا القلم المبدع
تحياااتي ودمت بحفظ الرحمن

موضوع رائع اخي
مشكور اخوية العزيز ابو جاسم الورد
دائمااا مييز
تحياتي لك

شكراُ لمرورك الجميل اخويه العزيز مغترب ال:66 (46):
لك مني ارق التحايا

بأي اللغات اقول لك شكرا ... اخي محمد



لوحة بغاية الروعه وهنيئا لنا هذا القلم المبدع


تحياااتي ودمت بحفظ الرحمن




الأخ العزيز// ماجد الشاعر
شكراً وأكثر لمرورك الثري والرائع


كن دائماً بخير ... لأكون\


تقبل تحياتي يارائع

وهناك مقهى ينشد الحزن
واحداق رجل تقرء التاريخ على جبينه
وأمامهُ فنجانُ قهوة عربيةٌ مقلوب
ينتظر القدر
ليولج له قمراً من رحم فنجانه
ن مورفين أوجاعه في الضمير
ويدفع الحساب من بعض ملح جبينه

;كلمات واقعيه رائعه تجسد حالة الانسان العربي
الذي يحاول الهرب من واقعه المر
بالنظر بفنجان القهوة متاملا
بالمستقبل القادم لعله يكون المنقذ له من مرارة واقعه
احسنت اخي محمد
تقبل تحياتي الغاليه لك

شكراً واكثر اخي الكريم ابو يوسف لمرورك الجميل وقرائتك الرائعة
كن دائماً بخير .... لأكون
تقبل تحياتي وتقديري